«المركزي» السويدي يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 2008

محافظ البنك المركزي السويدي إريك ثيدين خلال مؤتمر صحافي في استوكهولم (وكالة الصحافة الفرنسية)
محافظ البنك المركزي السويدي إريك ثيدين خلال مؤتمر صحافي في استوكهولم (وكالة الصحافة الفرنسية)
TT

«المركزي» السويدي يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 2008

محافظ البنك المركزي السويدي إريك ثيدين خلال مؤتمر صحافي في استوكهولم (وكالة الصحافة الفرنسية)
محافظ البنك المركزي السويدي إريك ثيدين خلال مؤتمر صحافي في استوكهولم (وكالة الصحافة الفرنسية)

رفع المصرف المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2008، معتبراً أن الضغوط التضخمية في الاقتصاد السويدي لا تزال مرتفعة للغاية، على الرغم من وجود دلائل على أن التضخم بدأ في الانخفاض.

وقرر المصرف زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4 في المائة، مشيراً إلى أن توقعاته تشير إلى احتمال رفعه أكثر. وذكر في بيان له أن التضخم يتراجع أيضاً في السويد، في حين تباطأ معدل الزيادة في أسعار الطاقة والغذاء بشكل ملحوظ، وهو أمر إيجابي.

وبحسب «المركزي» السويدي، فإن أسعار الخدمات لا تزال ترتفع بشكل سريع وإن العملة السويدية، الكرونة، ضعيفة بشكل غير مبرر، حيث انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل اليورو والدولار الأميركي.

وتعاني السويد من ارتفاع معدلات التضخم التي وصلت إلى 7.5 في المائة في أغسطس (آب) الماضي، بانخفاض عن 9.3 في المائة في يوليو (تموز)، لكنها بعيدة عن هدف 2 في المائة الذي حدده المصرف المركزي السويدي.



أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي

سكان محليون يشترون طعاماً من سوق أمام مبنى سكني تضرر ببلدة بوردينكا في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
سكان محليون يشترون طعاماً من سوق أمام مبنى سكني تضرر ببلدة بوردينكا في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
TT

أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي

سكان محليون يشترون طعاماً من سوق أمام مبنى سكني تضرر ببلدة بوردينكا في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
سكان محليون يشترون طعاماً من سوق أمام مبنى سكني تضرر ببلدة بوردينكا في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، أن بلاده تلقت دفعة جديدة بقيمة 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، وأنها ستخصَّص لتغطية النفقات الحيوية في الموازنة.

وهذه هي الدفعة السادسة التي تُصرف لأوكرانيا في إطار «برنامج تسهيل الصندوق الموسع» التابع لصندوق النقد، ما يرفع إجمالي المبلغ المقدم حتى الآن إلى 9.8 مليار دولار.

ويعدّ التمويل الخارجي، مثل الـ15.6 مليار دولار المخصصة لأوكرانيا في إطار «برنامج تسهيل الصندوق الموسع» لمدة 4 سنوات، أمراً بالغ الأهمية بالنسبة إلى كييف التي تواجه ضغوطاً متصاعدة على موازنتها جراء الحرب الشاملة التي تشنها عليها روسيا.

وقال شميهال عبر «تلغرام»: «نحن ممتنون لصندوق النقد الدولي لدعمه المستمر بلادنا خلال هذه الحرب (العميقة) والمستمرة».

وتلقت كييف العام الماضي 42.5 مليار دولار من المساعدات الخارجية، وأشارت وزارة المالية إلى أن هذا المبلغ يحتاج إلى زيادة لا تقل عن 12 مليار دولار بحلول عام 2025.

وفي بيان صحافي، قالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «لا تزال الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا تفرض ضغوطاً اجتماعية واقتصادية مدمرة على أوكرانيا».

وأضافت: «رغم الحرب، فإنه يجري الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي عبر السياسات الفعالة التي تنفذها السلطات الأوكرانية والدعم الكبير من شركائها الدوليين. يظل القطاع المالي مستقراً، ولكن اليقظة مطلوبة في ظل المخاطر المتصاعدة».