جنوب أفريقيا والصين توقِّعان اتفاقيات مرتبطة بالطاقة خلال قمة «بريكس»

مصرف التنمية يسجل برنامج سندات بالروبية الهندية بقيمة 2.5 مليار دولار.

رئيسا جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا (يمين) والصين شي جينبينغ (يسار) يتصافحان قبل اجتماعهما على هامش قمة «بريكس» (إ.ب.أ)
رئيسا جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا (يمين) والصين شي جينبينغ (يسار) يتصافحان قبل اجتماعهما على هامش قمة «بريكس» (إ.ب.أ)
TT

جنوب أفريقيا والصين توقِّعان اتفاقيات مرتبطة بالطاقة خلال قمة «بريكس»

رئيسا جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا (يمين) والصين شي جينبينغ (يسار) يتصافحان قبل اجتماعهما على هامش قمة «بريكس» (إ.ب.أ)
رئيسا جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا (يمين) والصين شي جينبينغ (يسار) يتصافحان قبل اجتماعهما على هامش قمة «بريكس» (إ.ب.أ)

وقّعت جنوب أفريقيا والصين، الأربعاء، صفقات تغطي تكنولوجيا الانبعاثات ونقل وتوزيع الكهرباء والطاقة النووية على هامش قمة «بريكس».

والاتفاقات جزء من جهود حكومة جنوب أفريقيا لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي القياسي الذي يشكل عائقاً رئيسياً أمام النمو الاقتصادي.

وقال وزير الكهرباء كيجوسينتشو راموكوبا، إن إحدى الصفقات ستشهد مشاركة الشركات الصينية للتكنولوجيا لمساعدة شركة «إسكوم» الحكومية المتعثرة في جنوب أفريقيا على خفض الانبعاثات من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.

ومن شأن اتفاقات أخرى أن تساعد الشركات الصينية «إسكوم» على تحسين البنية التحتية لنقل وتوزيع الطاقة، وتبادل الخبرات في مجال الطاقة النووية.

وفي شق آخر، قال المدير المالي لمجموعة دول «بريكس» ليزلي ماسدورب، يوم الأربعاء خلال حلقة نقاش، إن مصرف التنمية الجديد للمجموعة يسجل برنامجاً لسندات الروبية الهندية بقيمة 2.5 مليار دولار على مدى 5 سنوات.

وتستمر قمة مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة -التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا- من الثلاثاء إلى الخميس في جوهانسبرغ، أكبر مدينة في جنوب أفريقيا وعاصمتها التجارية.

ويسعى أعضاء «بريكس» إلى استخدام القمة لتشكيل التجمع في ثقل موازن للهيمنة الغربية على المؤسسات العالمية.


مقالات ذات صلة

«بنك إسرائيل» يُبقي الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة وسط حالة عدم يقين اقتصادي

الاقتصاد مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)

«بنك إسرائيل» يُبقي الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة وسط حالة عدم يقين اقتصادي

أبقى «بنك إسرائيل» أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثامن على التوالي يوم الاثنين بعد أن شهد التضخم تراجعاً طفيفاً مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الاقتصاد خضراوات معروضة في سوبر ماركت «سير بلس» في برلين (رويترز)

ارتفاع مفاجئ في التضخم الألماني إلى 2.9 % خلال ديسمبر

قفز التضخم في ألمانيا إلى 2.9 في المائة في ديسمبر، وهو أعلى من المتوقع، وفقاً لما أعلنه مكتب الإحصاء الاتحادي (دستاتيس).

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لوحة إلكترونية تعرض حركة الأسهم على جسر للمشاة وسط الضاحية المالية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

الصين تهرع لدعم اليوان وأسواق الأسهم النازفين

سارعت البورصات الصينية والبنك المركزي إلى الدفاع عن اليوان وأسواق الأسهم المتدهورين يوم الاثنين، في محاولة لتهدئة المستثمرين القلقين بشأن عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مبنى مقر البنك المركزي الأوروبي خلال غروب الشمس في فرنكفورت (رويترز)

دراسة لـ«المركزي الأوروبي»: المرونة الاستثنائية لسوق العمل قد لا تدوم

أظهرت دراسة للبنك المركزي الأوروبي أن المرونة الاستثنائية لسوق العمل في منطقة اليورو من غير المرجح أن تستمر.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا في مؤتمر صحافي سابق بالعاصمة طوكيو (رويترز)

«بنك اليابان» يركز على المخاطر لرفع أسعار الفائدة

قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا، يوم الاثنين، إن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة أكثر، إذا استمر الاقتصاد في التحسن مع اليقظة تجاه المخاطر

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني) ومسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهراً.

وعلى الرغم من أنه أقل من التقدير الأولي البالغ 58.5، فإن الأداء القوي لقطاع الخدمات طغى على الضعف المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً إلى 55.4 من 54.9 في الشهر السابق، مما يؤكد زخم النمو القوي.

وأشار كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في «ستاندرد آند بورز»، إلى أن «النشاط التجاري في اقتصاد الخدمات الواسع ارتفع في الشهر الأخير من عام 2024 على خلفية زيادة دفاتر الطلبات وازدياد التفاؤل بشأن آفاق العام المقبل».

وقد عززت قوة القطاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع أن يظل «قوياً»، بعد أن سجل توسعاً بنسبة 3.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.

ويرتبط التفاؤل جزئياً بتوقعات السياسات الصديقة للأعمال في ظل إدارة ترمب المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الضريبية المحتملة وإلغاء القيود والتعريفات الانتقائية التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية. وقد عززت مثل هذه الإجراءات المعنويات بين مقدمي الخدمات، حيث توقع كثير منهم نمواً أسرع في عام 2025.

ومع ذلك، حذّر ويليامسون من أن الزخم الحالي للاقتصاد قد يجعل صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة بقوة. وقد لعبت الخدمات المالية، على وجه الخصوص، دوراً حاسماً في الأداء الاقتصادي في أواخر عام 2024، مدعومة بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض.

وسيكون التحدي في الأشهر المقبلة هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستمر والتداعيات المحتملة لتغير توقعات أسعار الفائدة.