وضع حجر الأساس لمشروع «وارفة» للإسكان شرق الرياض

يتبع «روشن» السعودية على مساحة 1.4 مليون متر مربع

أمير منطقة الرياض خلال وضع حجر الأساس لمشروع «وارفة» التابع لمجموعة «روشن» (الشرق الأوسط)
أمير منطقة الرياض خلال وضع حجر الأساس لمشروع «وارفة» التابع لمجموعة «روشن» (الشرق الأوسط)
TT

وضع حجر الأساس لمشروع «وارفة» للإسكان شرق الرياض

أمير منطقة الرياض خلال وضع حجر الأساس لمشروع «وارفة» التابع لمجموعة «روشن» (الشرق الأوسط)
أمير منطقة الرياض خلال وضع حجر الأساس لمشروع «وارفة» التابع لمجموعة «روشن» (الشرق الأوسط)

برعاية وحضورالأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وضعت مجموعة «روشن» المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، الأربعاء، حجر الأساس لمشروع «وارفة» للإسكان، الذي تنفذه الشركة شرق العاصمة السعودية على مساحة 1.4 مليون متر مربع.

وقال الأمير فيصل بن بندر إن مشروع «وارفة» سيكون وارف الظلال وجاهزاً للاستفادة منه قريباً، ويتوافق مع «رؤية 2030» التي وضعها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى دور صندوق الاستثمارات العامة و«روشن» في تدشين مثل هذه المشروعات التي تعود بالنفع على المجتمع أولاً، وتطوير الثقافة السكنية لدى المستفيدين منها.

من جانبه، أوضح المهندس أسامة قباني، الرئيس التنفيذي للتطوير في مجموعة «روشن»، أن المشروع يعزز من جودة حياة السكان، ويحقق التكامل والترابط بين المجتمع لخلق أحياء حيوية ضمن حي الجنادرية.

تطوير المجتمعات

وتابع أن المجموعة تسعى من خلال استراتيجيتها في تطوير المجتمعات المتكاملة إلى تقديم نمط معيشي فريد يوطد الروابط المجتمعية من خلال توفير المساحات الخضراء المفتوحة والمسارات الآمنة المخصصة للمشاة والشوارع الحيوية والساحات النابضة بالمرافق المجتمعية التي يتشارك فيها السكان تجربتهم الخاصة بالعيش في ظلال بيئة عمرانية حيوية.

من جهته، أكد المهندس عامر خربوش، المدير العام التنفيذي لإدارة البرامج والمشاريع في «روشن»، أن المجموعة تعمل على تطوير مجتمعات متكاملة في المملكة لتوفير أسلوب حياة عصري بتصاميم مستلهمة من الإرث السعودي الأصيل.

وأضاف أن المجموعة تسعى لتقديم أسلوب حياة جديد وطموح وحيوي يلبي تطلعات المجتمع السعودي ويعمل على تعزيز النمو المحلي من خلال الشراكات مع الموردين المحليين.

تمكين الشركات المحلية

وكشف عن قيام المجموعة بتوقيع 7 عقود؛ منها 3 بقيمة 2.3 مليار ريال (613.3 مليون دولار) و4 عقود بقيمة 640 مليون ريال (170 مليون دولار) لتمكين الشركات المحلية ودعم تطورها.

وأفاد المهندس خربوش بأن المشروع الجديد يقع على مساحة 1.4 مليون متر، ويتضمن 2380 وحدة سكنية بتصاميم مستوحاة من أساليب العمارة السلمانية، مبيناً أن المجموعة جعلت الاستدامة جوهر عملها؛ إذ رفعت نسبة الغطاء النباتي في مجتمع «وارفة» للتقليل من التلوث البيئي والحد من ارتفاع درجات الحرارة.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.