إجراءات بكين ضد «أبل» حاضرة في إطلاق «آيفون 15» اليوم

الصين ثالث أكبر سوق بالنسبة للشركة الأميركية

رجل يمر أمام إعلان لـ«آبل آيفون» في بكين في 12 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
رجل يمر أمام إعلان لـ«آبل آيفون» في بكين في 12 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

إجراءات بكين ضد «أبل» حاضرة في إطلاق «آيفون 15» اليوم

رجل يمر أمام إعلان لـ«آبل آيفون» في بكين في 12 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)
رجل يمر أمام إعلان لـ«آبل آيفون» في بكين في 12 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)

من المتوقع أن تكشف شركة «أبل»، اليوم (الثلاثاء)، عن تشكيلة جديدة من أجهزة «آيفون 15»، مع تساؤلات حول الوصول إلى الأسواق في الصين، والمنافسة على الشركة المدرجة الأكثر قيمة في العالم.

لقد شكّل جهاز «آيفون» أكثر من نصف مبيعات «أبل»، البالغة 394.3 مليار دولار العام الماضي، لكنه يواجه تحديات جديدة مع البيع في الصين، التي تعدّ ثالث أكبر سوق للشركة التي مقرها في ولاية كوبرتينو، بكاليفورنيا.

ومن المتوقع أن تحتوي أحدث هواتف «أبل» على منافذ شحن جديدة، وحافظات من التيتانيوم وكاميرات، لكن ظهورها لأول مرة في مقرها الرئيسي في «أبل بارك» في الساعة 10 صباحاً (1700 بتوقيت غرينتش) سيأتي في الوقت الذي وسّعت فيه الحكومة الصينية بعض القيود على استخدام أجهزة «آيفون».

سيتعين على «أبل» أيضاً التعامل مع «هواوي تكنولوجيز»، التي كانت منافستها الأولى في سوق الهواتف الذكية المتميزة في الصين.

في الأسبوع الماضي، بدأت «هواوي» بيع «ماتي 60 برو»، وهو هاتف متطور يستخدم رقائق صينية الصنع يعتقد بعض المشرّعين الأميركيين أنّها صُنعت في انتهاك للقيود التجارية الأميركية.

 

تريد «هواوي» الحصول على ميزة على «أبل»، مع ميزات إضافية مثل الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية التي تعتمد على الشبكة المدعومة من الحكومة الصينية. وتشمل تشكيلة «أبل فون» الحالية قدرات الأقمار الاصطناعية، على الرغم من أنها تهدف فقط لحالات الطوارئ.

من المرجح أن تركز «أبل»، (الثلاثاء)، على تشكيلة منتجاتها الجديدة. سيكون التحول إلى حد سيكون عملاء «Apple» بمثابة تحول من كابلات الشحن «Lightning» المناسبة من «أبل» إلى «USB-C»، وهو معيار تستخدمه «أبل» بالفعل على أجهزة الكومبيوتر المحمولة، وبعض أجهزة «أيباد» المتطورة.

يتوقع المحللون أيضاً تقنية كاميرا «بيريسكوب» جديدة يمكن أن تمنح الهواتف إمكانات تكبير أفضل وحالات تيتانيوم، بالإضافة إلى رقائق مطورة. يمكن لعدسات «المنظار» هذه استخدام المرايا أو المنشورات للحصول على عدسة أطول دون الحاجة إلى جعل وحدة الكاميرا أكبر بكثير.

سيكون السؤال الأكبر اليوم هو ما إذا كانت «أبل» تحتفظ بهذه الميزات لجهاز جديد متطور، وتقوم بترقيات أصغر لنماذجها الأرخص.

من المتوقع أن تزيد شركة «أبل» من متوسط سعر الهاتف المبيع لزيادة إيراداتها، ولكن السؤال هو ما إذا كانت تفعل ذلك عن طريق رفع الأسعار في المجالات جميعها... أم فقط الإصدارات المتميزة.

وقد تراجعت سوق الهواتف الذكية العالمية من شحن 294.5 مليون هاتف، إلى 268 مليوناً في الربع الثاني، لكن شحنات «أبل» انخفضت أقل من أي شركة كبرى لتصنيع الهواتف الذكية، حيث انخفضت من 46.5 مليون هاتف إلى 45.3 مليوناً، وفقاً لبيانات من أبحاث «كونتربوينت».


مقالات ذات صلة

محكمة تايلاندية ترفض دعوى ضد شركة إسرائيلية تنتج برنامج «بيغاسوس» لاختراق الهواتف

شؤون إقليمية كلمة «بيغاسوس» تظهر على هاتف ذكي موضوع على لوحة مفاتيح في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 4 مايو 2022 (رويترز)

محكمة تايلاندية ترفض دعوى ضد شركة إسرائيلية تنتج برنامج «بيغاسوس» لاختراق الهواتف

ألغت محكمة تايلاندية دعوى قضائية رفعها ناشط مؤيد للديمقراطية قال فيها إن برنامج التجسس الذي أنتجته شركة تكنولوجيا إسرائيلية تم استخدامه لاختراق هاتفه.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
عالم الاعمال إلهام الابتكار الرقمي مع «inspireU» من «stc»

إلهام الابتكار الرقمي مع «inspireU» من «stc»

تتطلع مجموعة «إس تي سي (stc)» عبر مسرعة «inspireU»، أول مسرّعة أعمال في السعودية مخصصة، لدعم الشركات الناشئة الخليجية والأوروبية.

شمال افريقيا جانب من قطاع الاتصالات في مصر (وزارة الاتصالات)

زيادة مرتقبة لأسعار خدمات الاتصالات تعمق أزمة الغلاء بمصر

أثار حديث مسؤول حكومي مصري عن زيادة مرتقبة في أسعار خدمات الاتصالات مخاوف لدى المصريين من موجة غلاء جديدة.

أحمد إمبابي (القاهرة )
أوروبا السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفن دورية بحرية دنماركية ببحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند الدنماركية يوم 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

السويد والدنمارك لا تستبعدان تعرض كابلين بحريين لعمل تخريبي

قال رئيسا وزراء السويد والدنمارك، اليوم (الأربعاء)، إنهما لا يستبعدان أن يكون انقطاع كابلين في بحر البلطيق نتيجة عمل تخريبي.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الولايات المتحدة​ سفينة تربط  الكابل البحري Cinia C-Lion1 بين فنلندا وألمانيا في 12 أكتوبر 2015 (رويترز)

تحقيق ألماني - فنلندي - سويدي في حادثة تضرر «كابل الاتصالات»

وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حادث تضرر كابل اتصالات يربط بين فنلندا وبلاده من جهة، والسويد وليتوانيا من جهة أخرى، بـ«عمل تخريبي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».