200 متحدث عالمي في مؤتمر التعدين الدولي بالرياض

يشمل عدداً من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات

جانب من جلسات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته السابقة بالرياض (واس)
جانب من جلسات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته السابقة بالرياض (واس)
TT

200 متحدث عالمي في مؤتمر التعدين الدولي بالرياض

جانب من جلسات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته السابقة بالرياض (واس)
جانب من جلسات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته السابقة بالرياض (واس)

تشهد جلسات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي سيُعقد بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير (كانون الثاني) 2024، مشاركة أكثر من 200 متحدث عالمي من مختلف دول العالم.

وتشمل قائمة المتحدثين عدداً من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التعدين حول العالم، من بينهم مشاركون للمرة الأولى في المؤتمر كالرئيس التنفيذي لشركة «جلينكور» جاري ناجل، والرئيس التنفيذي لشركة «فالي» إدواردو بارتولوميو، ورئيس مجلس إدارة شركة «كوديلكو» ماكسيمو باتشيكو، ورئيس مجلس إدارة شركة «فالي لمعادن الأساس» مارك كوتيفاني، والمدير العام ورئيس الاستثمار القطاعي في شركة «بلاك روك» إيفي هامبرو.

كما ستشهد النسخة الثالثة مشاركة روبرت فريدلاند، المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة «إيفانهو ماينز»، ومارك بريستو الرئيس التنفيذي لشركة «باريك جولد»، وأندرو ساوثام الرئيس التنفيذي لشركة «كاز للتعدين»، وجوك أورورك الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «موزاييك».

وأكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، أن وجود هذه النخبة من المتحدثين الدوليين في مؤتمر التعدين الدولي، يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به المؤتمر على المستوى العالمي.

وبين أن المؤتمر سيسهم بتحويل المناقشات المعمقة التي ستشهدها الجلسات والفعاليات إلى أفعال قابلة للتطبيق على أرض الواقع، إضافة إلى الإسهام في حل العديد من التحديات التي يواجهها قطاع التعدين، خصوصاً في ظل الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية اللازمة لتحقيق التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة وتلبية مستهدفات الحياد الكربوني.

وقال المديفر إن العالم بات يدرك أن التعدين لا يمكن تطويره إلا بالتشارك في الحوار واتخاذ القرارات المؤثرة في هذا المجال، والبحث عن مناطق تعدينية واعدة جديدة.

وأضاف أن مؤتمر التعدين الدولي سيبقى منصة رائدة لوضع المزيد من أسس التشارك في القرارات والإجراءات والأهداف بين المستثمرين وشركات التعدين والأطراف المعنية بقطاع التعدين على مستوى العالم، وسيعمل على إبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه المنطقة في تحقيق أهداف العالم في التحول الأخضر.

يذكر أن برنامج النسخة الثالثة من المؤتمر يرتكز إلى أربعة محاور رئيسية هي تطوير استراتيجيات المعادن الحرجة في المنطقة التي تمتد من أفريقيا وغرب ووسط آسيا، وبناء مراكز تميز في هذه المنطقة لتمكين الاستثمار وبناء القدرات البشرية، وإنتاج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة وتطوير مراكز معالجة لتلك المعادن في المنطقة، وكذلك تطوير معايير استدامة ملائمة لدول المنطقة تسهم في تعزيز ثقة المجتمعات المحلية في القطاع.

وكانت النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، التي عقدت في يناير (كانون الثاني) 2023، شهدت حضوراً كبيراً وصل إلى حوالي 9000 مشارك في مقر انعقاده، وحوالي 13000 مشارك عن بعد من 145 دولة حول العالم، كما شهدت مشاركة 21 منظمة ومؤسسة دولية مهتمة بالقطاع.


مقالات ذات صلة

السعودية ومصر... استمرار التعاون في مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة

الاقتصاد لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة (الشرق الأوسط)

السعودية ومصر... استمرار التعاون في مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة

يتضح ضمن البيان المشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي، إلى مصر، جملة من المواضيع المشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية على هامش انعقاد القمة (واس)

الاتحاد الأوروبي يسعى لبناء ممر اقتصادي مع دول الخليج

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يريد بناء ممر اقتصادي مع دول الخليج لزيادة التجارة في الطاقة المتجددة والبيانات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد موظفون من «الهيئة السعودية للمياه»... (واس)

