بريطانيا تعطي الضوء الأخضر لتطوير حقل «روزبانك» للنفط والغاز في بحر الشمال

منصات لحفارات نفط بريطانية قبالة السواحل الإسكوتلندية (غيتي)
منصات لحفارات نفط بريطانية قبالة السواحل الإسكوتلندية (غيتي)
TT

بريطانيا تعطي الضوء الأخضر لتطوير حقل «روزبانك» للنفط والغاز في بحر الشمال

منصات لحفارات نفط بريطانية قبالة السواحل الإسكوتلندية (غيتي)
منصات لحفارات نفط بريطانية قبالة السواحل الإسكوتلندية (غيتي)

أعطت بريطانيا الضوء الأخضر لشركة «إكوينور» لتطوير حقل «روزبانك» للنفط والغاز ببحر الشمال، في خطوة من المرجَّح أن تثير انتقادات جديدة من الناشطين في مجال البيئة، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وستستثمر «إكوينور»، التي تملك حصة أغلبية في «روزبانك»، أحد أكبر حقول النفط والغاز غير المطورة على الجرف القاري لبريطانيا، 3.8 مليار دولار جنباً إلى جنب مع شريك لها لتطوير الحقل.

ومن المرجح أن يشعل هذا الإعلان الجدل من جديد حول استراتيجية بريطانيا بشأن تغير المناخ بعد أن قام رئيس الوزراء ريشي سوناك، الأسبوع الماضي، بتخفيف خطط البلاد لتحقيق هدف الوصول بالانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.

ويطالب نشطاء البيئة حكومة حزب المحافظين بوقف تطوير مشروع «روزبانك»، ويقولون إنه يتعارض مع خطة الوصول بالاقتصاد إلى صافي انبعاثات صفري.

إلا أن سوناك أكد دعمه لأعمال التطوير في بحر الشمال في يوليو (تموز)، وقال إن بريطانيا بحاجة إلى وقود أحفوري محلي جديد لتعزيز أمن الطاقة.

ومن المتوقع أن ينتج الحقل 300 مليون برميل من النفط خلال عمره الافتراضي.

وقالت الهيئة الانتقالية لبحر الشمال: «وافقنا اليوم على خطة تطوير حقل (روزبانك) بما يسمح للمالكين بالمضي قدماً في مشروعهم».


مقالات ذات صلة

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

الاقتصاد أنابيب لنقل الغاز في منشأة للغاز في ألمانيا (رويترز)

قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا

هدَّد وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، بوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي حال تطبيق القانون الجديد الذي اعتمده الاتحاد مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد خط أنابيب الغاز الروسي المتجه إلى تركيا (إعلام تركي)

تركيا تحصل على إعفاء أميركي من العقوبات على مدفوعات الغاز لروسيا

أعفت الولايات المتحدة تركيا من العقوبات التي تفرضها على بنك «غازبروم» فيما يخص مدفوعاتها عن واردات الغاز الطبيعي من روسيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا المقر العام لـ«غازبروم» في موسكو (رويترز)

بوتين يسمح لمشتري الغاز الأجانب بالدفع لغير «بنك غازبروم» لتفادي العقوبات

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما اليوم الخميس يسمح للمشترين الأجانب للغاز الروسي بالدفع بالروبل في بنوك روسية أخرى، وليس فقط من خلال بنك غازبروم.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد نموذج لناقلة غاز طبيعي مُسال أمام عَلم الصين (رويترز)

واردات الصين من الغاز الطبيعي المُسال تتراجع بأعلى معدل منذ عامين

تراجعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المُسال بأعلى نسبة منذ نحو عامين نتيجة ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي زاد الطلب خلاله على الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد «أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)

«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

أعلنت «بي بي BP» البريطانية و«XRG» الإماراتية اليوم عن استكمال تأسيس الشركة الجديدة «أركيوس للطاقة» وهي عبارة عن منصة الغاز الطبيعي الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

ارتفاع طفيف للذهب بعد تغطية المراكز القصيرة

صائغ يرتدي قناع وجه ينظم الأساور بمتجر للمجوهرات في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
صائغ يرتدي قناع وجه ينظم الأساور بمتجر للمجوهرات في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف للذهب بعد تغطية المراكز القصيرة

صائغ يرتدي قناع وجه ينظم الأساور بمتجر للمجوهرات في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
صائغ يرتدي قناع وجه ينظم الأساور بمتجر للمجوهرات في البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً في المعاملات الفورية، خلال تعاملات هزيلة، يوم الاثنين، بعدما قام المستثمرون بتغطية مراكزهم القصيرة، بعد أن دفع موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذِر بشأن خفض الفائدة في عام 2025 الأسعارَ إلى أدنى مستوياتها في شهر، الأسبوع الماضي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 2626.47 دولار للأوقية (الأونصة) في الساعة 05:10 (بتوقيت غرينتش)، ليجري تداوله ضمن نطاق ضيق بلغ 11 دولاراً، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 في المائة إلى 2641.50 دولار، وفق «رويترز».

ودفع خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بمقدار 25 نقطة أساس، في 18 ديسمبر (كانون الأول)، إلى جانب تصريحاته المتشائمة بشأن التوقعات الاقتصادية، وتوقعاته بتقليص خفض الفائدة في عام 2025، الذهبَ إلى أدنى مستوياته منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأشار أجاي كيديا، مدير «كيديا كوموديتيز» في مومباي، إلى أن «الدخول في فترة العطلات ساعد الذهب في تغطية المراكز القصيرة، التي بدأت يوم الجمعة، إضافةً إلى بعض الدعم الفني». كما ارتفع الذهب بفعل ضعف الدولار الأميركي، وانخفاض عوائد سندات الخزانة، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية تباطؤاً في التضخم. وأظهرت بيانات، يوم الجمعة، أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة تباطأ خلال نوفمبر، وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1 في المائة، الشهر الماضي، بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.2 في المائة خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأفادت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرنسيسكو ماري دالي مع اثنين من صناع السياسات في البنك الفيدرالي، بأنهم يشعرون بأن البنك المركزي من المرجح أن يستأنف تخفيضات أسعار الفائدة، العام المقبل، لكنهم سيأخذون وقتهم نظراً لانتهاء «مرحلة إعادة المعايرة».

من ناحية أخرى، يفرض ارتفاع أسعار الفائدة ضغوطاً على جاذبية الذهب غير المُدرّ للعائد. وقال مايكل لانغفورد، كبير مسؤولي الاستثمار في «سكوربيون مينيرالز»: «التأثير الكبير التالي هو الرئاسة المقبلة لدونالد ترمب، والمراسيم الرئاسية الأولية التي قد يعلنها، حيث ستكون لها القدرة على إضافة تقلبات إلى السوق، ودفع أسعار الذهب للارتفاع».

في السياق نفسه، خفّض المضاربون على الذهب في بورصة «كومكس» صافي مراكزهم الطويلة بنحو 16251 عقداً إلى 203937 عقداً، في الأسبوع المنتهي 17 ديسمبر، وفقاً للبيانات.

وبالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 29.69 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.9 في المائة إلى 934.38 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 922.04 دولار.