مجموعة «طلعت مصطفى» تعتزم تشييد مدينة متكاملة في الرياض

محتوى ترويجي

لقطات من مدن «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)
لقطات من مدن «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)
TT

مجموعة «طلعت مصطفى» تعتزم تشييد مدينة متكاملة في الرياض

لقطات من مدن «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)
لقطات من مدن «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «طلعت مصطفى» المصرية عزمها بناء مدينة جديدة في العاصمة السعودية الرياض، ونشرت مقاطع فيديوهات على منصاتها الإلكترونية الرسمية وحسابها على «إكس»، استعرضت فيها لقطات حية من أرض الواقع لمشروعاتها المتنوعة، خاصة مشروع «مدينتي» وفنادق فورسيزونز في مصر، حيث يستمتع نحو مليون شخص بالخصوصية والانطلاق والرفاهية وجودة الحياة.

وتُعدّ «مدينتي» و«الرحاب» أبرز مشروعات «طلعت مصطفى» في مصر بحيث تتناسق الوحدات السكنية في تناغم مع المسطحات الخضراء الشاسعة وأعمال اللاندسكيب المبهرة؛ إذ يتمتع قاطنو مشروعات المجموعة بالخصوصية والهدوء في مجموعات سكنية تحيطها وتطل على المسطحات الخضراء. كما يقع على بعد دقائق من سكنهم المولات التجارية المركزية على الأطراف المحيطة بالمدينة، مثل «الأوبن إير مول» الذي يعدّ الأول من نوعه الذي يقدم تجربة راقية وممتعة للمعنى الحقيقي للتسوق والرفاهية، حيث يضم الكثير من البراندات والأسماء والعلامات التجارية من مختلف التخصصات.

الرحاب ... أول مدينة ينفذها القطاع الخاص

الانطلاقة الأقوى لـ«طلعت مصطفى» كانت عبر تدشين مدينة الرحاب عام 1996، لإقامة مجتمع تنموي جديد في قلب صحراء شرق القاهرة. المدينة تقع على مساحة 10 ملايين متر مربع وتستوعب حالياً نحو 400 ألف نسمة، وهي إحدى العلامات الفارقة ليس في تاريخ المجموعة فقط، ولكن في تاريخ العمران المصري، حيث كان لها دور مهم في تسليط الضوء على فكر المجتمعات العمرانية المتكاملة، وأسهمت في جذب الكتل السكانية من المناطق المزدحمة في قلب القاهرة إلى أطراف المدينة الجديدة.

لقطات من مدن «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط)

مدينتي... مدينة عالمية على أرض مصرية

بعد نجاح مشرع الرحاب، قررت المجموعة تكرار التجربة على مساحة أكبر (33 مليون متر مربع) بفكر يواكب تطورات العصر، فكانت «مدينتي» النموذج الأشمل للمدن العالمية متكاملة الخدمات المستدامة، حيث بدأت المجموعة في تطويرها عام 2006، ليكون أكبر مشروع عقاري ينفذه القطاع الخاص، واشترك في تصميمها 3 من كبرى الشركات الأمريكية المتخصصة في تصميم المدن المتكاملة، وهي شركات SASKI وHHCP وSWA العالمية تحت إشراف شركائهم من المكاتب الهندسية المصرية.

نور... أول مدينة ذكية خضراء ومستدامة

في العام قبل الماضي، طوّرت المجموعة مدينة «نور» على مساحة خمسة آلاف فدان (21 مليون متر مربع)، في كابيتال غاردنز شرق القاهرة، لتكون نموذجاً جديداً لمدن القرن الواحد والعشرين الخضراء الذكية والمستدامة، ضمّت أحدث التكنولوجيا الجديدة الموجودة في العالم. وكانت بمثابة نقلة نوعية في الفكر التخطيطي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع كبرى الشركات والمكاتب العالمية المتخصصة في تطوير المدن الذكية.

مراكز تجارية وترفيهية

نجحت مجموعة «طلعت مصطفى» في تطوير الكثير من المراكز التجارية المتكاملة في مشروعاتها المختلفة لتلبية احتياجات السكان؛ إذ تتميز المجموعة بامتلاكها محفظة هائلة من المساحات التجارية الإيجارية الفريدة من نوعها في القاهرة والإسكندرية، حيث تصل إجمالي مساحتها الإيجارية إلى 400 ألف متر مربع، في حين تطمح إلى الوصول بها إلى مليونٍ و200 ألف متر مربع خلال الـ10 أعوام المقبلة. هذا، وتضم مشروعات «طلعت مصطفى» أشهر وأكبر الوجهات التسويقية والترفيهية، والتي تقدم خدماتها لسكان مشروعاتها، من أهمها مشروع «أوبن آير مول مدينتي»، الذي يعدّ من أكبر مراكز التسوق المفتوحة في الشرق الأوسط، ويضم أهم العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن مشروع «جيت واي» في مدينة الرحاب، ويضم خدمات تجارية وترفيهية وإدارية وطبية شاملة لسكان المدينة.

أندية رياضية واجتماعية تضاهي الأندية العالمية

تولي مجموعة «طلعت مصطفى» اهتماماً كبيراً بتوفير خدمات رياضية بمشروعاتها إدراكاً لدورها في تعزيز الصحة البدنية والنفسية في المجتمعات السكنية، حيث حرصت على إقامة أندية رياضية واجتماعية في مختلف مشروعاتها العمرانية تضاهي الأندية العالمية، مثل نادي مدينتي المقام على مساحة 200 فدان، ونادي الرحاب على مساحة 110 أفدنة، فضلاً عن نادي «مدينتي للغولف» في مدينتي والحائز جائزة أفضل ملعب جولف في مصر لعامي 2021 و2022، بحسب تصنيف World Golf Awards.


