الأسواق في ختام هادئ لفصل صعب

حققت بعضاً من المكاسب مع استقرار عائدات السندات

رجل يتابع تحركات الأسهم بمقر البورصة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ب)
رجل يتابع تحركات الأسهم بمقر البورصة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ب)
TT

الأسواق في ختام هادئ لفصل صعب

رجل يتابع تحركات الأسهم بمقر البورصة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ب)
رجل يتابع تحركات الأسهم بمقر البورصة اليابانية في العاصمة طوكيو (أ.ب)

ارتفعت الأسهم العالمية على نطاق واسع يوم الجمعة، لكنها تتجه لأن تنهي شهر سبتمبر (أيلول) بأسوأ أداء فصلي لها خلال عام، متأثرة بالمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية مدعومة بمكاسب أسهم السلع الفاخرة، وأشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى بداية قوية لوول ستريت. ورغم ذلك، كانت الأسواق في مسارها لتكبُّد خسائر فادحة بسبب ارتفاع عائدات السندات مع اقتراب الربع الثالث من نهايته.

وكانت أسواق السندات مستقرة على نطاق واسع، لكنها أنهت أيضاً ربعاً مشتعلاً. واتجهت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو، والتي ارتفعت إلى جانب عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوياتها في سنوات عدة هذا الأسبوع، إلى أكبر ارتفاع فصلي لها خلال عام.

وقال جيمس روسيتر، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي العالمية في شركة «تي دي سيكيوريتيز» في لندن: «العوائد في طريقها إلى الارتفاع وستتحرك نحو الانخفاض، لكننا لا نعرف موعد حدوث ذلك... يبدو أن عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات في طريقها إلى مستويات 5 في المائة، لكنها في النهاية ستنخفض».

وفي تعاملات لندن يوم الجمعة، انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.54 في المائة، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى في 16 عاماً يوم الخميس.

وانخفض العائد على السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.86 في المائة بعد أن قفز 13.5 نقطة أساس في اليوم السابق. وكان متجهاً نحو ختام الأسبوع مرتفعاً 14 نقطة أساس، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أوائل يوليو (تموز). وفي الوقت نفسه، تعافت السندات الحكومية البريطانية، التي تم بيعها بشكل حاد يوم الخميس.

ارتفعت الأسهم الآسيوية بأكثر من 1 في المائة في أفضل يوم لها منذ أسابيع، لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق أسوأ أداء فصلي لها خلال عام، وكذلك الأسهم الأوروبية ومؤشر الأسهم العالمي «إم سي إس آي».

وأغلق مؤشر نيكي الياباني منخفضاً بعض الشيء، في حين كانت الأسواق الصينية مغلقة لقضاء عطلة حتى الأسبوع المقبل.

وكان هناك أيضاً تركيز على الوضع الأميركي، مع تزايد مخاطر الإغلاق الحكومي. وقال جان فون جيريش، كبير استراتيجيي الأسواق في «نورديا»: «اعتاد الناس على الإغلاق الجزئي، لكن إذا طال أمده وزادت المخاطر فإن العواقب الاقتصادية ستبدأ في التصاعد»، مضيفاً أن الدولار قد يتضرر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في واشنطن.

وتراجع مؤشر الدولار 0.40 في المائة إلى 105.79 نقطة، لكنه يحوم قرب أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 106.84 الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع. وارتفع المؤشر بنسبة 2 في المائة تقريباً هذا الشهر، وكان في طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي.

واستعدت أسعار الذهب لأكبر انخفاض شهري لها منذ فبراير (شباط)، حيث حامت حول أدنى مستوياتها في ستة أشهر. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1872 دولاراً للأوقية.


مقالات ذات صلة

مؤشر السوق السعودية ينهي تداولات يونيو متراجعاً 0.4 %

الاقتصاد أحد المستثمرين أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية ينهي تداولات يونيو متراجعاً 0.4 %

تراجع مؤشر السوق السعودية خلال الجلسة الأخيرة في شهر يونيو (حزيران)، الأحد، بنسبة 0.4 في المائة، ليغلق عند مستويات 11680 بفارق 50 نقطة عن إغلاق اليوم السابق.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد متداولون يراقبون شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى مستويات 11729 بقيادة البنوك

أنهى «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، جلسات الأسبوع، مرتفعاً بنسبة 0.63 في المائة، بمقدار 73.27 نقطة، ليغلق عند مستوى 11729.62 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد داخل أحد مصانع «إسمنت ينبع» (موقع الشركة الإلكتروني)

