«كيبك» تعلن دخول مصفاة الزور حيز التشغيل الكامل

«كيبك» تعلن اكتمال تشغيل مصفاة الزور ورفع طاقة الكويت التكريرية إلى 1.415 مليون برميل يومياً (من موقع الشركة على «إكس»)
«كيبك» تعلن اكتمال تشغيل مصفاة الزور ورفع طاقة الكويت التكريرية إلى 1.415 مليون برميل يومياً (من موقع الشركة على «إكس»)
TT

«كيبك» تعلن دخول مصفاة الزور حيز التشغيل الكامل

«كيبك» تعلن اكتمال تشغيل مصفاة الزور ورفع طاقة الكويت التكريرية إلى 1.415 مليون برميل يومياً (من موقع الشركة على «إكس»)
«كيبك» تعلن اكتمال تشغيل مصفاة الزور ورفع طاقة الكويت التكريرية إلى 1.415 مليون برميل يومياً (من موقع الشركة على «إكس»)

أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك»، يوم الأحد، اكتمال تشغيل وحدات مصفاة الزور الثالثة والأخيرة التابعة لها، «بنجاح وبصورة آمنة».

وأشارت، في بيان صحافي، إلى أنها بهذه الخطوة تكون قد حققت هدف استراتيجية «مؤسسة البترول الكويتية» في الوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى للمصفاة، والتي تبلغ 615 ألف برميل في اليوم، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتُعدّ مصفاة الزور أحدث مصفاة في الكويت، وقد تجاوزت تكلفتها 16 مليار دولار، وتنتج منتجات مختلفة؛ منها زيت الوقود منخفض الكبريت، بنسبة كبريت 0.5 في المائة، كما يجري تزويد وزارة الكهرباء والماء الكويتية بكميات منه، في حين يصدَّر الباقي إلى الخارج.

وبهذه الخطوة ترتفع قدرة الكويت التكريرية إلى 1.415 مليون برميل يومياً، حيث تبلغ الطاقة الإجمالية للمصفاتين الأخريين؛ وهما ميناء عبد الله والأحمدي، 800 ألف برميل يومياً، وهما تابعتان لـ«شركة البترول الوطنية الكويتية».

وتعمل «مؤسسة البترول الكويتية»، التي تتبعها «كيبك» و«شركة البترول الوطنية»، على رفع طاقتها التكريرية إلى 1.6 مليون برميل يومياً، من المصافي الثلاث، مع التركيز على مصفاة الزور بشكل خاص.

وفي هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لشركة «كيبك»، وليد الرشيد البدر، إن تشغيل المصفاة «يُعدّ إنجازاً استراتيجياً للكويت، وللقطاع النفطي بشكل خاص؛ نظراً للدور الكبير والمحوري المنوط بها في رسم مستقبل الصناعة النفطية للكويت». وأشار البدر إلى أن الشركة نجحت في تزويد محطات إنتاج الطاقة، التابعة لوزارة الكهرباء والماء الكويتية في جنوب وشمال البلاد، بزيت الوقود منخفض الكبريت.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات مصفاة الزور، علي محمد العجمي، إن المصفاة صدّرت شحنات تجارية من الكيروسين والنافثا البتروكيماوي ووقود الطائرات عالي الجودة، بالإضافة إلى زيت الوقود والديزل منخفضي الكبريت إلى الأسواق العالمية. وأضاف أن الشركة قامت بتصدير أول وأكبر شحنة للديزل المطوَّر منخفض الكبريت إلى السوق الأوروبية، مما عزز مكانة مصفاة الزور بوصفها مزوداً رئيسياً للإمدادات المستدامة من المنتجات النفطية إلى الأسواق العالمية الآسيوية والأوروبية.



«المركزي» التركي: لا خفض للفائدة قبل تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم

جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
TT

«المركزي» التركي: لا خفض للفائدة قبل تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم

جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)

استبعد مصرف تركيا المركزي البدء في دورة لخفض سعر الفائدة البالغ حالياً 50 في المائة، قبل حدوث انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.

وقال نائب رئيس البنك، جودت أكتشاي، إن دورة خفض أسعار الفائدة لا يتم تقييمها في الوقت الحالي، وإن الشرط الرئيسي لتقييم دورة الاسترخاء في السياسة النقدية هو الانخفاض الكبير والدائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أكتشاي قوله، في مقابلة مع «رويترز»: «نحن نراقب عن كثب توقعات التضخم في السوق والشركات والأسر، التوقعات بدأت للتو في التقارب مع توقعاتنا لنهاية العام، نحن نقدر أن التعديلات في الضرائب والأسعار المدارة ستضيف 1.5 نقطة إلى التضخم الشهري في يوليو (تموز) الحالي».