السعودية تدرس تخفيف شروط تراخيص مهنة «الاستشارات الإدارية» للأفراد

كشفت مصادر مطلعة عن أن الحكومة السعودية تدرس حالياً تخفيف الاشتراطات الخاصة للحصول على ترخيص لممارسة مهنة «الاستشارات الإدارية» للأفراد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة السعودي يجول مع رئيس "ليوناردو" الإيطالية في مقر الشركة (منصة إكس)

السعودية لتوطين صناعة «الهليكوبتر»

أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مباحثات مع رئيس مجلس إدارة شركة «ليوناردو» الإيطالية تركزت حول توطين صناعة «الهليكوبتر» بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الاقتصاد جانب من المشاركين من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدورة التدريبية (الشرق الأوسط)

تعاون سعودي أممي لتعزيز البناء الأخضر وتدريب الشركات

أطلق المنتدى السعودي للأبنية الخضراء «سعف»، بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في نيويورك، دورة تدريبية خلال اليومين الماضيين.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

بوتين: مجموعة «بريكس» ستولد أغلب النمو الاقتصادي العالمي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ندوة للمسؤولين ورجال الأعمال في منتدى الأعمال لمجموعة «بريكس» في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ندوة للمسؤولين ورجال الأعمال في منتدى الأعمال لمجموعة «بريكس» في موسكو (أ.ب)
TT

بوتين: مجموعة «بريكس» ستولد أغلب النمو الاقتصادي العالمي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ندوة للمسؤولين ورجال الأعمال في منتدى الأعمال لمجموعة «بريكس» في موسكو (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ندوة للمسؤولين ورجال الأعمال في منتدى الأعمال لمجموعة «بريكس» في موسكو (أ.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن مجموعة «بريكس» ستولد أغلب النمو الاقتصادي العالمي في السنوات المقبلة، بفضل حجمها ونموها السريع نسبيّاً مقارنة بنمو الدول الغربية المتقدمة.

ويأمل بوتين في بناء مجموعة «بريكس» لتكون ثقلاً موازناً قوياً للغرب في السياسة والتجارة العالمية. وأكد أن المجموعة منفتحة على انضمام أعضاء جدد لها، وأن أي دولة ترغب في الانضمام لن تُستبعد.

وأضاف أن التعاون بين روسيا والصين أحد العوامل الرئيسية لتعزيز الاستقرار العالمي. ومن المقرر أن يستضيف زعيم الكرملين قمة «بريكس» في مدينة قازان الروسية في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال بوتين للمسؤولين ورجال الأعمال في منتدى الأعمال لمجموعة «بريكس» في موسكو: «إن الدول الأعضاء في المجموعة هي في الأساس محركات النمو الاقتصادي العالمي. وفي المستقبل المنظور ستولد مجموعة (بريكس) الزيادة الرئيسية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي».

وأضاف: «أن النمو الاقتصادي لأعضاء مجموعة (بريكس) سوف يعتمد بشكل أقل على النفوذ الخارجي... وهذا في الأساس هو السيادة الاقتصادية».

وتقدم موسكو قمة الأسبوع المقبل دليلاً على فشل الجهود الغربية لعزل روسيا بسبب تصرفاتها في أوكرانيا. وتريد روسيا من الدول الأخرى أن تعمل معها لإصلاح النظام المالي العالمي، وإنهاء هيمنة الدولار الأميركي. وأكدت الصين والهند والإمارات، الجمعة، أن قادتها سيحضرون القمة في قازان.

واستشهد بوتين ببعض المبادرات التي حددتها روسيا سابقاً قبل القمة، بما في ذلك نظام مدفوعات مشترك عبر الحدود وشركة إعادة تأمين. ودعا بنك التنمية الجديد، وهو مؤسسة التنمية متعددة الأطراف الوحيدة العاملة في مجموعة «بريكس»، إلى الاستثمار في التكنولوجيا والبنية الأساسية في جميع بلدان الجنوب العالمي.

وقال بوتين: «بصفتنا مؤسسة تنمية، يعمل البنك بالفعل بديلاً لعدد من الآليات المالية الغربية، وسوف نستمر بشكل طبيعي في تطويره». ودعا إلى مزيد من الاستثمار في التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.

وسعى بوتين إلى الترويج لمشروعات النقل الضخمة الجديدة في روسيا، مثل طريق البحر القطبي الشمالي، والممر من الشمال إلى الجنوب الذي يربط روسيا بالخليج والمحيط الهندي عبر بحر قزوين وإيران؛ وقال: «إنه المفتاح لزيادة نقل البضائع بين القارتين الأوراسية والأفريقية».