«إسمنت ينبع» السعودية تنضم لبرنامج تنافسية القطاع الصناعي

أعلنت شركة «إسمنت ينبع» السعودية، يوم الخميس، انضمامها إلى برنامج تنافسية القطاع الصناعي من خلال توقيع اتفاقية، تتضمن تقديم عدة حلول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمرون يتابعون شاشة التداول بالسوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (تداول)

مؤشر السوق السعودية يسجل أكبر خسائر يومية في 4 جلسات

سجل مؤشر السوق السعودية خلال جلسة الأربعاء أكبر خسائر يومية في 4 جلسات بعد تراجعه بنسبة 0.63 % وهبط سهم «يقين المالية» بنسبة 19 % خلال أولى جلساته في (نمو).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد داخل أحد مصانع «المطاحن الرابعة» (الموقع الإلكتروني للشركة)

«السوق المالية» السعودية توافق على إدراج 30 % من أسهم «المطاحن الرابعة»

أعلنت هيئة السوق المالية في السعودية، يوم الأربعاء، الموافقة على طلب شركة «المطاحن الرابعة» تسجيل أسهمها وطرح 162 مليون سهم للاكتتاب العام في السوق الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«دار غلوبال» و«مجموعة ترمب» تعلنان عن تعاون ثانٍ وإطلاق قريب لبرج في مدينة جدة السعودية

يوسف الشلاش رئيس مجلس «دار الأركان» وزياد الشعار وإريك ودونالد جون ترمب الابن وإريك ترمب
يوسف الشلاش رئيس مجلس «دار الأركان» وزياد الشعار وإريك ودونالد جون ترمب الابن وإريك ترمب
TT

«دار غلوبال» و«مجموعة ترمب» تعلنان عن تعاون ثانٍ وإطلاق قريب لبرج في مدينة جدة السعودية

يوسف الشلاش رئيس مجلس «دار الأركان» وزياد الشعار وإريك ودونالد جون ترمب الابن وإريك ترمب
يوسف الشلاش رئيس مجلس «دار الأركان» وزياد الشعار وإريك ودونالد جون ترمب الابن وإريك ترمب

أعلنت شركة «دار غلوبال»، و«مجموعة ترمب» العالمية، عن خطط لتطوير مشروع جديد في مدينة جدة (غرب السعودية)؛ إذ أكدتا أن هذا الاتفاق الجديد يبني على النجاح الكبير الذي حققه مجمّع «ترمب إنترناشيونال عمان» ضمن تطوير «إيديا» في مسقط.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن الشراكة الجديدة تهدف لاستقطاب المستثمرين الدوليين إلى السعودية، وتدعم استراتيجية النمو التي تنتهجها «دار غلوبال» لاستكشاف واغتنام فرص تطوير مشاريع استثنائية عبر المدن السعودية الكبرى.

وذكرت أنه باعتبارها الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، ستمثّل المشاريع الجديدة التي سيتم تطويرها عبر هذه الشراكة الانطلاقة الحقيقية لشركة «دار غلوبال» في السوق السعودية؛ إذ تحظى الشركة، المدرجة في بورصة لندن، بمحفظة من المشاريع قيد التطوير بقيمة 5.9 مليار دولار في ست دول، وهي: الإمارات، وعمان، وقطر، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، والبوسنة.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال»: «يسرنا تعزيز شراكتنا مع (مجموعة ترمب) وتوسيع محفظتنا من خلال تطوير عقارات استثنائية ترسي معايير جديدة لسوق العقارات عالية النمو في السعودية. وتستفيد اتفاقية الشراكة الجديدة من نقاط القوة للمؤسستين، بما يسهم باستقطاب المزيد من المستثمرين والسياح الدوليين إلى المملكة، كما تؤكد التزامنا بتوسيع نطاق حضورنا من خلال الارتقاء بمعايير المعيشة الفاخرة في المنطقة».

من جانبه، قال إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة ترمب»: «يسعدنا توسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وإتاحة معايير الرفاهية العالمية التي تشتهر بها (مجموعة ترمب) بالتعاون مع (دار غلوبال). وتجسد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة في تطوير مشاريع استثنائية وفقاً لأعلى مستويات الفخامة والجودة والرقي. ونسعى بالشراكة مع (دار غلوبال) إلى تلبية الطلب المتنامي على العقارات الفاخرة في الأسواق الرئيسية بالمنطقة مثل السعودية».

عاجل المحكمة العليا الأميركية ترفض قرارا قضائيا برفع الحصانة عن ترمب بقضية أحداث الكابيتول