من المتوقع أن تكشف شركة «أبل»، اليوم (الثلاثاء)، عن تشكيلة جديدة من أجهزة «آيفون 15»، مع تساؤلات حول الوصول إلى الأسواق في الصين، والمنافسة على الشركة المدرجة الأكثر قيمة في العالم.
لقد شكّل جهاز «آيفون» أكثر من نصف مبيعات «أبل»، البالغة 394.3 مليار دولار العام الماضي، لكنه يواجه تحديات جديدة مع البيع في الصين، التي تعدّ ثالث أكبر سوق للشركة التي مقرها في ولاية كوبرتينو، بكاليفورنيا.
ومن المتوقع أن تحتوي أحدث هواتف «أبل» على منافذ شحن جديدة، وحافظات من التيتانيوم وكاميرات، لكن ظهورها لأول مرة في مقرها الرئيسي في «أبل بارك» في الساعة 10 صباحاً (1700 بتوقيت غرينتش) سيأتي في الوقت الذي وسّعت فيه الحكومة الصينية بعض القيود على استخدام أجهزة «آيفون».
سيتعين على «أبل» أيضاً التعامل مع «هواوي تكنولوجيز»، التي كانت منافستها الأولى في سوق الهواتف الذكية المتميزة في الصين.
في الأسبوع الماضي، بدأت «هواوي» بيع «ماتي 60 برو»، وهو هاتف متطور يستخدم رقائق صينية الصنع يعتقد بعض المشرّعين الأميركيين أنّها صُنعت في انتهاك للقيود التجارية الأميركية.
تريد «هواوي» الحصول على ميزة على «أبل»، مع ميزات إضافية مثل الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية التي تعتمد على الشبكة المدعومة من الحكومة الصينية. وتشمل تشكيلة «أبل فون» الحالية قدرات الأقمار الاصطناعية، على الرغم من أنها تهدف فقط لحالات الطوارئ.
من المرجح أن تركز «أبل»، (الثلاثاء)، على تشكيلة منتجاتها الجديدة. سيكون التحول إلى حد سيكون عملاء «Apple» بمثابة تحول من كابلات الشحن «Lightning» المناسبة من «أبل» إلى «USB-C»، وهو معيار تستخدمه «أبل» بالفعل على أجهزة الكومبيوتر المحمولة، وبعض أجهزة «أيباد» المتطورة.
يتوقع المحللون أيضاً تقنية كاميرا «بيريسكوب» جديدة يمكن أن تمنح الهواتف إمكانات تكبير أفضل وحالات تيتانيوم، بالإضافة إلى رقائق مطورة. يمكن لعدسات «المنظار» هذه استخدام المرايا أو المنشورات للحصول على عدسة أطول دون الحاجة إلى جعل وحدة الكاميرا أكبر بكثير.
سيكون السؤال الأكبر اليوم هو ما إذا كانت «أبل» تحتفظ بهذه الميزات لجهاز جديد متطور، وتقوم بترقيات أصغر لنماذجها الأرخص.
من المتوقع أن تزيد شركة «أبل» من متوسط سعر الهاتف المبيع لزيادة إيراداتها، ولكن السؤال هو ما إذا كانت تفعل ذلك عن طريق رفع الأسعار في المجالات جميعها... أم فقط الإصدارات المتميزة.
وقد تراجعت سوق الهواتف الذكية العالمية من شحن 294.5 مليون هاتف، إلى 268 مليوناً في الربع الثاني، لكن شحنات «أبل» انخفضت أقل من أي شركة كبرى لتصنيع الهواتف الذكية، حيث انخفضت من 46.5 مليون هاتف إلى 45.3 مليوناً، وفقاً لبيانات من أبحاث «كونتربوينت».