«سيتي سكيب العالمي» يشهد إقبالاً واسعاً من قادة القطاع العقاري

صفقات استثمارية متنوعة خلال فعاليات اليوم الثاني

جانب من فعاليات اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب العالمي المنعقد حالياً في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب العالمي المنعقد حالياً في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«سيتي سكيب العالمي» يشهد إقبالاً واسعاً من قادة القطاع العقاري

جانب من فعاليات اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب العالمي المنعقد حالياً في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات اليوم الثاني من معرض سيتي سكيب العالمي المنعقد حالياً في الرياض (الشرق الأوسط)

واصل معرض «سيتي سكيب العالمي» أعماله وفعالياته لليوم الثاني، الاثنين، وسط إقبال واسع، بتنظيم من شركة تحالف «إحدى الشركات التابعة للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، تحت عنوان «لبناء مسكن المستقبل» الذي يُعقد في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال مدينة الرياض (وسط المملكة)، بمشاركة أكثر 350 جهة عارضة، وما يزيد على 300 متحدث عالمي ومحلي، و2000 مستثمر.

وتناول جدول أعمال اليوم الثاني من المعرض مجموعة من الجلسات الحوارية التي تُناقش علاقة التقنية العقارية بالتقنية المالية، ومستقبل الإسكان، وقوة التصميم وتأثيره، والاقتصاد الحيوي، والاستقرار المالي.

ويأتي المعرض بخمس منصات رئيسية تقدم العديد من الجلسات، وهي: قمة نيوم لبناء مسكن المستقبل، ومنتدى المحافظ العقارية، ومسرح التصميم والعمارة، ومنتدى مستثمري العقار، ومسرح التقنيات العقارية.

من جهتها، استعرضت الشركة الوطنية للإسكان أحدث مشاريعها الفاخرة مشروع «مريفة» الذي يتميز بمزايا فاخرة في ضاحية خزام الواقعة شمال العاصمة الرياض، ويأتي ضمن خطط توفير منتجات سكنية نوعية في سعيها لزيادة المعروض العقاري وتوفير العديد من الخيارات السكنية للمواطنين وتلبية احتياج جميع المدن.

ويمتد مشروع «مريفة» على مساحة إجمالية تتجاوز 77 ألف مترٍ مربعٍ ضمن ضاحية خزام، الذي سيوفر 220 وحدة سكنية تحت الإنشاء من نوع «فيلا»، تتميز بتصاميم عصرية فاخرة وخيارات متنوعة بمساحات تتراوح ما بين 350 و471 متراً مربعاً، وفق أعلى معايير الفخامة والجودة، وذلك ضمن بيئة سكنية تقدم جميع الخدمات من مساحات متنوعة ومسارات دخول وخروج خاصة ومرافق ترفيهية، بالإضافة إلى نوادٍ رياضية للرجال والنساء لتلبية احتياجات المواطنين والارتقاء بتطلعاتهم.

إلى ذلك، وقَّع صندوق التنمية السياحي والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، اتفاقية تعاون تستهدف تطوير عدة مشاريع سياحية في المدن الصناعية، وترتيب الاستثمار والتمويل اللازم لها من قِبل الطرفين.

ويأتي توقيع الاتفاقية تماشياً مع برامج «رؤية 2030» ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة بتحقيق تنمية سياحية وطنية متوازنة من خلال تحفيز الاستثمار في الأنشطة السياحية، وتسويق المملكة بوصفها وجهة سياحية واستثمارية واعدة محلياً وعالمياً.

كما أبرمت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة «مسار»، اتفاقية شراكة لتطوير وتشغيل فندق «صرح العروبة» في الوجهة من فئة 4 نجوم، باستثمارات تصل لـ450 مليون ريال (120 مليون دولار)، وذلك على هامش مشاركتها في «معرض سيتي سكيب العالمي»، في حين بلغ حجم الاستثمارات المستقطبة في الوجهة حتى اليوم نحو 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار).

وأعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، أيضاً، عن توقيع اتفاقية استحواذ مع شركة سكوب العالمية للتطوير العقاري، لتشييد أبراج سكنية بالتعاون مع مشغلين عالميين، باستثمارات تصل لـ900 مليون ريال (240 مليون دولار).


مقالات ذات صلة

«المالية السعودية» تدين 14 شخصاً من «ريدان» لمخالفة سلوكيات السوق

الاقتصاد سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)

«المالية السعودية» تدين 14 شخصاً من «ريدان» لمخالفة سلوكيات السوق

أعلنت هيئة السوق المالية صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي ضد 14 شخصاً من أعضاء مجلس إدارة ومنسوبي شركة «ريدان» الغذائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منطقة بوليفارد الرياض سيتي (الشرق الأوسط)

تحويل «ويبوك» إلى منصة تدفع بأرباح منظومة الترفيه بالسعودية

تنوي الهيئة العامة للترفيه مضاعفة إيرادات «ويبوك»، المنصة الرسمية لتذاكر «موسم الرياض»، من خلال خدمات نوعية جديدة تضاف لأول مرة.

