كشف الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، الخميس، عن عدة نتائج إيجابية حققها اقتصاد بلاده نتيجة للإصلاحات الاقتصادية، أبرزها نمو تجارتها الخارجية خلال العام المنصرم بقيمة 173 مليار دولار.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين، الذي عقد بمدينة جايبور الهندية، مؤكداً أن «رؤية 2030» أطلقت مبادرات رئيسية لزيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليمياً ودولياً. وقال القصبي، إن حجم الصادرات غير النفطية في العام الماضي تخطى 28.7 مليار دولار، بنسبة نمو 40 في المائة للفترة من 2018 - 2022.
وأفصح عن وصول عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلاد إلى 1.2 مليون منشأة، وأن القطاع يوفر 80 في المائة من الوظائف في سوق العمل، مضيفاً أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، قدم قروضاً تتجاوز 4.6 مليار دولار، كاشفاً في الوقت نفسه عن نمو سنوي للتجارة الإلكترونية من 2016 إلى 2022 بنحو 33 في المائة.
وبيّن الوزير القصبي أن السعودية تسعى إلى استمرار التعاون والتكامل التجاري دعماً للازدهار الاقتصادي العالمي، لتصل إلى المرتبة الثانية من بين مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية وفقاً لتقرير «ديجيتال ريزر 2021»، والسادسة من 50 دولة ناشئة في مؤشر «أجيليتي» لعام 2022.
وأشار إلى أن السعودية نالت المرتبة 17 من بين 64 دولة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الحالي، والمرتبة 38 من أصل 138 بحسب مؤشر الأداء اللوجيستي لعام 2023.