أعلن مشروع «ذا ريغ»، أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الأربعاء، إطلاق مخططه العام، الذي يمثّل رؤية ستُعيد تعريف الرياضات البحرية وسياحة المغامرات. ويأتي المشروع تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة و«رؤية 2030» الهادفة للمساهمة في نمو قطاع السياحة، والمساهمة بشكل مباشر وغير مباشر في استحداث فرص العمل وتحقيق التنوع الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يسهم مشروع «ذا ريغ» في استحداث فرص العمل للكفاءات المحلية وجذب الاستثمارات. وستمتد تجربة الضيافة والمغامرة الفريدة على مساحة بناء تزيد على 300 ألف متر مربع، على بُعد 40 كيلومتراً من الساحل وبالقرب من جزيرة الجريد وحقل البري النفطي في الخليج العربي. وبحلول عام 2032 يُتوقع أن يستقطب مشروع «ذا ريغ» ما يزيد على 900 ألف زائر سنوياً، ويجذب شريحة واسعة من الزوار المحليين والإقليميين والعالميين بمن فيهم عشاق الإثارة والمغامرة والمستكشفون والباحثون عن العطلات المتوازنة والاسترخاء. ويضم المشروع مجموعة واسعة من الخيارات السياحية المتعددة التي تشمل الإقامة والترفيه، من بينها ثلاثة فنادق بإجمالي 800 غرفة، و11 مطعماً، ومتنزه لألعاب المغامرات ورياضات الإثارة، ومرسى عالمي، ومهابط للطائرات المروحية. وسيحظى زوار «ذا ريغ» بفرصة الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة المائية تشمل مركزاً خاصاً للغوص، بالإضافة إلى متنزه للألعاب الترفيهية والمائية، ومركز للرياضات الإلكترونية، ومسرح تفاعلي وساحة متعددة الأغراض. ويستمد تصميمه من مفهوم منصات النفط البحرية الذي يحتفي بإرث المملكة وتاريخها العريق في قطاعَي النفط والغاز من خلال خلق تجربة ترفيهية استثنائية وفريدة من نوعها، وليصبح إحدى وجهات العالم السياحية التي يتحتم على الجميع زيارتها. وتتولى شركة تطوير متنزه النفط إدارة «ذا ريغ» بقيادة رئيسها التنفيذي رائد بخرجي، بخبرته التي تتجاوز 20 عاماً في قطاع صناعة النفط والغاز، ورؤيته التي ستصنع تصوّراً جديداً لسياحة المغامرات.
كان صندوق الاستثمارات العامة السعودي، قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 إطلاق «ذا ريغ» بوصفه مشروعاً سياحياً فريداً من نوعه في العالم.
ويعد الوجهة السياحية الأولى من نوعها في العالم التي تستمد مفهومها من منصات النفط البحرية.