كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، عن وجود 1200 موقع في مختلف مناطق المملكة، تجري دراستها حالياً لتحديد الأماكن الأنسب لمشاريع الطاقة الشمسية.
وأعلن الأمير، خلال جلسة «دور الابتكار والتحول الرقمي لتحسين الكفاءة في قطاع الطاقة نحو مستقبل مستدام» خلال ملتقى الحكومة الرقمية في الرياض، عن توجه جديد لتوفير طاقة مستدامة للشركات بسعر ثابت ومستقر لفترة طويلة، مؤكداً أن المملكة قادرة على ذلك لتعزيز قدرة المنشآت لتعود بمردود إيجابي اقتصادي أكبر.
وأضاف الأمير أن الوزارة نجحت في خفض التكاليف باستخدام التقنيات الحديث، في عملية استخراج وإنتاج وتوزيع الطاقة بكل أنواعها، وكذلك تقليل التكلفة حتى في تصنيع قطع الغيار والأجهزة التي تستخدم فيها. وتابع أن المملكة لديها خطوط أنابيب للنفط والغاز لا يقل عددها عن «آلاف مؤلفة» منتشرة في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أهمية تقنية الذكاء الاصطناعي لمتابعة ما يحدث حولها في جوانب كثيرة ومنها الصيانة والسلامة والأمن.