وأكد أن الموقف المتشدد في السياسة النقدية سيتم الحفاظ عليه «بالصبر والتصميم»، مضيفاً: «تخفيض سعر الفائدة ليس على جدول أعمالنا في الوقت الحالي، ولن يكون خفض سعر الفائدة على جدول الأعمال حتى تتم ملاحظة انخفاض دائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري، وترافق ذلك مع المؤشرات الأخرى التي نتابعها عن كثب».

ولفت أكتشاي إلى أن المصارف المركزية تميل إلى البقاء في الجانب الحذر، ولا تتخلى عن احتياطاتها و«تفضل ارتكاب الأخطاء من خلال البقاء في الجانب الحذر».

وأوضح أنه سيكون هناك خطر عودة التضخم بسبب التخفيض المبكر لأسعار الفائدة، أو في الوضع الذي تؤدي فيه فترة التشديد المفرطة أو الطويلة، دون داعٍ، إلى هبوط حاد».

وأضاف المسؤول المصرفي التركي أنه «على الرغم من عدم تقييم دورة خفض أسعار الفائدة حالياً، فإنه ستتم إدارة هذه العملية من خلال إعطاء إشارة، لا لبس فيها، بأن الموقف المتشدد في السياسة النقدية سيتم الحفاظ عليه عندما تبدأ التخفيضات».

ورداً على سؤال بشأن مراقبة المشاركين في السوق، عن كثب، توقعات التضخم للشركات والأسر، قال أكتشاي: «لسوء الحظ، فقط توقعات المشاركين في السوق هي التي بدأت تتقارب مع توقعاتنا لنهاية العام الحالي، الأسر أقل حساسية نسبياً لتوقعات المصرف المركزي».

وأظهر آخر استطلاع للمشاركين في السوق من ممثلي القطاعين المالي والحقيقي، أعلن «المركزي» التركي نتائجه منذ أيام، أن التضخم سيتراجع في نهاية العام إلى 43 في المائة، وإلى 30 في المائة بعد 12 شهراً، بينما أظهر أن توقعات الأسر للتضخم في يوليو تبلغ 72 في المائة، وتوقعات الشركات 55 في المائة، وهي نسبة أعلى بكثير من توقعات السوق.

والأسبوع الماضي، أكد رئيس «المركزي» التركي، فاتح كاراهان، أن المصرف سيستمر في موقفه النقدي المتشدد حتى نرى انخفاضاً كبيراً ومستداماً في التضخم الشهري، وتقترب توقعات التضخم من توقعاتنا.

وثبت «المركزي» التركي، الثلاثاء الماضي، سعر الفائدة الرئيسي عند 50 في المائة للشهر الرابع على التوالي، متعهداً بالاستمرار في مراقبة الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري وتشديد السياسة النقدية إذا دعت الضرورة لذلك.

وقال كاراهان إن «المركزي» التركي يستهدف خفض التضخم لا تحديد سعر صرف الليرة، موضحاً أن الأخير هو نتيجة للأول.

مركز الغاز الروسي

على صعيد آخر، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده قريبة من إنجاز مركز الغاز الروسي، وإن البنية التحتية اللازمة للمشروع متوافرة.

وأضاف بيرقدار، في مقابلة تلفزيونية الجمعة: «لقد أنشأنا بالفعل البنية التحتية اللازمة وبحلول عام 2028، سنضاعف حجم مرافق تخزين الغاز، كما نناقش مع بلغاريا زيادة قدرة الربط البيني».

وقال رئيس لجنة مجلس «الدوما» الروسي لشؤون الطاقة، بافيل زافالني، بعد زيارة عمل إلى تركيا في يونيو (حزيران) الماضي، إن القرارات بشأن بناء مشروع «مركز للغاز» في تركيا ستتخذ هذا العام، في ظل زيادة الاهتمام به، مؤكداً أن المشروع «موثوق وآمن ولن يتعرض للعقوبات».

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن المركز، الذي كان اتخذ القرار بتنفيذه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ نحو عامين، سيقام في تراقيا، شمال غربي تركيا.

وتأمل تركيا في أن يسمح لها مركز الغاز، الذي سيعمل على نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بأن تصبح مركزاً لتحديد أسعار الغاز.

وقال بيرقدار إنه «من خلال الاستثمارات في البنية التحتية، ستتمكن تركيا من زيادة واردات الغاز الطبيعي إلى حجم 70 - 80 مليار متر مكعب قياساً بـ50 ملياراً حالياً».

ولفت إلى أن العمل سينطلق في المستقبل القريب بين شركة خطوط أنابيب البترول التركية (بوتاش) وشركة «غازبروم» الروسية بشأن إنشاء مركز الغاز.