الخريف: الفرص الصناعية ليست حصراً على الاستثمارات الضخمة

وزير الصناعة السعودي بندر الخريف يتحدث خلال الحفل (واس)
وزير الصناعة السعودي بندر الخريف يتحدث خلال الحفل (واس)
TT

الخريف: الفرص الصناعية ليست حصراً على الاستثمارات الضخمة

وزير الصناعة السعودي بندر الخريف يتحدث خلال الحفل (واس)
وزير الصناعة السعودي بندر الخريف يتحدث خلال الحفل (واس)

أكد بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي ليست حصراً على المشروعات الضخمة والكبيرة؛ حيث توفر استراتيجيته الوطنية والاستراتيجيات ذات العلاقة فرصاً كبيرة جداً لرواد الأعمال للدخول فيه، مشيراً إلى أن برنامج تسريع الاستثمار» يهدف إلى العمل مع المستثمرين بكل فئاتهم.

وأوضح الخريف، خلال كلمته في حفل البرنامج، أن استراتيجية القطاع تحمل طموحات كبيرة وتتم متابعتها وقياسها بشكل مستمر، لأهميته ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، منوهاً بأنه لا يمكن تحقيق مستهدفاتها إلا من خلال الإسراع في جذب الاستثمارات النوعية في القطاعات المستهدفة، ومساعدة المستثمرين في اتخاذ القرار الاستثماري والمشروعات التي تتناسب مع طموحاتهم، والعمل معهم لتحويل الأفكار والفرص إلى مشروعات على أرض الواقع.

تعمل الوزارة مع المستثمرين في القطاع الصناعي بكل فئاتهم (واس)

وبيّن أن الوزارة استقبلت 600 متقدم على مسرعة الأعمال الصناعية، واختير 15 مشروعاً منها ستبدأ في الدخول في حاضنات تسريع الأعمال ابتداءً من الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن فرق الوزارة والمنظومة ستعمل لمساعدة رواد الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشروعات.

ونوّه بأن الوزارة عملت مع عدد من المستثمرين والشركات الكبيرة على عدد من المشروعات التي وصلت إلى نحو 160 فرصة، أطلقنا منها اليوم 70 فرصة، مؤكداً أنها «تسعى لتحويل أحلامنا في هذا الوطن إلى واقع ملموس، وأن يجد كل مستثمر منها ومنظومة الصناعة والثروة المعدنية كل الدعم والتمكين».


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الوفد السعودي يتجول في المعرض الجوي الخامس عشر بالصين (الشرق الأوسط)

الشركات الصينية تتسابق لحجز مواقعها في معرض الدفاع العالمي 2026 بالرياض

أعلن معرض الدفاع العالمي مشاركة أكثر من 100 شركة صينية متخصصة في صناعة الدفاع والأمن؛ أي بنسبة 88 في المائة، خلال النسخة الثالثة للحدث في 2026.

الاقتصاد مصنع تابع لإحدى شركات البتروكيميائيات في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي في السعودية ينخفض 0.3 % خلال سبتمبر على أساس سنوي

تراجع مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في السعودية 0.3 % خلال سبتمبر، على أساس سنوي، متأثراً بانخفاض الرقم القياسي للصناعات التحويلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.