«رتال» السعودية تتولى تطوير 1169 وحدة سكنية في الرياض وجدة بقيمة 247 مليون دولار

«رتال» تقول إن تمويل المشروعين سيعتمد بشكل رئيسي على نظام البيع على الخريطة (موقع الشركة الرسمي)
«رتال» تقول إن تمويل المشروعين سيعتمد بشكل رئيسي على نظام البيع على الخريطة (موقع الشركة الرسمي)
TT

«رتال» السعودية تتولى تطوير 1169 وحدة سكنية في الرياض وجدة بقيمة 247 مليون دولار

«رتال» تقول إن تمويل المشروعين سيعتمد بشكل رئيسي على نظام البيع على الخريطة (موقع الشركة الرسمي)
«رتال» تقول إن تمويل المشروعين سيعتمد بشكل رئيسي على نظام البيع على الخريطة (موقع الشركة الرسمي)

وقَعت شركة «رتال للتطوير العمراني» اتفاقيتي تطوير فرعي مع «الشركة الوطنية للإسكان» السعودية، لتطوير ما مجموعه 1169 وحدة سكنية في مدينتي الرياض وجدة، بقيمة إجمالية تصل إلى 925 مليون ريال (247 مليون دولار).

وأوضحت «رتال» في إفصاح يوم الثلاثاء على موقع السوق المالية السعودية (تداول)، أن مدة الاتفاقيتين 42 شهراً من اليوم التالي لتسلم الأراضي من «الوطنية للإسكان»، مشيرة إلى أن تمويل المشروعين سيعتمد بشكل رئيسي على نظام البيع على الخريطة، وبشكل جزئي على التمويل الذاتي والتسهيلات المصرفية المتاحة، حيث سيكون للاتفاقيتين تأثير إيجابي على نتائجها المالية للأعوام المقبلة حتى 2027، بحسب ما أفصحت عنه الشركة.

ويتضمن مشروع مدينة الرياض تطوير 366 وحدة سكنية في المنطقتين 1 و2 في «مشروع أرض الشفا السكنية» على مساحة تصل إلى 134 ألف متر مربع، فيما يتضمن مشروع مدينة جدة تطوير 803 وحدات سكنية في «مشروع جنوب جدة السكني» على مساحة تصل إلى 209 آلاف متر مربع.

وتعمل «الوطنية للإسكان» المملوكة للدولة والتي تأسست عام 2016، على تطوير مشروعات عديدة في أنحاء مختلفة من المملكة العربية السعودية، من بينها مشروعات «ضاحية سدايم» و«ضاحية خيالا» و«ضاحية الجوهرة» في مدينة جدة بالمنطقة الغربية، ومشروعا ضاحيتي «الفرسان» و«خزام» في الرياض، إلى جانب مشروعات تطوير كبرى في المناطق الشرقية والجنوبية في المملكة.

وكانت شركة «رتال للتطوير العمراني» أدرجت في سوق الأسهم السعودية الرئيسية في منتصف 2022، بقيمة سوقية قُدّرت بـ4.8 مليار ريال وبرأسمال قدره 400 مليون ريال، ويجري حالياً تداول أسهم الشركة بقيمة سوقية تقل عن قيمتها عند الطرح بنسبة 17 في المائة. إذ تبلغ القيمة السوقية الحالية للشركة 4 مليارات ريال، رغم زيادة رأسمالها إلى 500 مليون ريال في يوليو (تموز) الماضي، وتجزئة القيمة الاسمية للسهم من 10 ريالات إلى ريال واحد.


مقالات ذات صلة

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

الاقتصاد شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)
الاقتصاد منظر جوي لناطحة سحاب «شارد» في لندن مع الحي المالي «كناري وارف» (رويترز)

انكماش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ عام 2023

انكمش إنتاج الشركات البريطانية لأول مرة منذ أكثر من عام، كما أثرت الزيادات الضريبية في أول موازنة للحكومة الجديدة على خطط التوظيف والاستثمار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «غازبروم» الروسية على أحد الحقول في مدينة سوتشي (د.ب.أ)

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

تسبب إعلان واشنطن عن عقوبات ضد «غازبروم بنك» الروسي في إرباك العديد من الدول الحليفة لواشنطن حول إمدادات الغاز

«الشرق الأوسط» (عواصم)

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في عامين، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تدهوراً حاداً في النشاط التجاري في منطقة اليورو، مما دفع الأسواق إلى تكثيف رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وانخفضت العملة الموحدة أكثر من 1 في المائة في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكان اليورو في آخر تداولاته منخفضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1.0412 دولار بعد صدور البيانات التي أظهرت انكماشاً في قطاع الخدمات بالاتحاد الأوروبي، وتفاقم الركود في قطاع التصنيع، وفق «رويترز».

كما زادت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي؛ حيث ارتفعت الاحتمالات إلى أكثر من 50 في المائة لخفض غير تقليدي بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول).

وقال استراتيجي العملات في «آي إن جي»، فرانسيسكو بيسولي، قبيل إصدار البيانات: «مؤشر مديري المشتريات هو على الأرجح أهم مدخلات البيانات للبنك المركزي الأوروبي واليورو». وأضاف: «لقد انتقلت من كونها مجرد ملاحظة جانبية إلى مدخلات حاسمة في عملية صنع القرار؛ حيث أصبح مجلس الإدارة أكثر تركيزاً على مؤشرات النمو المستقبلية».

وانخفض اليورو أيضاً بنسبة 0.44 في المائة مقابل الفرنك السويسري كما ضعف مقابل الجنيه الإسترليني، لكنه عوض بعض الخسائر بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة.

ومنذ فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يتراجع اليورو مقابل الدولار، وتزايدت الضغوط عليه في الأسابيع الأخيرة بسبب التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وتعرض الجنيه الإسترليني أيضاً لضغوط؛ حيث انخفض بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.257 دولار، بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة انخفاضاً أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن ناتج الأعمال في المملكة المتحدة انكمش للمرة الأولى في أكثر من عام.

وقد تدفع مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف سياسته النقدية.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.43 في المائة إلى 107.5، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

وسجل المؤشر ارتفاعاً حاداً هذا الشهر، مع التوقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد تؤدي إلى تجدد التضخم وتحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما يفرض ضغوطاً على العملات الأخرى.