بندر مسلم (الرياض)
يوميات الشرق (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:30

فعاليات متنوعة ونزالات عالمية ضمن «موسم الرياض» بنسخته المقبلة

ينطلق «موسم الرياض» بنسخته الخامسة في 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بمناطق جديدة وفعاليات وحفلات إضافية كبرى، إضافة إلى 12 مسرحية خليجية وعربية وعالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تظهر الباعة والمتسوقين في مهرجان «العلا» السنوي للتمور (واس)

200 مليون دولار قيمة صادرات السعودية من التمور في النصف الأول

كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع قيمة صادرات المملكة من التمور خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 751 مليون ريال (200 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«السيادي السعودي» يقترض 15 مليار دولار من تحالف مؤسسات مالية دولية

حصل «صندوق الاستثمارات العامة» على تسهيلات ائتمانية دوّارة لأغراض مؤسسية عامة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار (56.25 مليار ريال)، حيث ستحل محل تسهيل ائتماني دوّار.

زينب علي (الرياض)

«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
TT

«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)

أقر «بنك التنمية الجديد» آلية جديدة لتعزيز جهود التنمية في دول «البريكس»، خلال اجتماع عقدته الدول الأعضاء، السبت، في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ولم يتم الكشف عن بنود الآلية الجديدة، لكن من المقرر أن تظهر ملامحها خلال فعاليات الاجتماع الحالي.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى «بنك التنمية الجديد»، رانيا المشاط، أهمية سد الفجوات التمويلية التي تواجه جهود تحقيق التنمية، من خلال التمويل المختلط الذي يجمع بين الاستثمارات الحكومية، والتمويلات الأخرى المتاحة من مختلف الأطراف ذات الصلة.

وأوضحت المشاط، في الجلسة النقاشية لمحافظي «بنك التنمية الجديد»، حول «فتح آفاق التمويل من أجل التنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية»، أنه «في ظل انخفاض نسب التمويل المختلط، فإن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، والحكومات، يُعد أمراً بالغ الأهمية للدفع قدماً بجهود التنمية».

وأضافت المشاط، أن الحكومات يجب أن تكون واضحة بشأن أولوياتها، وأيضًا على مستوى حجم الاستثمارات الحكومية التي ستتيحها، وتعظيم مبدأ ملكية الدولة، من أجل تحديد الاحتياجات الفعلية من بنوك التنمية متعددة الأطراف، وتشجيع الاستثمارات الخاصة، مؤكدة أن توضيح الأولويات في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول المختلفة يعزّز من فاعلية التعاون مع بنوك التنمية متعددة الأطراف، ويحفّز جذب استثمارات القطاع الخاص.

جاء ذلك، وفق بيان صحافي، خلال مشاركة الوزيرة في الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك، المنعقد تحت عنوان «الاستثمار في مستقبل مستدام» خلال المدة من 28 - 31 أغسطس (آب) 2024 بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.

وألقى الكلمة الافتتاحية للجلسة رئيسة «بنك التنمية الجديد» ديلما روسيف، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون، ورئيسة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا، ومحافظو دول البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وبنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة، لدى البنك.

وفي كلمتها أوضحت المشاط، أن «تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وإفساح المجال للقطاع الخاص يُعدّ أحد المحاور الأساسية لتشجيع الاستثمارات، ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن تتحمّل الدولة تكلفة، وتتيح جزءاً من موازنتها الاستثمارية لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية».

وفي سياق متصل، شددت الوزيرة على أن «التعاون بين دول الجنوب العالمي وزيادة جهود تبادل الخبرات والممارسات التنموية، يُعدان عنصرين حاسمين للاستفادة من التجارب الناجحة التي تساعد الدول النامية على تجاوز تحدياتها».

ثم انتقلت إلى الحديث حول الترابط الكبير بين جهود التنمية والعمل المناخي، وأنه «لا يمكن تجاهل هذا الترابط في أثناء السعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ولذلك فقد أطلقت مصر المنصة الوطنية لبرنامج (نُوَفّي)، التي تتضمّن مشروعات ذات أولوية في مجالي التخفيف والتكيف بقطاعات المياه والغذاء والطاقة».

وأشارت الوزيرة إلى «أهمية التكامل بين التمويل الحكومي وما تقدمه بنوك التنمية متعددة الأطراف أو الشراكات الثنائية، بهدف خفض التكاليف إلى أدنى حد ممكن»، موضحة أن «أحد التحديات الكبرى التي نواجهها هو أن التمويل المطلوب للتنمية والعمل المناخي سيستمر في الزيادة مع مرور السنوات، وعلى الرغم من أن التمويلات التنموية تؤدي دوراً حيوياً في تلك القضية، فإنها لا تستطيع سد الفجوة المتنامية باستمرار، لذا يتعيّن على الدول النامية والناشئة اتخاذ نهج متعدد الأوجه لحشد التمويل للتنمية المستدامة».