البيتكوين تتأرجح بشكل حاد بعد ادعاء كاذب بأن هيئة الأوراق المالية وافقت على صناديق الاستثمار المتداولةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4781456-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D8%AD-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%83%D8%A7%D8%B0%D8%A8-%D8%A8%D8%A3%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%82
البيتكوين تتأرجح بشكل حاد بعد ادعاء كاذب بأن هيئة الأوراق المالية وافقت على صناديق الاستثمار المتداولة
رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة غاري جينسلر يؤكد اختراق حساب «إكس» (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
البيتكوين تتأرجح بشكل حاد بعد ادعاء كاذب بأن هيئة الأوراق المالية وافقت على صناديق الاستثمار المتداولة
رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة غاري جينسلر يؤكد اختراق حساب «إكس» (رويترز)
تأرجحت أسعار العملات المشفرة بشكل حاد بعد أن ادعى منشور كاذب على حساب «إكس» الرسمي التابع للجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية أن الهيئة التنظيمية وافقت على أول صناديق تداول فورية في بورصة بيتكوين في الولايات المتحدة.
وأعلن المنشور المزيف بعد الساعة الرابعة مساءً بتوقيت واشنطن أن هيئة الأوراق المالية والبورصة «تمنح الموافقة على إدراج صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين في جميع بورصات الأوراق المالية الوطنية المسجلة».
وبعد ما يزيد قليلاً عن 10 دقائق، صب رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة الماء البارد على الإعلان. إذ نشر غاري جينسلر على حسابه الشخصي على «إكس»: «تم اختراق حساب تويتر @SECGov، وتم نشر تغريدة غير مصرح بها. ولم توافق هيئة الأوراق المالية والبورصة (SEC) على إدراج وتداول المنتجات المتداولة في بورصة بيتكوين الفورية».
وقالت متحدثة باسم هيئة الأوراق المالية والبورصة إن المنشور الأصلي «لم يصدر عن هيئة الأوراق المالية والبورصة أو موظفيها».
وبحلول الساعة الخامسة مساءً، استعاد موظفو هيئة الأوراق المالية والبورصة السيطرة على حساب «إكس» وتم حذف المنشور الكاذب.
وقالت هيئة الأوراق المالية والبورصة: «ستعمل هيئة الأوراق المالية والبورصة مع جهات إنفاذ القانون وشركائنا عبر الحكومة للتحقيق في الأمر وتحديد الخطوات التالية المناسبة المتعلقة بكل من الوصول غير المصرح به وأي سوء سلوك ذي صلة»، ونسبت الوصول غير المصرح به إلى «طرف غير معروف».
وفي منشور من حساب رسمي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قالت «إكس» إن تحقيقها الأولي أشار إلى أن «الاختراق لم يكن بسبب أي خرق لأنظمة (أكس)، بل بسبب سيطرة شخص مجهول على رقم هاتف مرتبط بحساب @SECGov من خلال طرف ثالث».
وجاء في المنشور: «يمكننا أيضاً أن نؤكد أن الحساب لم يكن مزوداً بالمصادقة الثنائية في الوقت الذي تم فيه اختراق الحساب»، في إشارة إلى طبقة إضافية من الأمن السيبراني تتجاوز كلمة المرور. أضاف «نحن نشجع جميع المستخدمين على تمكين هذه الطبقة الإضافية من الأمان».
وقد ارتفعت عملة البيتكوين مباشرة بعد المنشور، لتحقق مكاسب بنسبة 1.5 في المائة خلال اليوم، لكنها انعكست بسرعة بعد التأكيد على أن الأخبار كاذبة وانخفض السعر بنسبة تصل إلى 3.4 في المائة.
تخطّى سعر عملة البتكوين الرقمية، اليوم، عتبة الـ95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قُرب عودة الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض.
تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، حيث يسعى لتمديد انخفاضه، لليوم الثالث على التوالي، بعد بلوغه ذروة أسبوعية.
«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5084065-%D9%81%D8%A7%D9%88-%D9%86%D8%B7%D9%85%D8%AD-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%A8-16-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، إن المنظمة ستُشارك بقوة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 16» لمواجهة التصحر، الذي ينعقد في السعودية مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يتوقع خروج المؤتمر -وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط- بمخرجات مهمة.
تعليقات الواعر جاءت على هامش لقاء «مائدة مستديرة»، أعده المكتب الإقليمي لـ«فاو» في مقره بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور ممثلين محدودين لوسائل إعلام مختارة، وذلك لشرح شكل مشاركة المنظمة في المؤتمر المقبل، وتأكيد أهمية ما يُعرف باسم «ثالوث ريو» (Rio trio)، وهي الاتفاقية التي تربط مؤتمرات الأطراف الثلاثة لحماية الأرض التابعة للأمم المتحدة في مجالات تغيُّر المناخ، وحماية التنوع البيئي، ومكافحة التصحر.
