شركات عالمية متخصصة في هندسة البحار تفتح فروعاً لها شرق السعودية

جانب من المنشأة الجديدة لمجموعة يونيك في مدينة الدمام السعودية المتخصصة في مجال التقنيات والهندسة تحت سطح البحر (الشرق الأوسط)
جانب من المنشأة الجديدة لمجموعة يونيك في مدينة الدمام السعودية المتخصصة في مجال التقنيات والهندسة تحت سطح البحر (الشرق الأوسط)
TT

شركات عالمية متخصصة في هندسة البحار تفتح فروعاً لها شرق السعودية

جانب من المنشأة الجديدة لمجموعة يونيك في مدينة الدمام السعودية المتخصصة في مجال التقنيات والهندسة تحت سطح البحر (الشرق الأوسط)
جانب من المنشأة الجديدة لمجموعة يونيك في مدينة الدمام السعودية المتخصصة في مجال التقنيات والهندسة تحت سطح البحر (الشرق الأوسط)

تزامناً مع سباق الشركات العالمية نحو السعودية باعتبارها أحد أقوى الأسواق نمواً بين اقتصادات مجموعة العشرين في 2023، أعلنت مجموعة يونيك، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التقنيات والهندسة تحت سطح البحر، الأحد، عن افتتاح منشأتها الجديدة في الدمام (شرق السعودية)، بمساحة 2000 متر مربع.

ولدى المنشأة القدرة لتجهيز مجموعة متنوعة من أدوات المسح البحري، والسفن السطحية غير المأهولة، وكذلك حلول الغوص ودعم الحياة، ومعدات الطفو والأوزان المائية المتاحة للبيع والتأجير.

وتستضيف المنشأة أكبر منصة اختبار ديناميكية للرافعات في المملكة بقدرة سحب ثابتة تبلغ 600 طن، وقدرة اختبار حمولة حية ديناميكية تصل إلى 40 طناً.

كما تأتي هذه المبادرة لتعزيز جهود «صنع في السعودية» التي تتمثل في نقل إنتاج وتجميع التقنيات والهندسة البحرية التي تميز مجموعة يونيك محلياً، مما يساهم في توطين الوظائف، بالإضافة إلى جعل الدمام مركزاً مهماً لهذا القطاع.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تصنيع وتجميع 50 في المائة من أنظمة الغوص الهوائي، وحزم الطاقة، ووحدات استبدال الغوص في المملكة، مما يؤدي إلى استخدام ما لا يقل عن 40 في المائة من القوى العاملة المحلية.

الجدير بالذكر أن مجموعة يونيك ترتبط بتعاون قوي يمتد لعقدين من الزمن مع الهيئات الحكومية البارزة والجامعات ومنظمات المسح «الهيدروغرافي» البحري في المملكة العربية السعودية. وقد تم تعزيز هذه الشراكات الدائمة من خلال التنفيذ الناجح لمشاريع واسعة النطاق، ساهمت في التطورات الرائدة في منطقة البحر الأحمر ونيوم.


مقالات ذات صلة

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
الاقتصاد د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر

دراسة مع «البنك الدولي» لتحديد القيمة الفعلية للشعاب المرجانية في السعودية

تقترب السعودية من معرفة القيمة الفعلية لمواردها الطبيعية من «الشعاب المرجانية» في البحر الأحمر.

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق يأتي الاكتشاف ضمن سلسلة الجهود لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية وبيئاتها الطبيعية (واس)

اكتشاف أكبر موقع تعشيش لـ«السلاحف» في البحر الأحمر بالسعودية

أعلنت السعودية، السبت، عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية بالبحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق يمكن أن يتحول فَردان من قناديل البحر بسهولة فرداً واحداً (سيل برس)

قناديل البحر قد تندمج في جسد واحد عند الإصابة

توصل باحثون إلى اكتشاف مدهش يفيد بأن أحد أنواع قناديل البحر المعروف بـ«قنديل المشط» يمكن أن تندمج أفراده في جسد واحد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)

دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

كشفت دراسة جديدة، عن أن الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً أثناء اللعب لتجنب سوء الفهم.

«الشرق الأوسط» (روما)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».