«سلوشنز» توقّع عقداً لتطوير المواقف العامة الذكية في الرياض

توقعت «سلوشنز» أن يظهر الأثر المالي على القوائم المالية للشركة بدايةً من الربع الثالث لعام 2024 (الشرق الأوسط)
توقعت «سلوشنز» أن يظهر الأثر المالي على القوائم المالية للشركة بدايةً من الربع الثالث لعام 2024 (الشرق الأوسط)
TT

«سلوشنز» توقّع عقداً لتطوير المواقف العامة الذكية في الرياض

توقعت «سلوشنز» أن يظهر الأثر المالي على القوائم المالية للشركة بدايةً من الربع الثالث لعام 2024 (الشرق الأوسط)
توقعت «سلوشنز» أن يظهر الأثر المالي على القوائم المالية للشركة بدايةً من الربع الثالث لعام 2024 (الشرق الأوسط)

وقّعت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز) عقداً مع شركة «ريمات الرياض» الذراع التنموي لأمانه الرياض، لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة المواقف العامة الذكية للسيارات في 12 منطقة.

وقالت «سلوشنز» إن قيمة الاتفاقية قد تتجاوز 5 في المائة من إيراداتها وفقاً للقوائم المالية السنوية المدقَّقة لعام 2022، إذ إن قيمة الإيرادات غير ثابتة وتعتمد على حجم العمليات، وبلغ حجم صافي إيرادات الشركة للعام الماضي 8.8 مليار ريال (2.35 مليار دولار).

وأوضحت الشركة في بيان على السوق المالية السعودية (تداول) أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف 164 ألف موقف عام تغطي 12 منطقة، واستخدام التقنيات الحديثة لتوفير أنظمة ذكية لإدارة مواقف السيارات.

وذكرت أن مدة العقد 10 سنوات، وتوقعت أن يظهر الأثر المالي على القوائم المالية للشركة بدايةً من الربع الثالث من عام 2024.

وفي التفاصيل، ذكرت الشركة أن الاتفاقية تهدف إلى الحد من وقوف السيارات غير القانوني على الطرق العامة وضمان انسياب الحركة المرورية وتخفيف مناطق الازدحام، وتحسين المظهر الحضري لمدينة الرياض والتقليل من الانبعاثات الكربونية لتحسين جودة الحياة، بالإضافة إلى إدارة المواقف العامة الذكية للسيارات باستخدامات التقنية الحديثة وأجهزة الاستشعار الذكية وتطبيقات الجوال، وتطوير التجربة العامة لسكان وزوار مدينة الرياض.

كانت شركة «سلوشنز» المملوكة بنسبة 79 في المائة لـ«شركة الاتصالات السعودية (stc)» قد سجلت نمواً في الأرباح بنسبة 20.3 في المائة لتصل إلى 1.03 مليار ريال (275 مليون دولار) في الربع الثالث من عام 2023، وفق البيانات المعلنة على «تداول».


مقالات ذات صلة

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

الاقتصاد سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

قال نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي، وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
الاقتصاد شركة «بي واي دي» الصينية للسيارات الكهربائية في تايلاند (رويترز)

«بي واي دي» تزيد هيمنتها على أسواق جنوب شرق آسيا

أظهرت بيانات حكومية أن شركة «بي واي دي» الصينية وسّعت الفارق في مبيعاتها عن «تسلا» في سنغافورة في النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».