مصر توقِّع عقدين للتنقيب عن الذهب مع شركتين كندية وإنجليزية

وزير البترول المصري طارق الملا يتوسط رئيس هيئة الثروة المعدنية ومسؤول الشركة الإنجليزية خلال توقيع عقد التنقيب عن الذهب (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا يتوسط رئيس هيئة الثروة المعدنية ومسؤول الشركة الإنجليزية خلال توقيع عقد التنقيب عن الذهب (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقِّع عقدين للتنقيب عن الذهب مع شركتين كندية وإنجليزية

وزير البترول المصري طارق الملا يتوسط رئيس هيئة الثروة المعدنية ومسؤول الشركة الإنجليزية خلال توقيع عقد التنقيب عن الذهب (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا يتوسط رئيس هيئة الثروة المعدنية ومسؤول الشركة الإنجليزية خلال توقيع عقد التنقيب عن الذهب (الشرق الأوسط)

وقَّع وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، الأربعاء، عقد استغلال خام الذهب والمعادن المصاحبة في منطقة أبو مروات بالصحراء الشرقية، بين هيئة الثروة المعدنية وشركة «أتون مايننغ» الكندية، وذلك بعد تحقيقها كشفاً تجارياً للذهب بمنطقتي حمامة غرب ورودرين الواقعتين في امتياز أبو مروات في مساحة نحو 58 كيلومتراً مربعاً.

شارك في التوقيع كل من الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية، وتونو فاك، المدير التنفيذي لشركة «أتون مايننغ».

كما شهد الملا، وفق بيان صحافي، توقيع عقد بين هيئة الثروة المعدنية وشركة «AKH GOLD» الإنجليزية للبحث عن الذهب على مساحة 350 كيلومتراً مربعاً بمنطقتَي بئر أسل وجبل الميت بالصحراء الشرقية، وذلك في إطار توسع الشركة الإنجليزية في الاستثمار في البحث عن الذهب في مصر بعد فوزها بعدد من المناطق في المزايدة العالمية للبحث عن الذهب بجولتيها الأولى والثانية.

وأكد الملا عقب التوقيع، أن الإصلاحات التي جرى تنفيذها في منظومة عمل قطاع التعدين المصري أسهمت في جذب استثمارات الشركات العالمية للبحث عن الذهب والمعادن الثمينة، مشدداً على أهمية الإسراع بعمليات البحث والتنقيب بهدف تحقيق نتائج إيجابية.

فيما أشاد مسؤولو الشركتين بالاستقرار الذي تشهده مصر حالياً والمناخ الاستثماري الإيجابي بعد الإصلاحات التي شهدها قطاع التعدين بوصفه حافزاً مهماً للاستثمار، مؤكدين بذل الجهود للإسراع بضخ الاستثمارات والانطلاق بالأنشطة.

حضر التوقيع علاء خشب، نائب الوزير للثروة المعدنية، والمهندس حسانين محمد، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والدكتور محمد الباجوري، مدير عام الشؤون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية، والدكتور أيمن إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للمناجم والمحاجر بهيئة الثروة المعدنية.


مقالات ذات صلة

الذهب يلمع مع التركيز على بيانات التضخم الأميركية

الاقتصاد سبائك ذهبية وعملات ذهبية بأحجام مختلفة ملقاة في خزانة على طاولة في أحد المتاجر لتجارة المعادن الثمينة في ميونيخ (د.ب.أ)

الذهب يلمع مع التركيز على بيانات التضخم الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الخميس بدعم من تراجع الدولار وآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم بأميركا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية (رويترز)

الذهب ينخفض 1% بسبب قوة الدولار

هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات الأربعاء 1 في المائة، تحت ضغط من قوة الدولار وعدم اليقين، قبل تقرير التضخم الأميركي الرئيسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع تكرير وتصنيع المعادن الثمينة بمدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية (رويترز)

