«المركزي الأوروبي» يشيد بالقطاع المصرفي اليوناني

«المركزي اليوناني» في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
«المركزي اليوناني» في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
TT

«المركزي الأوروبي» يشيد بالقطاع المصرفي اليوناني

«المركزي اليوناني» في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)
«المركزي اليوناني» في العاصمة أثينا (الشرق الأوسط)

أقرت رئيسة المجلس الإشرافي بالمصرف المركزي الأوروبي كلوديا ماريا بوخ، بالتقدم الذي حققه القطاع المصرفي في اليونان، خلال زيارتها التي استمرت يومين إلى أثينا.

وفي نهاية الزيارة، قال رئيس البنك المركزي اليوناني (بنك اليونان) يانيس ستورناراس: «عقدنا اجتماعاً ممتازاً مع كلوديا بوخ. ناقشنا جميع القضايا التي تقع ضمن نطاق اختصاصنا في مناخ من الثقة المتبادلة والتعاون»، وفق صحيفة «كاثيميريني» اليونانية، الأحد.

ودخل الاقتصاد اليوناني حقبة اقتصادية جديدة، مع انتعاش النمو بقوة بعد جائحة فيروس «كورونا»، مع وجود تمويل عام قوي ونظام مصرفي أعيدت هيكلته، وتخلص من تركة الأزمة المالية التي طال أمدها في البلاد.

وفي 20 أغسطس (آب) 2022، خرجت اليونان رسمياً من إطار الرقابة المعززة للاتحاد الأوروبي، وهو آخر بقايا أزمة استمرت 12 عاماً.

ومنذ انتخاب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ووصوله إلى قصر ماكسيموس في 2019، زاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 7 في المائة، متجاوزاً الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك ألمانيا (1 في المائة)، وفرنسا (1 في المائة)، وإيطاليا (2 في المائة)، وإسبانيا (2 في المائة) والمملكة المتحدة (1 في المائة) والولايات المتحدة (4 في المائة)، وفقاً لبيانات «بلومبرغ».

وانخفضت القروض المتعثرة كنسبة مئوية من إجمالي القروض للبنوك اليونانية، وهي مقياس سلامة القطاع المصرفي، إلى 6.8 في المائة من 47 في المائة في 2017، ما يعد أدنى معدل منذ 2011. وانخفضت نسبة القروض المتعثرة بما لا يقل عن 32 نقطة مئوية، في معدل تحسن لم يسبق له مثيل في الصناعة المصرفية في أي مكان.

وقدمت كلوديا بوخ، الشكر لمحافظ البنك المركزي اليوناني والمشرفين عليه بسبب التزامهم وتعاونهم المثمر والموثوق به، منذ بدء إقامة المجلس الإشرافي بالبنك المركزي الأوروبي قبل 10 سنوات.

وأضافت أن «التعاون الأوروبي الجيد في الاتحاد المصرفي والإشراف القوي، لعبا دوراً حاسماً في التقدم الذي أحرزه القطاع المصرفي اليوناني».


مقالات ذات صلة

النفط يرتفع في مستهل تعاملات الأسبوع... والخام الأميركي يقترب من 70 دولاراً

الاقتصاد حفارات النفط تعمل بالقرب من كالغاري في مقاطعة ألبرتا الكندية (أ.ب)

النفط يرتفع في مستهل تعاملات الأسبوع... والخام الأميركي يقترب من 70 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات أميركية تباطؤ التضخم بأكثر من المتوقع؛ مما أنعش الآمال في مزيد من تيسير السياسات النقدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أوربو وكريسترسون وميلوني وكالاس وميتسوتاكيس خلال اجتماعهم في فنلندا اليوم (أ.ف.ب)

رئيس الوزراء الفنلندي: روسيا تشكل «تهديداً دائماً» للاتحاد الأوروبي

عَدَّ رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، اليوم الأحد، أن روسيا تشكل «تهديداً دائماً وخطراً» للاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
شؤون إقليمية جانب من اجتماع مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي (إعلام تركي)

الاتحاد الأوروبي يضغط على تركيا لتنفيذ إصلاحات لنيل عضويته

كرّر الاتحاد الأوروبي مطالبة تركيا باستيفاء المعايير المؤهلة للحصول على عضويته، ولا سيما مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعبير وسيادة القانون.

