«المنتدى الاقتصادي الخليجي - التركي» يركز على الفرص الاستثمارية الكبرى 

البديوي: 22 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وأنقرة

البديوي متحدثاً للحضور خلال «المنتدى الاقتصادي الخليجي - التركي» (الشرق الأوسط)
البديوي متحدثاً للحضور خلال «المنتدى الاقتصادي الخليجي - التركي» (الشرق الأوسط)
TT

«المنتدى الاقتصادي الخليجي - التركي» يركز على الفرص الاستثمارية الكبرى 

البديوي متحدثاً للحضور خلال «المنتدى الاقتصادي الخليجي - التركي» (الشرق الأوسط)
البديوي متحدثاً للحضور خلال «المنتدى الاقتصادي الخليجي - التركي» (الشرق الأوسط)

ركز «المنتدى الاقتصادي الخليجي - التركي»، المقام حالياً في إسطنبول، على الموضوعات الاقتصادية، والاستفادة من الفرص والإمكانات الاستثمارية الكبرى في عديد من المجالات لدى الجانبين. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن قادة دول المجلس حرصوا على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع تركيا، انطلاقاً من عمق العلاقات الأخوية بين الجانبين.

وبيّن أن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون في دورته الـ155، أكد استئناف الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا، حيث تم اعتماد خطة العمل المشتركة بين الجانبين (2023 - 2027). وأوضح البديوي، على هامش المنتدى الاقتصادي بمدينة إسطنبول في جمهورية تركيا، المقام خلال الفترة بين 11 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن الحدث يمثل أهمية بالغة كونه يصنع فرصة لتبني الترويج لفهم مشترك للتعامل مع تحديات الاقتصاد والاستقرار العالمي، ويعزز الفرص المستقبلية، والتصدي للتحديات الحالية عبر التعاون والابتكار، والتركيز على تذليل الصعوبات بين القطاعات والصناعات، والعمل نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام. وكشف عن بلوغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وتركيا في 2021 ما قيمته 22 مليار دولار.

وذكر أمين المجلس أن تنظيم هذا المنتدى أتى ليركز على الموضوعات الاقتصادية، والاستفادة من الفرص والإمكانات الاستثمارية الكبرى، حيث يستهدف عدداً من المجالات ذات العلاقة بالتجارة والاستثمار، والصناعة والخدمات اللوجيستية، والبنية التحتية، والزراعة والغذاء، والرياضة، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين من صناع القرار، ورجال الأعمال في دول مجلس التعاون وتركيا. ووفق البديوي، سيكون هذا المنتدى كذلك فرصة مثالية لاستكشاف مجالات التعاون المحتملة، ورفع قيمة التبادل التجاري بين الجانبين؛ مما يعود بالنفع على اقتصادات دول المجلس وتركيا، ويزيد من رفاهية شعوبها.


مقالات ذات صلة

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشروعات الطاقة الشمسية لشركة «مصدر» (الشرق الأوسط)

رئيس «مصدر» الإماراتية: قدرات الطاقة المتجددة تتضاعف والسعودية أكبر سوق بالمنطقة

كشف محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، أن رؤيتهم واستراتيجيتهم لتنويع مزيج الطاقة من أجل مستقبل مستدام، كانتا الدافع الرئيس لدخولهم إلى السوق السعودية.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد مجلس الأعمال السعودي - اليمني يعقد اجتماعه في مكة المكرمة ويعلن عن مبادرات استراتيجية (الشرق الأوسط)

تأسيس 3 شركات سعودية - يمنية للطاقة والاتصالات والمعارض لدعم إعادة إعمار اليمن

أعلن مجلس الأعمال السعودي - اليمني التابع لاتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات نوعية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس 3 شركات استراتيجية.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر في صندوق رائد فنتشرز للشركات الناشئة التقنية

أعلنت السعودية للاستثمار الجريء عن استثمارها في صندوق رائد الثالث الذي تديره شركة رائد فنتشرز، حيث يستهدف الاستثمار في الشركات الناشئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

لاغارد: منطقة اليورو تقترب من تحقيق هدف التضخم

كريستين لاغارد تتحدث للصحافيين بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت 25 يناير 2024 (رويترز)
كريستين لاغارد تتحدث للصحافيين بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت 25 يناير 2024 (رويترز)
TT

لاغارد: منطقة اليورو تقترب من تحقيق هدف التضخم

كريستين لاغارد تتحدث للصحافيين بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت 25 يناير 2024 (رويترز)
كريستين لاغارد تتحدث للصحافيين بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت 25 يناير 2024 (رويترز)

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن منطقة اليورو أصبحت «قريبة جداً» من تحقيق هدف التضخم على المدى المتوسط الذي حدده البنك المركزي.

وفي وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أوضحت لاغارد أن البنك قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا استمر التضخم في التراجع نحو هدفه البالغ 2 في المائة، مشيرة إلى أنه لم يعد من الضروري كبح النمو الاقتصادي في ظل هذه الظروف، وفق «رويترز».

وأضافت لاغارد في حديث لصحيفة «فاينانشيال تايمز»: «نحن نقترب جداً من المرحلة التي يمكننا فيها الإعلان عن نجاحنا في إعادة التضخم إلى 2 في المائة بشكل مستدام على المدى المتوسط»، لافتة إلى أهمية الاستمرار في مراقبة تضخم قطاع الخدمات الذي لا يزال يشكل تحدياً.

وتابعت قائلة: «كما تعلمون، أحدث قراءة للتضخم لدينا هي 2.2 في المائة، لكن التضخم في الخدمات لا يزال عند 3.9 في المائة ولم يظهر أي تحرك كبير. لقد كان يحوم حول 4 في المائة، ولكنه بدأ في التراجع بشكل طفيف الآن».

وفيما يتعلق بالتهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية، شددت لاغارد على معارضتها للرد الانتقامي من قبل أوروبا على هذه التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب. وأضافت: «قلت إن الرد الانتقامي كان نهجاً سيئاً، لأنني أعتقد أن القيود التجارية الإجمالية، وما تلاها من ردود انتقامية، هي أسلوب ضار للغاية بالاقتصاد العالمي ككل».

من جانبه، حذَّر رئيس البنك المركزي الآيرلندي، غابرييل مخلوف، من أن بعض عناصر التضخم في قطاع الخدمات قد يثير القلق، وفقاً لما ذكرته الصحيفة. كما أضاف مخلوف أن حالة من عدم اليقين تهيمن على التوقعات الاقتصادية لعام 2025، مع صعوبة التنبؤ بتصرفات ترمب في ظل التطورات الحالية.

وقال مخلوف إنه لا يزال يفضل إجراء تخفيضات تدريجية لأسعار الفائدة بدلاً من خفضات كبيرة، ما لم تطرأ تغييرات جوهرية على الحقائق والأدلة الاقتصادية. وأوضح: «لم أرَ، ولا أرى، في الوقت الحالي، ضرورة لخفض أسعار الفائدة بشكل مفاجئ وكبير»، في إشارة إلى الدعوات المتزايدة من بعض الأوساط لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وأكد مخلوف قائلاً: «لا نرغب في تعقيد هدف استقرار الأسعار لدينا عبر اتخاذ إجراءات تخفيضية مبالغ فيها قد تضر بالاقتصاد».