وقالت فداء حداد، مسؤول برامج إعادة تأهيل الأراضي والتغيُّر المناخي في منظمة الفاو، إن اتفاقيات الأطراف الثلاثة غاية في الأهمية والتكامل، وإن المؤتمر المقبل في السعودية سيركز على الأراضي والمياه، وإعادة تأهيلهما والإدارة المستدامة لهما.
وأشارت فداء حداد إلى أن نحو 90 بالمائة من منطقة الشرق الأوسط تعاني الجفاف، إلا أنه على الرغم من ذلك، تمكَّنت المجتمعات المحلية والحكومات العربية في كثير منها في اتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف والتصحر.
وكشفت فداء حداد أن «فاو» نجحت للمرة الأولى في وضع موضوع النظم الغذائية على أجندة اجتماعات مؤتمر الأطراف لمواجهة التصحر، الذي يعقد في السعودية، لتتم مناقشة أهمية إعادة تأهيل الأراضي في تحسين السلاسل الغذائية وأنظمتها.
من جانبه، أوضح الواعر أن «فاو» لديها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني الأممي من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع، ومن ثم فهي تشارك بقوة وفاعلية في مؤتمرات الأطراف لمواجهة تغيُّر المناخ والتصحر وحماية التنوع، التي تخدم ذات الهدف.
وأكد الواعر أن المنظمة تحاول إبراز دور الغذاء والزراعة وتحول النظم، بحيث تكون أكثر شمولاً وكفاءة واستدامة، من أجل تحقيق إنتاج وتغذية أفضل لحياة أفضل، مشيراً إلى نجاح المنظمة في إدخال هذه الرؤية إلى أجندة الاتفاقيات الثلاث التي تهدف لحماية الأرض، والإسهام مع عدد من الدول المستضيفة في بعض المبادرات.
وأضاف المسؤول الأممي أن هناك تواصلاً كبيراً مع السعودية لدعم بعض المبادرات خلال استضافتها «كوب 16»، خصوصاً أن هذه الاستضافة تعد مهمة جدّاً من أجل دول المنطقة، كونها الأكثر معاناة فيما يتعلق بندرة المياه والجفاف والتصحر، إلى جانب مشكلات الغذاء والزراعة وغيرهما... ولذا فإن أمام هذه الدول فرصة لعرض الأزمة وأبعادها والبحث عن حلول لها، وإدراجها على لوائح المناقشات، ليس في الدورة الحالية فقط؛ ولكن بشكل دائم في مؤتمرات «كوب» التالية.
وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن العالم حالياً أكثر انتباهاً واهتماماً بمشكلة التصحر، لكونها بدأت في غزو مناطق لم يسبق لها أن شهدتها في تاريخها أو تصورت أن تشهدها، على غرار جنوب أوروبا أو مناطق في أميركا اللاتينية مثلاً، وهذه الدول والمناطق بدأت تلاحظ زحف التصحر وانحسار الأراضي الزراعية أو الغابات بشكل مقلق، ومن ثم بدأت النظر إلى المنطقة العربية تحديداً لتعلُّم الدروس في كيفية النجاة من هذه الأزمة عبر قرون طويلة.
وأفاد الواعر بأن «فاو» ستشارك في «كوب 16» بجناحين، أحدهما في المنطقة الزرقاء والآخر في المنطقة الخضراء، وذلك حتى يتسنى للمنظمة التواصل مع الحكومات، وكذلك الأفراد من المجتمع المدني ورواد المؤتمر.
كما أوضح أن «فاو»، بالاتفاق مع السعودية والأمم المتحدة، ستقوم بقيادة التنسيق في يومي «الغذاء» و«الحوكمة» يومي 5 و6 ديسمبر، إضافة إلى مشاركتها القوية في كل الأيام المتخصصة الباقية خلال فعاليات «كوب 16» لمكافحة التصحر.
وحول أبرز الموضوعات والمحاور التي جرى إدراجها للنقاش في أروقة «كوب 16» بالرياض، أوضح الواعر أن من بينها «الاستصلاح والإدارة المستدامة للأراضي» في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تعد مسألة مهمة وأساسية في محاولة استرجاع وإعادة تأهيل الأراضي المضارة نتيجة التصحر، خصوصاً من خلال المبادرات المتعلقة بزيادة رقعة الغابات والمناطق الشجرية، على غرار المبادرات السعودية الخضراء التي تشمل خطة طموحاً لمحاولة زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة العربية.