الاقتصاد ترمب يلقي تصريحاً في مار-إيه-لاجو في بالم بيتش، فلوريدا، 16 ديسمبر 2024 (رويترز)

ترمب يهدد أوروبا... زيادة شراء النفط والغاز الأميركي أو مواجهة الرسوم

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه فرض رسوم جمركية إذا لم يسع لتقليص العجز التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
العالم السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفينة دورية بحرية دنماركية (لا تظهر في الصورة) في بحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند بالدنمارك 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

الشرطة الأوروبية تحقق بشأن سفينة صينية كانت بالقرب من كابلات اتصالات تعرضت لأضرار

رافق رجال شرطة أوروبيون الخميس، رجال شرطة صينيين للتحقيق بشأن سفينة صينية كانت قرب اثنين من كابلات الاتصالات لحقت بهما أضرار في قعر بحر البلطيق الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

«وول ستريت» تتأرجح بدعم من التكنولوجيا وتراجع توقعات الفائدة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتأرجح بدعم من التكنولوجيا وتراجع توقعات الفائدة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة، على الرغم من أن مجموعة من شركات التكنولوجيا ساعدت في تقليص الخسائر الواسعة التي شهدتها الأسواق. كما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 222 نقطة، أو بنسبة 0.5 في المائة.

في المقابل، ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب، الذي يركز بشكل كبير على التكنولوجيا، بنسبة 0.3 في المائة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وقد تصدرت أسهم الشركات الكبرى في السوق مثل «إنفيديا»، التي ارتفعت بنسبة 1.6 في المائة، و«ميتا بلاتفورمز»، التي زادت بنسبة 1.4 في المائة، مما ساعد في دعم مؤشري «ستاندرد آند بورز 500»، و«ناسداك» المعتمدين على التكنولوجيا، وفقاً لـ«رويترز».

وفي تعليق له، قال آرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في «بي رايلي ويلث»: «اليوم هو يوم الاثنين، يوجد عدد قليل جداً من المحفزات لتحريك معنويات السوق بشكل عام، ومن المرجح أن تتداول الأسواق عند مستوى أقل، وقد تكون متقلبة مع اقترابنا من نهاية العام».

وبعد مسيرة قوية للأسواق عقب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، تعرضت «وول ستريت» لانتكاسة هذا الشهر، خاصة بعد أن توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط بمقدار 25 نقطة أساس لعام 2025، وهو انخفاض كبير عن التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى أربعة تخفيضات. كما قام البنك الفيدرالي برفع توقعاته للتضخم السنوي.

وتتوقع أسواق المال أن يتم خفض أسعار الفائدة مرتين في عام 2025 بمقدار 25 نقطة أساس، مما سيرفع سعر الفائدة القياسي إلى نطاق يتراوح بين 3.75 و4 في المائة، مقارنة مع نطاق 3.50 و3.75 في المائة في الأسبوع السابق.

وأضاف هوغان: «نفضل أن يتم خفض أسعار الفائدة مرات أقل في ظل اقتصاد قوي، بدلاً من الحاجة لتخفيضها مرات أكثر في حال كان الاقتصاد ضعيفاً».

وفي قطاع السيارات، أعلنت شركتا «هوندا موتور»، و«نيسان» اليابانيتان أنهما في محادثات لإتمام صفقة اندماج قد تشمل أيضاً «ميتسوبيشي موتورز». وارتفع سهم «هوندا» بنسبة 3.8 في المائة، بينما صعد سهم «نيسان» بنسبة 1.6 في المائة في طوكيو.

وفي قطاع الأدوية، ارتفعت أسهم شركة «إيلي ليلي» بنسبة 1.3 في المائة بعد إعلانها عن موافقة الجهات التنظيمية على عقار «زيباوند» بوصفه أول دواء يُصرف بوصفة طبية للبالغين الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم.

أما في سوق السندات، فقد استقرت عائدات سندات الخزانة، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.55 في المائة مقارنة بـ4.53 في المائة في نهاية يوم الجمعة.

تجدر الإشارة إلى أن الأسواق ستغلق في وقت مبكر يوم الثلاثاء على أن تظل مغلقة يوم الأربعاء بمناسبة عيد الميلاد.