الذهب يتراجع مع صعود الدولار وتوقعات التضخم

تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، مع ارتفاع الدولار، في حين ينتظر المستثمرون تقريراً مهماً عن التضخم الأميركي المقرر صدوره هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد دمية صغيرة أمام شعار شركة «بوليوس» الروسية لتعدين الذهب (رويترز)

«بوليوس» الروسية تتحدى العقوبات... أرباح قياسية في الذهب

أعلنت شركة «بوليوس» الروسية لتعدين الذهب، اليوم (الثلاثاء)، زيادة 183 في المائة في أرباح النصف الأول من العام إلى 1.58 مليار دولار رغم العقوبات الغربية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سبائك مكدسة في غرفة صناديق الأمانات بدار الذهب «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع بعد انتعاش طفيف للدولار

انخفضت أسعار الذهب قليلاً الثلاثاء بعد انتعاش طفيف للدولار، رغم أن الخسائر كانت محدودة بسبب تفاؤل المستثمرين بخفض وشيك للفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
TT

هل تدفع بيانات الوظائف الأميركية «الفيدرالي» إلى خفض أعمق للفائدة؟

عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)
عمّال يعلقون لافتة كتب عليها «وظائف! وظائف! وظائف!» على المسرح حيث يلقي المرشح الرئاسي دونالد ترمب خطابه في بوترفيل (أ.ف.ب)

ستمنح بيانات سوق العمل الأميركية المقبلة، بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري، صنّاع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرة ثاقبة حول الحاجة إلى مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة عقب الخفض المتوقع بعد ما يزيد قليلاً على أسبوعين.

رغم أن بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة تحظى بمتابعة وثيقة دائماً، ولكن الاهتمام بتقرير يوم الجمعة أكثر كثافة من المعتاد؛ إذ يعتقد المستثمرون أن ما هو على المحك هو الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة الأول من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكانت أسواق المال العالمية شهدت تحركات عنيفة فور صدور بيانات سوق العمل الأميركية لشهر يوليو (تموز)، التي أظهرت ضعف الأوضاع في سوق العمل، سواء مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة، أو تباطؤ نمو الأجور، أو ارتفاع عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد الأميركي بمقدار 114 ألف وظيفة، حيث جاءت جميع البيانات أسوأ من توقعات الأسواق بشكل كبير. وأثارت هذه البيانات مخاوف الأسواق بشأن انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى منطقة الركود الحاد.

ويتوقع خبراء الاقتصاد إضافة 163 ألف وظيفة إلى قوائم الرواتب الأميركية في أغسطس (آب). كما تحمل قراءة يوم الجمعة مزيداً من الثقل بعد أن جاء تقرير يوليو أقل من التوقعات. ثم ارتفعت قوائم الرواتب بمقدار 114 ألفاً، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات 175 ألف وظيفة جديدة، مما أدى إلى موجة بيع شرسة في السوق في جميع أنحاء العالم، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».

في حين تتوقع «بلومبرغ» أن يتباطأ نمو الوظائف إلى ما يزيد قليلاً على 150 ألف وظيفة، وهو الأقل منذ بداية عام 2021، ومن المحتمل أن ينخفض ​​معدل البطالة في أغسطس إلى 4.2 في المائة من 4.3 في المائة.

في الشهر الماضي، أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر جاكسون هول السنوي، أنه يركز على مخاطر ضعف سوق العمل، على الرغم من أنه حذر من أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة لا يزالان يعتمدان على البيانات المستقبلية. وقال إن المسؤولين «لا يسعون أو يرحبون» بمزيد من التباطؤ في سوق العمل.

قبل يومين من تقرير يوم الجمعة، ستصدر الحكومة أرقاماً عن الوظائف الشاغرة في يوليو. ومن المتوقع أن يتراجع عدد الوظائف الشاغرة، وهو مقياس للطلب على العمالة، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 8.1 مليون، ما يمثّل أعلى قليلاً من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات.

يذكر أن يوم الاثنين يشهد إغلاقاً لسوق الأسهم الأميركية احتفالاً بيوم العمل، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة للأسهم تنتهي بنهاية العام.