الشركة الأكثر قيمة بالعالم... «مايكروسوفت» تتفوق لفترة وجيزة على «أبل»

شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر على شاشة هاتف أمام شعار «أبل» (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر على شاشة هاتف أمام شعار «أبل» (رويترز)
TT

الشركة الأكثر قيمة بالعالم... «مايكروسوفت» تتفوق لفترة وجيزة على «أبل»

شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر على شاشة هاتف أمام شعار «أبل» (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر على شاشة هاتف أمام شعار «أبل» (رويترز)

يتنافس اثنان من عمالقة التكنولوجيا؛ للحصول على لقب «الشركة الأكثر قيمة في العالم».

تفوّقت «مايكروسوفت» على «أبل» للمرة الأولى منذ عام 2021، لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم من حيث القيمة السوقية، التي تقيس قيمة وعدد أسهم الشركة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وتفوّقت شركة «مايكروسوفت» على «أبل» في نقاط عديدة طوال تداولات يوم الخميس في بورصة نيويورك (NYSE) عندما وصلت قيمتها إلى 2.87 تريليون دولار (2.25 تريليون جنيه إسترليني)، وانخفضت أسهم «أبل» بنسبة 1 في المائة.

لكن «أبل» استعادت المركز الأول مع مرور يوم التداول.

تأتي هذه الحركة الأخيرة على خلفية استثمار كبير في الذكاء الاصطناعي (AI) من قبل «مايكروسوفت». وتعدّ الشركة أكبر داعم لـ«أوبن إيه آي»، التي تقف وراء برنامج الدردشة الآلي «ChatGPT»، الذي غيّر قواعد اللعبة.

ويتم أيضاً دمج الذكاء الاصطناعي في منتجات «مايكروسوفت» مثل محرك البحث «بينغ».

وفي الوقت نفسه، واجهت شركة «أبل» مخاوف بشأن الطلب على مبيعات «آيفون»، خصوصاً في السوق الصينية الرئيسية.

وقد تبادل المنافسان منذ فترة طويلة الأماكن بوصفهما من الشركات الأكثر قيمة في العالم. خلال جائحة «كوفيد - 19»، كانت «مايكروسوفت» أكثر قيمة عندما عززت طفرةُ العمل عن بُعد الطلبَ على برامجها.

وفي الوقت نفسه، عانت «أبل» من صعوبات في سلسلة التوريد والقيود المتعلقة بفيروس «كورونا» في مصانعها في الصين. وحذّرت من تأخر تسليم النماذج نتيجة لذلك.

وكانت «أبل» في المركز الأول منذ عام 2010؛ بسبب نجاح هاتف «آيفون» الذي كافحت «مايكروسوفت» لمنافسته.

وكان ازدهار الذكاء الاصطناعي بمثابة نعمة لبعض تقييمات الشركات، بما في ذلك «مايكروسوفت». في وقت سابق من هذا العام، أصبحت «Nvidia»، التي تصنع رقائق الكومبيوتر للذكاء الاصطناعي، أول شركة تصنيع شرائح تبلغ قيمتها تريليون دولار.


مقالات ذات صلة

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
أوروبا «غوغل» و«أبل» الأميركيتان (رويترز)

أعلى محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة 2.7 مليار دولار على «غوغل»

أيّدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، فرض غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) على شركة «غوغل» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
TT

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)
متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من تركيز بكين بصفة متزايدة على برامج التحفيز لدعم الاقتصاد المتعثر.

وفي أحدث تدابير للتحفيز، وافقت أعلى هيئة تشريعية في الصين على حزمة بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) يوم الجمعة، لتخفيف أعباء «الديون الخفية» للحكومات المحلية، بدلاً من ضخ الأموال بصفة مباشرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مثلما كان يأمل بعض المستثمرين.

ويقول المحللون إن الحزمة لن تفعل شيئاً يُذكر على الأرجح لتعزيز النشاط الاقتصادي والطلب والأسعار على المدى القريب.

وأظهرت بيانات من «المكتب الوطني للإحصاء» أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 في المائة على أساس سنوي في الشهر الماضي من 0.4 في المائة في سبتمبر (أيلول)، مسجلاً أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران)، وهو ما يقلّ عن الزيادة التي توقّعها خبراء اقتصاد في استطلاع لـ«رويترز» بأن يرتفع المؤشر 0.4 في المائة.

ومع ذلك، ارتفع التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.2 في المائة في أكتوبر، متسارعاً من 0.1 في المائة في سبتمبر.

وعلى أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين 0.3 في المائة، بعد أن بقي دون تغير في سبتمبر، وجاء الانخفاض الشهر الماضي مخالفاً لتوقعات بالتراجع 0.1 في المائة.

وانخفضت أسعار المنتجين 2.9 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر، مقابل 2.8 في المائة في الشهر السابق، وكان من المتوقع تراجعها 2.5 في المائة. ويمثّل هذا أكبر انخفاض في 11 شهراً.

على صعيد آخر، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، السبت، إن التكتل لا يريد حرباً تجارية مع بكين، لكن محادثات استمرت خمس سنوات لم تسفر عن أي تقدم حقيقي، مضيفاً أن القلق يتزايد بشأن إتاحة الأجهزة الطبية الأوروبية في السوق الصينية.

تصاعدت حدة الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين خلال العام المنصرم، بعد أن بدأ الاتحاد تحقيقاً بشأن واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين؛ مما دفع بكين إلى التحقيق بشأن صناعتي لحوم الخنازير والألبان في أوروبا والحد من واردات الخمور.

ودخلت رسوم جمركية جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي على واردات السيارات الكهربائية الصينية، بنسبة تصل إلى 45.3 في المائة، حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي.

وعلاوة على ذلك، بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في المشتريات الحكومية الصينية للأجهزة الطبية في أبريل (نيسان)، وهو ما سارعت بكين إلى انتقاده آنذاك.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الصين، خورخي توليدو، في كلمة خلال فعالية في شنغهاي، إن المحادثات مع شركات تصنيع الأجهزة الطبية الأوروبية أظهرت تعرضها للتمييز خلال تنفيذ المشتريات الحكومية الصينية.

وأضاف توليدو: «اكتشفنا أنه من الواضح... أن الشركات الأوروبية التي تنتج الأجهزة الطبية في الصين على مدى العقدين الماضيين، تتعرّض للتمييز في مواجهة منافسيها الصينيين في المشتريات العامة».

وتابع: «إذا كان هذا صحيحاً، ونحن نعلم أنه صحيح، فسوف نعامل الشركات الصينية في أوروبا بالطريقة نفسها». وأضاف: «نحن لا نريد حرباً تجارية. نريد فقط الشفافية. نريد تكافؤ الفرص».