روسيا ستزيد تخفيضات تصدير النفط في ديسمبر كجزء من اتفاق «أوبك بلس»

«غازبروم» تسجل رقماً قياسياً يومياً جديداً لإمدادات الغاز إلى الصين

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
TT

روسيا ستزيد تخفيضات تصدير النفط في ديسمبر كجزء من اتفاق «أوبك بلس»

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو ستزيد تخفيضات صادراتها النفطية في ديسمبر (كانون الأول) كجزء من صفقة «أوبك بلس».

فيما لفت رئيس الوفد الروسي المشترك بين الإدارات ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى أن روسيا غير راضية عن الطريقة التي يتم فيها تنفيذ المذكرة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن توريد المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية.

وقال «لا يمكننا أن نكون راضين عن تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة، لأنه لم يتم التوصل إلى نتائج محددة، لكننا نواجه الصعوبات نفسها، رغم التصريحات التي تفيد بأن الصادرات الزراعية وصادرات الأسمدة من المفترض أنها لا تخضع للعقوبات».

وفي هذا الوقت، حققت شركة «غازبروم» الروسية رقماً قياسياً تاريخياً جديداً لإمدادات الغاز اليومية إلى الصين عبر خط أنابيب طاقة سيبيريا في 16 ديسمبر، حسبما ذكرت الشركة في بيان.

وقال البيان «في 16 ديسمبر، تجاوز طلب الصين لتوريد الغاز الروسي من خلال خط أنابيب الغاز سيبيريا مرة أخرى الالتزامات التعاقدية اليومية. قامت شركة (غازبروم) بتسليم جميع الكميات المطلوبة وسجلت رقما قياسيا تاريخيا جديدا لإمدادات الغاز اليومية إلى الصين».

وأضافت الشركة أن الإمدادات تتم بموجب اتفاقية ثنائية طويلة الأجل لشراء وبيع الغاز بين «غازبروم» و«سي إن بي سي» (الشركة الوطنية الصينية للنفط).


مقالات ذات صلة

الهند: شركات تكرير حكومية تتطلع لنفط الشرق الأوسط لتعويض النقص الروسي

الاقتصاد مصفاة «بهارات بتروليوم كوربوريشن» في مومباي (رويترز)

الهند: شركات تكرير حكومية تتطلع لنفط الشرق الأوسط لتعويض النقص الروسي

تدرس شركات التكرير الحكومية الهندية استغلال سوق الخام بالشرق الأوسط في ظل انخفاض الإمدادات الفورية من روسيا، أكبر مورديها، في خطوة قد تدعم أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد حفار يعمل في حقل «مونتيري» الصخري بكاليفورنيا (رويترز)

أسعار النفط تتحرك في نطاق ضيق قبل عطلة أعياد الميلاد

ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء بعد تكبدها خسائر في الجلسة السابقة، مدعومة بتوقعات إيجابية للسوق على المدى القصير، لكن التعاملات جاءت ضعيفة قبل عطلة أعياد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي ناقلة نفط ترسو في ميناء إيلات جنوب إسرائيل (أرشيفية)

تقرير: فلسطينيون يرفعون دعوى قضائية ضد شركة بريطانية بسبب توريد النفط إلى إسرائيل

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن فلسطينيين من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة رفعوا دعوى قضائية ضد شركة «بي بي» لتشغيلها خط أنابيب يزود إسرائيل بالنفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حفارات النفط تعمل بالقرب من كالغاري في مقاطعة ألبرتا الكندية (أ.ب)

النفط يرتفع في مستهل تعاملات الأسبوع... والخام الأميركي يقترب من 70 دولاراً

ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات أميركية تباطؤ التضخم بأكثر من المتوقع؛ مما أنعش الآمال في مزيد من تيسير السياسات النقدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة نفطية راسية في ميناء روستوك الألماني (رويترز)

مخاوف الطلب وقوة الدولار يدفعان النفط لتراجع أسبوعي 3 %

انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025، خصوصاً في الصين، أكبر مستورد للخام

«الشرق الأوسط» (لندن)

بنك اليابان يتوقع نمو الاقتصاد بأقوى من المعتاد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

بنك اليابان يتوقع نمو الاقتصاد بأقوى من المعتاد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

أشار أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك اليابان المركزي إلى أن الاقتصاد الياباني ينمو باستمرار، وأنه من المتوقع أن يكون معدل النمو أعلى من المعتاد، حسب محضر اجتماع اللجنة يومي 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الذي نُشر، يوم الثلاثاء.

وحسب المحضر، فإن المخاطر الكامنة أمام الاقتصاد الياباني تتضمّن التطورات في الاقتصادات الخارجية، وعدم القدرة على توقع أسعار السلع. وعلى سبيل المثال من المتوقع أن يستمر نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة متواضعة، في حين يبدو أن الاقتصادات الأوروبية قد وصلت إلى أدنى مستوياتها. وحول التضخم، فمن المتوقع ارتفاع أسعار المستهلك في اليابان تدريجياً، مع بقاء الصادرات مستقرة إلى حد ما.

يُذكر أن لجنة السياسة النقدية قررت في اجتماع أكتوبر الماضي استمرار سعر الفائدة الرئيسة عند مستوى 0.25 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2008. وأنهى بنك اليابان المركزي سياسة الفائدة السلبية في مارس (آذار) الماضي، ثم رفع سعر الفائدة إلى مستواه الحالي في يوليو (تموز) الماضي.

وفي الأسواق، انخفض المؤشر «نيكي» الياباني، يوم الثلاثاء، متخلياً عن بعض المكاسب التي حقّقها في الجلسة السابقة، وسط معاملات ضعيفة خلال أسبوع تداول قصير بسبب العطلات.

وقفز سهم شركة «هوندا» أكثر من 12 في المائة، بعد إعلان إعادة شراء لأسهمها في أعقاب إغلاق السوق يوم الاثنين. وجاء ذلك بعدما كشفت الشركة عن محادثات للاندماج مع «نيسان»، وهو نبأ أوردته «رويترز» ووسائل إعلام أخرى قبل الإعلان.

وتراجع المؤشر نيكي 0.32 في المائة، ليغلق عند 39036.85 نقطة، بعد ارتفاعه 1.2 في المائة يوم الاثنين، وهو أول صعود له منذ 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مستقراً تقريباً.

وكان سهم شركة «هوندا» الأفضل أداء على نيكي، وصعد 12.22 في المائة. وشهدت أسهم شركة «نيسان» تداولات متقلبة، وتراجعت بما يصل إلى 7.33 في المائة في التعاملات المبكرة، قبل أن تنتعش بقوة؛ لتنهي اليوم بارتفاع 6 في المائة. وقالت شركة «ميتسوبيشي موتورز»، شريكة «نيسان»، إنها تدرس أيضاً الانضمام إلى التحالف. وارتفعت أسهمها 7.19 في المائة.

وبوجه عام كان أداء الأسهم اليابانية متبايناً، إذ ارتفع 102 من مكونات المؤشر نيكي، البالغ عددها 225، مقابل انخفاض 122، واستقرار واحد.

وقال خبير الأسهم لدى شركة «نومورا» للأوراق المالية، ماكي ساوادا: «لن يكون هناك اتجاه واضح للتداول بسبب عدم وجود محركات للسوق». وتابع: «المتعاملون في السوق على علم بعطلة عيد الميلاد».