الاقتصاد الرقمي بين السواحة والأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات 

خلال اجتماع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي مع الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (واس)
خلال اجتماع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي مع الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (واس)
TT

الاقتصاد الرقمي بين السواحة والأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات 

خلال اجتماع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي مع الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (واس)
خلال اجتماع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي مع الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (واس)

بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبد الله السواحة مع الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) دورين بوغدان تعزيز التعاون والشمولية الرقمية مع الاتحاد، وأهمية توسيع الشراكة لنمو الاقتصاد الرقمي واغتنام فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأكد الاجتماع الذي انعقد، يوم الاثنين في سويسرا، ضمن مشاركة وفد المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس، على تحفيز الشراكات والتعاون الدولي ومبادرات ربط العالم غير المتصل لتمكين الإنسان وحماية الكوكب، إضافة إلى تمكين ريادة الأعمال الرقمية وتنمية المهارات الوطنية.

كما اجتمع السواحة بعدد من قادة كبرى الشركات التقنية والابتكارية العالمية بهدف تعزيز الشراكة في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار، لتطوير الحلول والتقنيات في مجال الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتنمية القدرات الرقمية لأبناء وبنات الوطن في مجال التقنيات الناشئة وتوطين المحتوى الرقمي.

وناقش السواحة مع الرئيس التنفيذي لشركة «سكايل» ألكسندر وانغ أهمية توسيع الشراكة وتبادل الخبرات وتشجيع الفرص الاستثمارية والمبادرات المشتركة في تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، وممكنات العمل الريادي في المملكة.

من جانب آخر، اجتمع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة مع الرئيس التنفيذي لشركة «إريكسون» بوريه إيكهولم، لمناقشة الشراكة في تقنيات الجيل الخامس والسادس وتقنيات البنية التحتية الرقمية لتحفيز نمو الاقتصاد الرقمي والابتكار.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».