الإمارات تصدر سندات بـ1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات

تغطية الطرح تعادل 5 أضعاف المعروض (رويترز)
تغطية الطرح تعادل 5 أضعاف المعروض (رويترز)
TT

الإمارات تصدر سندات بـ1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات

تغطية الطرح تعادل 5 أضعاف المعروض (رويترز)
تغطية الطرح تعادل 5 أضعاف المعروض (رويترز)

أصدرت الإمارات سندات سيادية بقيمة 1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات، والتي ستدرج في سوق لندن للأوراق المالية وفي ناسداك دبي، وفق بيان صادر عن وزارة المالية الإماراتية.

وتستحق السندات في سبتمبر (أيلول) 2033، بعائد يبلغ 4.917 في المائة، مما يمثل هامشاً قدره 60 نقطة أساس فوق عائد سندات الخزينة الأميركية للأجل ذاته.

وتلقت الدولة طلبات شراء بقيمة 7.4 مليار دولار، ليعادل الاكتتاب 5 أضعاف حجم الإصدار، وأدى ذلك إلى خفض التسعير بمقدار 25 نقطة أساس عن التسعير الافتتاحي.

وأدارت الطرح مجموعة من المديرين الرئيسيين ومديري الاكتتاب تضم «بنك أبوظبي التجاري»، و«بي إن بي باريبا»، و«سيتي غروب غلوبال ماركتس»، و«الإمارات دبي الوطني كابيتال»، و«بنك أبوظبي الأول»، و«بنك إتش إس بي سي»، و«غولدمان ساكس»، و«بنك المشرق» و«بنك ميزوهو».

وتوزّع التخصيص الجغرافي لشريحة الـ10 أعوام بين 45 في المائة للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، و21 في المائة للمستثمرين الأميركيين، و11 في المائة للمستثمرين الآسيويين، و9 في المائة للمستثمرين من المملكة المتحدة، و14 في المائة للمستثمرين الأوروبيين.

من جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية محمد الحسيني، أن سجل الطلبات «القوي» أدى إلى خفض التسعير بمقدار 25 نقطة أساس عن السعر الأولي، ليصل التسعير النهائي إلى 60 نقطة أساس فوق عائد سندات الخزينة الأميركية.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد العماني... إصلاحات جريئة تعزز الاستدامة المالية

الاقتصاد العاصمة العمانية مسقط (الشرق الأوسط)

الاقتصاد العماني... إصلاحات جريئة تعزز الاستدامة المالية

أحرزت سلطنة عُمان تقدماً ملحوظاً في تعزيز مرونة اقتصادها ووضع الأسس لمستقبل أكثر استدامة، في وقت تواجه فيه تحديات تقليص الاعتماد على عائدات النفط.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد قوارب إيرانية مُحمّلة بالبضائع المهرّبة تعبر مضيق هرمز (أرشيفية - أ.ف.ب)

ثلاث ناقلات نفط تبتعد عن مضيق هرمز وسط تصاعد التوترات

أظهرت بيانات حركة الملاحة البحرية أن ثلاث ناقلات نفط ومواد كيميائية تُغيّر مسارها بعيداً عن مضيق هرمز، وفق ما نقلت «رويترز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص في متنزه غرينيتش وخلفهم حي كناري وارف (رويترز)

تحسّن طفيف في «نشاط الأعمال» البريطاني خلال يونيو

سجل نشاط الأعمال في بريطانيا توسعاً طفيفاً في يونيو، مع تسجيل أول نمو في الطلبات الجديدة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شخص يمر أمام لوحة إلكترونية تعرض حركة الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

طوكيو تراقب عن كثب تطورات مضيق هرمز

أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني أن حكومته تراقب عن كثب تداعيات التصعيد في منطقة الشرق الأوسط على استقرار إمدادات الطاقة «بحسٍّ عالي الأهمية».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية ببروكسل (رويترز)

اقتصاد منطقة اليورو يستقر للشهر الثاني دون مؤشرات نمو واضحة

استقر اقتصاد منطقة اليورو، للشهر الثاني على التوالي، خلال يونيو، دون أن يُظهر نمواً، في ظل تحسن طفيف بقطاع الخدمات، واستمرار الضعف بقطاع التصنيع.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

ترمب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

ترمب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يغادر البيت الأبيض (أرشيفية - د.ب.أ)

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الاثنين، دعوته للولايات المتحدة لزيادة إنتاجها النفطي، بعد أن وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في 5 أشهر في أعقاب الضربات الأميركية على إيران.

ونشر الرئيس الأميركي تصريحاته على صفحته بموقع «تروث سوشيال» في يوم شهد تداولات متقلبة، حيث ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي للنفط، إلى 81.40 دولار للبرميل عند افتتاح السوق، قبل أن ينخفض ​​ليتداول بانخفاض 1 في المائة عن مستواه بعد الظهر.

وقال ترمب: «إلى وزارة الطاقة: احفروا، يا رفاق، احفروا!!! وأعني الآن!!!»، بعدما كتب بأحرف كبيرة على منصته: «أرجو من الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة، فأنا أراقبكم! أنتم تلعبون في أيدي العدو، لا تفعلوا ذلك».

ورد وزير الطاقة الأميركي كريس رايت قائلاً: «نحن بصدد ذلك!»، في منشور على منصة «إكس».

وعلى الرغم من اقتراحات بعض المتشددين الإيرانيين بأن ترد طهران على الضربات الأميركية بإغلاق مضيق هرمز، القناة التي يمر عبرها نحو ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحراً، فإن إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط لا تزال غير متأثرة بالصراع المتصاعد.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 4.6 في المائة ليصل إلى 78.40 دولار يوم الاثنين، قبل أن يمحو هذه المكاسب ليتداول منخفضاً بنسبة 0.4 في المائة عند 73.58 دولار.

وارتفعت أسعار النفط بنحو 10 في المائة منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ الأول على إيران قبل 10 أيام. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط الخام العالمية أقل مما كانت عليه في يناير (كانون الثاني).

وقال محللون إن التحركات الإضافية في أسعار النفط هذا الأسبوع ستعتمد على طبيعة هذا الرد، وما إذا كانت إيران أو وكلاؤها، يستهدفون البنية التحتية للطاقة أو الشحن أم لا. وقال محللون إن أي هجمات على الشحن في المضيق ستؤدي على الفور إلى ارتفاع أسعار الطاقة.

وتوقع محللون في «ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس»، أن يتراجع ارتفاع أسعار النفط الذي شهده مساء الأحد بحلول صباح الاثنين، إذا لم يكن هناك رد إيراني فوري.

وكتب جيمس بامبينو وريتشارد جوسويك من «ستاندرد آند بورز» في مذكرة نقلتها صحيفة «فاينانشال تايمز»: «السؤال الرئيسي هو: ماذا سيحدث لاحقاً؟ هل ستهاجم إيران المصالح الأميركية بشكل مباشر أم من خلال ميليشيات متحالفة معها؟ وهل سيتم تعليق صادرات النفط الخام الإيرانية؟ وهل ستهاجم إيران الشحن في مضيق هرمز؟».

وأضافوا أنه حتى في حال تعطلت صادرات النفط الخام الإيرانية، فإن زيادة إنتاج منظمة «أوبك بلس» والمخزونات العالمية الحالية تعني أن «سوق النفط ستظل مزودة بكمية كافية من النفط، طالما ظل مضيق هرمز مفتوحاً».