«أكوا باور» توقع اتفاقية لتطوير أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في إندونيسيا

مسؤولو شركات «أكوا باور» و«بي تي بيروسان ليستريك نيجارا-بيرسيرو» و«بي.تي.بوبوك إندونيسيا» بعد توقيع الاتفاقية (من الموقع الإلكتروني لأكوا باور)
مسؤولو شركات «أكوا باور» و«بي تي بيروسان ليستريك نيجارا-بيرسيرو» و«بي.تي.بوبوك إندونيسيا» بعد توقيع الاتفاقية (من الموقع الإلكتروني لأكوا باور)
TT

«أكوا باور» توقع اتفاقية لتطوير أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في إندونيسيا

مسؤولو شركات «أكوا باور» و«بي تي بيروسان ليستريك نيجارا-بيرسيرو» و«بي.تي.بوبوك إندونيسيا» بعد توقيع الاتفاقية (من الموقع الإلكتروني لأكوا باور)
مسؤولو شركات «أكوا باور» و«بي تي بيروسان ليستريك نيجارا-بيرسيرو» و«بي.تي.بوبوك إندونيسيا» بعد توقيع الاتفاقية (من الموقع الإلكتروني لأكوا باور)

تعتزم شركة «أكوا باور» تطوير أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في إندونيسيا، بقيمة استثمارية تزيد على المليار دولار. وقالت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها وقّعت اتفاقاً بهذا الشأن، على هامش مؤتمر المناخ «كوب28» في دبي، مع شركة «بي تي بيروسان ليستريك نيجارا-بيرسيرو (بي.إل.إن)» الإندونيسية، المملوكة للدولة لتوليد الكهرباء، وشركة «بي.تي.بوبوك إندونيسيا»، المملوكة للدولة لإنتاج الأسمدة والمواد الكيميائية. ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لمشروع جارودا هيدروجين هيجاو بحلول عام 2026، بقدرة إنتاجية تصل إلى 600 ميغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و150 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً. ومن المنتظر بدء تقديم العطاءات لأعمال الهندسة والمشتريات والبناء للمشروع، في الربع الأول من عام 2024.

وقال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، إن شركته تتطلع «للعمل والاستفادة من قدرات شركائنا التجارية والتقنية على الصعيد المحلي، والتي ستمكّننا من تسريع التنمية، وتطوير أول مشروع لتصدير الهيدروجين الأخضر في حوض المحيط الهادئ، بما يضمن تحقيق مستقبل أكثر اخضراراً للجميع». بدوره، قال أحمد بريبادي، الرئيس التنفيذي لشركة «بي. تي. بوبوك إندونيسيا»: «هذا التعاون هو تعاون استثنائي، كما أن هذا الجهد ليس فقط لصالح مستقبل بيئي أفضل، ولكن أيضاً لتشجيع النمو الاقتصادي المستدام في إندونيسيا». وتعمل شركة «أكوا باور» على توسيع محفظة أعمالها في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث تُواصل تطوير مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر بقدرة 1.2 مليون طن سنوياً في المملكة العربية السعودية، ومن المقرر الانتهاء من تطويره نهاية عام 2026، كما بدأت الشركة العمل في مشروع آخر بأوزبكستان، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.


مقالات ذات صلة

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.

الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منتجات تابعة لـ«أسمنت الجوف» (حساب الشركة على «إكس»)

«أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية لبناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية 

وقّعت شركتا «أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية اتفاقية بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدينة طريف (شمال المملكة)، وتشغيلها لمدة 25 سنة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى «الشركة السعودية للكهرباء» (موقع الشركة)

«السعودية للكهرباء» توقع اتفاقيات شراء طاقة بـ4 مليارات دولار

وقّعت «الشركة السعودية للكهرباء» اتفاقيات شراء طاقة مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة» (المشتري الرئيس)، بإجمالي 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «طاقة» في معرض «ويتيكس 2024» (منصة إكس)

تحالف يضم «طاقة» الإماراتية يبرم اتفاقيتين لبيع 3.6 غيغاواط من الكهرباء إلى السعودية

وقّع تحالف شركة «أبوظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) اتفاقيتين لبيع الكهرباء لمدة 25 عاماً مع الشركة «السعودية لشراء الطاقة» الحكومية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10 في المائة الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.

وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، كتب ترمب: «في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة».

وأضاف: «ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!»، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المُبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضاً على الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة، «تُزاد إلى أيّ رسوم إضافية»، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقاباً لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.

ورداً على إعلان ترمب، حذّرت الصين من أنّ «لا أحد سينتصر في حرب تجارية». وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته».

بدورها، ذكّرت كندا الرئيس الأميركي المنتخب بدورها «الأساسي لإمدادات الطاقة» للولايات المتّحدة. وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في بيان إنّ «علاقتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة، بخاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين»، مؤكدة أن أوتاوا ستواصل «مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة».

وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترمب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.

وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.

ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالباً ما سيحملونها لاحقاً إلى المستهلكين.

لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.