تعزيز الجهود المشتركة لمسيرة العمل الإسكاني الخليجي المشترك

الموافقة على دليلين متعلقين بتقنيات البناء الحديث والاستدامة

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي خلال مشاركته في اجتماع اللجنة في مسقط (واس)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي خلال مشاركته في اجتماع اللجنة في مسقط (واس)
TT

تعزيز الجهود المشتركة لمسيرة العمل الإسكاني الخليجي المشترك

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي خلال مشاركته في اجتماع اللجنة في مسقط (واس)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي خلال مشاركته في اجتماع اللجنة في مسقط (واس)

تناول الوزراء المعنيون بالقطاع الإسكاني في مجلس التعاون، العديد من الموضوعات المهمة التي تعزز الجهود المشتركة لمسيرة العمل الإسكاني الخليجي المشترك.

وأكد جاسم البديوي الأمين العام للمجلس، أن لجنة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان تسهم بشكل كبير في الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق والتكامل في المجال الإسكاني.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الـ21، الثلاثاء، في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة الدكتور خلفان الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بالسلطنة - رئيس الدورة الحالية -، وبحضور الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول المجلس.

وأوضح البديوي، أن جدول أعمال اجتماع اللجنة، تناول العديد من الموضوعات المهمة التي تعزز الجهود المشتركة، متطرقاً إلى الجهود التي بذلها أعضاء لجنة كبار مسؤولي الإسكان في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.

وترأس ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، في العاصمة العمانية، وفد السعودية في الاجتماع الـ21، الذي عُقد ضمن فعاليات مؤتمر أكتوبر العمران والمؤتمر الإسكاني الخليجي الأول الذي تستضيفه السلطنة خلال الفترة 29 - 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وناقش الوزراء عدداً من الملفات المهمة في قطاع الإسكان من بينها: مذكرة الأمانة العامة لخطة العمل الإسكاني الخليجي المشترك التي تضمنت عدداً من القرارات المهمة المتعلقة بالقطاع، من بينها الموافقة على دليل الاستدامة لمساكن دول مجلس التعاون، ودليل تقنيات البناء الحديث، والموافقة على خطة العمل المشترك للأعوام (2024 - 2030).

كما ناقش الاجتماع مذكرة الأمانة العامة بشأن قواعد المعلومات الإسكانية. وأعلن الاجتماع عن البحوث والمشاريع الفائزة بجائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان في دورتها الخامسة لعام 2023، حيث حصل مشروع «مدينة بتي» المقدم من شركة «عمران» بسلطنة عمان على المرتبة الأولى، وأيضاً مشروع تصاميم وحدات سكنية اقتصادية ومستدامة المقدم من وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات على المركز الثاني. وحصل مشروع الوحدة السكنية في حي الجار بمدينة ينبع الصناعية المقدم من الهيئة الملكية للجبيل بالسعودية على المركز الثالث.

واستعرض الاجتماع مستجدات جائزة مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان خلال الدورة الجديدة، ووثيقة القواعد العامة الموحدة لملاك العقارات، والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة في مجال الإسكان التي سيتم عقدها بدول مجلس التعاون.

وشهد الاجتماع مناقشة مذكرة الأمانة العامة بشأن المؤتمر الإسكاني الخليجي الثاني والذي من المقرر أن يتم عقده في عام 2025. وأكد الوزراء على أهمية الاستمرار في المشاركة بالنشاطات والاجتماعات الإقليمية والدولية ذات الصلة بمجال الإسكان لإبراز العمل الإسكاني الخليجي، وتفعيل آلية تبادل الخبراء والمختصين في المجال بين الأعضاء، وكذلك مناقشة مقترح الأمانة العامة بشأن توقيع اتفاقيات مع المنظمات المتخصصة التي تخدم القطاع الإسكاني.

يُذكر أن مؤتمر أكتوبر العمران والمؤتمر الإسكاني الخليجي الأول، انطلقت جلساته أول من أمس تحت شعار «مرونة الاقتصاد العمراني»، وبمشاركة أكثر من 2000 خبير ومختص في قطاع الإسكان و35 جامعة، وذلك بهدف استعراض أبرز البحوث والدراسات الحديثة والمعاصرة في قطاعات العمران عبر أربعة محاور رئيسية تتضمن مستجدات التخطيط العمراني والإسكان ومستقبل المباني المدرسية ومرونة المدن.


مقالات ذات صلة

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتحدثان أمام شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (رويترز)

افتتاحات خضراء للأسواق الخليجية بعد فوز ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص شعار وكالة «ستاندرد آند بورز» (رويترز)

خاص كيف سينعكس الخفض المرتقب للفائدة الأميركية على اقتصادات الخليج؟

وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات

زينب علي (الرياض)

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.