مقالات ذات صلة

ارتفاع حاد لسندات لبنان الدولارية مع تفاؤل المستثمرين بالإصلاحات

الاقتصاد الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً جوزيف عون يلقي خطاباً في مبنى البرلمان ببيروت (أ.ف.ب)

ارتفاع حاد لسندات لبنان الدولارية مع تفاؤل المستثمرين بالإصلاحات

ما إن انتخب مجلس النواب اللبناني العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للبلاد بعد أكثر من عامين على الشغور الرئاسي حتى عززت سندات لبنان الدولارية مكاسبها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد معبد الأقصر جنوب مصر مضاء ليلاً (أ.ف.ب)

مصر تقر زيادة حصتها في صندوق النقد 50 %

وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على زيادة حصة البلاد في صندوق النقد الدولي بنسبة 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها وجدت أن الاتحاد الأوروبي فرض «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة عليها مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد

«الشرق الأوسط» (بكين)

أسواق آسيا تشهد تراجعاً مع ضعف الثقة في سياسة «الفيدرالي»

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
TT

أسواق آسيا تشهد تراجعاً مع ضعف الثقة في سياسة «الفيدرالي»

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» في طوكيو (أ.ب)

انخفضت الأسهم في الأسواق الآسيوية يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق الأميركية بمناسبة يوم الحداد الوطني على الرئيس الأسبق جيمي كارتر.

وسادت الخسائر في الأسواق الإقليمية، حيث أشار المحللون إلى أن هذه التراجعات تعكس ضعف الثقة في إمكانية خفض أسعار الفائدة مجدداً من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك في ظل البيانات الأخيرة التي أظهرت قوة غير متوقعة في الاقتصاد الأميركي، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكشف محضر اجتماع 17-18 ديسمبر (كانون الأول) الذي صدر هذا الأسبوع أن مسؤولي «الفيدرالي» يتوقعون تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، في ظل استمرار التضخم المرتفع وتهديد زيادة التعريفات الجمركية تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بالإضافة إلى التغيرات السياسية المحتملة الأخرى.

من جهة أخرى، أعرب خبراء «الفيدرالي» عن حالة من عدم اليقين بشأن مسار الاقتصاد الأميركي في المستقبل، مشيرين إلى أن هذا التوقع يعكس جزئياً «التغيرات المحتملة» التي قد تطرأ على السياسات التجارية والهجرة والمالية والتنظيمية في ظل إدارة ترمب القادمة.

وأشار تان جينغ من بنك «ميزوهو» إلى أن الأسواق تشعر، على مستوى ما، بالقلق من احتمال أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسته المالية أكثر تقييداً مما هو مناسب، في محاولة للحفاظ على «المخاطرة» الجامحة.

كما تركت حالة عدم اليقين بشأن مدى قوة السعي لفرض تعريفات جمركية أعلى ضد الصين ودول أخرى في ظل إدارة ترمب المستثمرين في حالة من الحذر قبل أيام قليلة من تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي تقرير صادر عن بنك «إيه إن زد»، أكد أن زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية أصبحت أمراً مفروغاً منه، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الاقتصادات الأخرى في المنطقة ستتأثر، وما إذا كانت الرسوم الجمركية الشاملة لا تزال مطروحة على الطاولة.

وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكي 225» بنسبة 1.1 في المائة ليصل إلى 39190.40، بينما تراجع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 في المائة إلى 2515.78. كما استمرت الأسواق الصينية في تكبد الخسائر، حيث انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.9 في المائة إلى 19062.38، وتراجع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 1.3 في المائة إلى 3168.52. في أستراليا، فقد مؤشر «ستاندرد آند بورز/أسكس 200» نحو 0.4 في المائة ليصل إلى 8294.10.

وفي بانكوك، انخفض مؤشر «إس إي تي» بنسبة 0.1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «سينسكس» في الهند بنسبة 0.1 في المائة. كما تراجع مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 0.3 في المائة.

وفي الولايات المتحدة، ظلت سوق السندات مفتوحة يوم الخميس حتى الإغلاق الموصى به مع ثبات العائدات نسبياً بعد الارتفاع القوي الأخير الذي هز سوق الأسهم. ووصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.69 في المائة بعد أن تجاوز 4.70 في المائة في اليوم السابق، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان).

وقد تسببت العائدات المرتفعة في الضغط على الأسهم من خلال جعل الاقتراض أكثر تكلفة بالنسبة للشركات والأسر، وجذب بعض المستثمرين نحو السندات بدلاً من الأسهم. كما دفعت التقارير الاقتصادية الأميركية التي جاءت أفضل من التوقعات خبراء الاقتصاد إلى القلق من الضغوط التضخمية التي قد تزداد نتيجة للتعريفات الجمركية والضرائب والسياسات التي يفضلها ترمب.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «فوتسي 100» في لندن، الخميس، بنسبة 0.8 في المائة إلى 8319.69 نقطة وسط ضعف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي، ما يعكس المخاوف بشأن الاقتصاد البريطاني ومالية الحكومة. وقد يؤدي ضعف الجنيه الإسترليني إلى تعزيز أرباح المصدرين في المملكة المتحدة، وهو ما قد يرفع أسعار أسهمهم.

على الجانب الآخر، تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.1 في المائة إلى 20317.10، بينما ارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.5 في المائة إلى 7490.28.