الرميان: السعودية تؤكد التزامها بالتحول الاقتصادي والتكنولوجي

انطلاق النسخة السابعة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض

محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية» ياسر الرميان متحدثاً خلال افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية» ياسر الرميان متحدثاً خلال افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
TT

الرميان: السعودية تؤكد التزامها بالتحول الاقتصادي والتكنولوجي

محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية» ياسر الرميان متحدثاً خلال افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)
محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية» ياسر الرميان متحدثاً خلال افتتاح «مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

انطلقت، الثلاثاء، فعاليات النسخة السابعة من «مبادرة مستقبل الاستثمار» التي تقام في الرياض من الفترة الممتدة من 24 إلى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وخلال الافتتاح، أعرب محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ورئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية»، ياسر الرميان، عن شكره للمشاركين في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم، مؤكداً أن المستقبل يعتمد على أمل الإنسانية، وأن المبادرة تجمع أولئك المهتمين بتشكيله.

وتحدث الرميان عن بوصلة «مبادرة مستقبل الاستثمار» وأولوياتها في عام 2023، مشيراً إلى أن العالم يشهد تطورات هائلة في فترة وجيزة، وأن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أهم هذه التطورات، حيث يتوقع أن يزيد الناتج المحلي العالمي بنسبة 14 في المائة مع ضرورة الاستمرار على تطوير الصناعات الحيوية، مثل الصحة والطاقة المتجددة والسياحة. كما توقع أن 70 في المائة من الشركات ستتأقلم على الأقل مع نوع واحد من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

وأوضح أن هناك منهجية تقودها البيانات، وستلعب دوراً مهماً جداً للترشيد بالتحول في الطاقة مع موارد متاحة من قبل مشاريع؛ كالمشاريع التي تقودها «أرامكو»، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات ستكون متاحة، حيث سيتم تقديم التقارير المختلفة حول الانبعاثات من أكثر من 100 حقل بترول، و40 مصنع تكرير، و7 آلاف مصدر للطاقة في جميع أنحاء العالم.

وأشار الرميان إلى أن السعودية حققت نمواً نسبته 7.8 في المائة في 2022 هو الأعلى بين دول مجموعة العشرين. وقال: «نحن في صندوق الاستثمارات العامة ملتزمون بالتحول على نطاق واسع للوصول إلى مستويات جديدة من النمو والفرص الاقتصادية الجديدة، حيث ركز الصندوق على 90 شركة وخلق 560 ألف فرصة عمل».

من جانبه، عدّ رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، أن الابتكار أمر أساسي لتقليل الانبعاثات الكربونية، مشدداً على ضرورة مشاركة القطاع الخاص لتحقيق التحول الأخضر.

وأشار بانغا إلى أن الحرب بين إسرائيل و«حماس» تهدد بأضرار اقتصادية خطيرة في الشرق الأوسط، وأن التغيرات الجيوسياسية لها تأثيرات جادة على التنمية الاقتصادية في المنطقة. كما أكد أن البنك الدولي يعمل عن كثب مع القارة الأفريقية لمساعدتها في الخروج من أزمتها.



النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)
منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولار واحد يوم الاثنين، بعد أن ذكر موقع «أكسيوس» أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين تل أبيب و«حزب الله»، وذلك نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع المستوى لم يذكر اسمه.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.78 في المائة إلى 73.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:00 (بتوقيت غرينتش)، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.44 دولار أو 2.02 في المائة إلى 69.80 دولار للبرميل.

وقال جيوفاني ستاونوفو من بنك «يو بي إس»: «يبدو أن أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان وراء انخفاض الأسعار، على الرغم من عدم تعطل الإمدادات بسبب الصراع بين البلدين، كما أن علاوة المخاطرة في النفط كانت منخفضة بالفعل قبل انخفاض الأسعار الأخير».

وقد أدّت المخاطر الجيوسياسية لتعطل الإمدادات من إيران أو روسيا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام الأسبوع الماضي.

وحققت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية منذ أواخر سبتمبر (أيلول) لتصل إلى أعلى مستويات تسوية منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أطلقت روسيا صاروخاً (فرط صوتي) على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في أعقاب الضربات التي وجهتها كييف لروسيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية.