الغلاء يواصل تهديد الغذاء في الدول الفقيرة

رغم تراجع الأسعار عالمياً

مزارع باكستاني يزرع شتلات الأرز في حقل قريب من لاهور. (إ.ب.أ)
مزارع باكستاني يزرع شتلات الأرز في حقل قريب من لاهور. (إ.ب.أ)
TT

الغلاء يواصل تهديد الغذاء في الدول الفقيرة

مزارع باكستاني يزرع شتلات الأرز في حقل قريب من لاهور. (إ.ب.أ)
مزارع باكستاني يزرع شتلات الأرز في حقل قريب من لاهور. (إ.ب.أ)

حذرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) من أن غلاء أسعار الغذاء محلياً يحول دون حصول الكثير من الدول الفقيرة على كفايتها منه، وذلك على الرغم من انخفاض مؤشر أسعار الغذاء العالمية في يونيو (حزيران) الماضي لأدنى مستوياته في نحو عامين.

وتراجع المؤشر الذي يمثل سلة السلع الغذائية الأكثر تداولاً عالمياً إلى 122.3 نقطة في يونيو، منخفضاً 1.4 في المائة عن مايو (أيار)، ومتراجعاً 23.4 في المائة عن الذروة التي بلغها المؤشر سابقاً في مارس (آذار) 2022، مدفوعاً بشكل كبير بانخفاض تكلفة السكر والزيوت النباتية والحبوب ومنتجات الألبان.

وفي تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب، توقعت «فاو» أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب هذا العام 2.819 مليار طن، بارتفاع طفيف عن تقديرات الشهر الماضي وبزيادة 1.1 في المائة عن مستويات عام 2022. وقالت «فاو» إن التوقعات المرتفعة كانت مدفوعة بالكامل تقريباً بآفاق أفضل لإنتاج القمح العالمي، إذ ارتفعت التوقعات بنسبة 0.9 في المائة إلى 783.3 مليون طن.

وانخفض مؤشر «الفاو» لأسعار الحبوب 2.1 في المائة في يونيو مقارنة بالشهر السابق، مع تراجع أسعار الذرة والشعير والذرة الرفيعة والقمح والأرز. وانخفض مؤشر أسعار الزيوت النباتية 2.4 في المائة على أساس شهري، مسجلاً أدنى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، مدفوعاً بانخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل وزيت دوار الشمس. وقالت «الفاو» إن مؤشر أسعار السكر تراجع 3.2 في المائة عن مايو، مسجلاً أول انخفاض له بعد أربع زيادات شهرية متتالية، وهو ما يرجع بشكل رئيسي لتحسن محصول قصب السكر في البرازيل، وتباطؤ الطلب العالمي على الواردات.

وتراجع مؤشر أسعار منتجات الألبان 0.8 في المائة مقارنة بشهر مايو، بينما ظل مؤشر اللحوم دون تغيير. لكن في ما يخص وضع الأمن الغذائي، تقول «فاو» في تقرير ربع سنوي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»: «يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والركود الاقتصادي والنزاعات والجفاف والمخاطر الوشيكة لأنماط ظاهرة الـ(نينيو)، في العديد من المناطق إلى تفاقم مخاوف الأمن الغذائي في أجزاء كثيرة من العالم. وجرى تقييم ما مجموعه 45 دولة حول العالم على أنها بحاجة إلى مساعدة خارجية للغذاء».

ووفقاً لأحدث تقرير عن توقعات المحاصيل وحالة الغذاء، وهو منشور ربع سنوي يصدره نظام المعلومات والإنذار المبكر العالمي (GIEWS) التابع لـ«فاو»، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية، وهو مقياس يختلف عن مؤشر «فاو» العالمي لأسعار الغذاء، هو محرك لمستويات الجوع المقلقة في معظم البلدان الخمسة والأربعين، 33 منها تقع في أفريقيا، و9 في آسيا، وكذلك هايتي وأوكرانيا وفنزويلا. وقال التقرير إنه بينما من المتوقع أن يتوسع إنتاج الحبوب العالمي بنسبة 1.1 في المائة في عام 2023 عن العام السابق، فمن المتوقع أن يتقلص في مجموعة البلدان ذات الدخل المنخفض والعجز الغذائي البالغ عددها 44 دولة، ما يؤدي إلى زيادة احتياجات الاستيراد.

ويقدم التقرير الفصلي معلومات مفصلة حول انعدام الأمن الغذائي واتجاهات الأسعار التي يواجهها الناس على الأرض في البلدان المتضررة. كما يقدم تقييماً مفصلاً للإنتاج الإقليمي وآفاق التجارة حول العالم.


مقالات ذات صلة

ما علاقة صحة الأمعاء بالنوم؟

صحتك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك مثل الشوكولاته الداكنة (رويترز)

ما علاقة صحة الأمعاء بالنوم؟

ترتبط صحة الأمعاء والنوم بعلاقة ثنائية القطب؛ فالنوم الجيد يعزز ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، بينما تؤدي قلة النوم إلى اضطراب البكتيريا المفيدة وزيادة الالتهاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك أوراق السبانخ وغيرها من الخضراوات الورقية الغنية بالبوتاسيوم ومعادن أساسية أخرى (بيكسلز)

7 أسباب تجعل السبانخ واحدة من أكثر الخضراوات الورقية الصحية

تعد السبانخ من أكثر الخضراوات الورقية كثافة بالعناصر الغذائية وتنوعاً في الاستخدام. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الوقائية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك سيدة مصرية تضع قطعاً من جبن القريش المصنع حديثاً (أ.ف.ب)

الجبن القريش أم الحليب: أيهما أفضل لصحة العظام؟

إذا كنت تحاول تناول المزيد من الأطعمة التي تدعم صحة العظام، فإن الجبن القريش والحليب خياران جيدان. وكلاهما مصدر عالي الجودة للبروتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون حاملين أكياس طحين على طول شارع الرشيد في غرب جباليا 17 يونيو 2025 بعد أن دخلت شاحنات مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل (أ.ف.ب)

تنديد بمنع إسرائيل منظمات إنسانية من دخول غزة

ندد كثير من المسؤولين في منظمات إنسانية دولية، الخميس، بسعي إسرائيل إلى فرض «سيطرة سياسية» على أنشطتها في غزة، بعد منع 14 منظمة من دخول القطاع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد سلع غذائية في أحد مراكز التسوق في السعودية (واس)

ارتفاع قياسي في نسبة الاكتفاء الذاتي بالسعودية

أظهرت نتائج إحصاءات الأمن الغذائي، التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء السعودية لعام 2024، ارتفاعاً قياسياً في نسب الاكتفاء الذاتي لعددٍ من المنتجات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مطالب في ألمانيا بإصلاحات مالية لتجنب أزمة اقتصادية طويلة

منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)
منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)
TT

مطالب في ألمانيا بإصلاحات مالية لتجنب أزمة اقتصادية طويلة

منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)
منظر عام للعاصمة الألمانية برلين (رويترز)

طالب رئيس اتحاد أرباب العمل الألماني، راينر دولجر، الحكومة بإجراء إصلاحات جذرية خلال العام المقبل، محذراً من استمرار الأزمة الاقتصادية.

وقال دولجر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية: «ألمانيا بحاجة إلى خطوة كبيرة، وإلا فإننا مهددون بأزمة دائمة. نحن نعيش أطول أزمة منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية».

وبعد عامين متتاليين من الركود، يُتوقع لعام 2025 نمو طفيف للغاية في الناتج المحلي الإجمالي، في حين لا يتوقع خبراء الاقتصاد انتعاشاً ملموساً في العام المقبل.

وأضاف دولجر: «العالم يتغير بسرعة، وعلينا أن نتحرك إذا أردنا ألا نتخلف عن الركب»، مشيراً إلى أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تحدث في مؤتمر أرباب العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن «تحول تاريخي»، مذكّراً بالحرب الروسية - الأوكرانية، والأنظمة السلطوية في العالم، والصين التي تتصرف بشكل أكثر عدوانية، إضافة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يحاول فرض سياسة «أميركا أولاً» عبر الرسوم الجمركية.

وقال دولجر: «هذا التحول يجب أن يدفعنا إلى أن نصبح أقل بيروقراطية وأكثر سرعة، وأن نعيد هيكلة دولتنا الاجتماعية. الأزمات الخارجية تجعل الإصلاحات الداخلية أكثر ضرورة من أي وقت مضى. أذكّر المستشار دائماً بأن السياسة الخارجية والأمنية الجيدة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا كان الاقتصاد ينمو»، مؤكداً أن عام 2026 يجب أن يكون عام الإصلاحات الجذرية.

وطالب دولجر بشكل محدد بتقليص كبير في البيروقراطية، ما يمنح الشركات والمواطنين حرية أكبر للتطور، إضافة إلى زيادة صافي الدخل من الأجور.

كما دعا إلى إصلاحات في نظام دولة الرفاه الاجتماعي بما يهدف إلى خفض التكاليف، قائلاً: «يجب أن يصبح نظامنا الاجتماعي أكثر استهدافاً للمستحقين وأكثر عدالة، وأن يكون العمل أكثر جاذبية من عدم العمل. كل ذلك سيجعل ألمانيا أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب. الاستثمارات في عشرينيات هذا القرن ستقود إلى نمو في ثلاثينياته».

وكان ميرتس أعلن مراراً عن خطط لإصلاحات جذرية، من بينها تشكيل لجنة معنية بالتقاعد، على أن تقدم مقترحاتها بحلول منتصف 2026، ومن المتوقع أن تشمل أيضاً مسألة رفع سن التقاعد.


الصين تُقر تعديلات على قانون التجارة الخارجية لتعزيز قدرات الحرب التجارية

آلاف الحاويات في ميناء تشينغداو التجاري في شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات في ميناء تشينغداو التجاري في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

الصين تُقر تعديلات على قانون التجارة الخارجية لتعزيز قدرات الحرب التجارية

آلاف الحاويات في ميناء تشينغداو التجاري في شرق الصين (أ.ف.ب)
آلاف الحاويات في ميناء تشينغداو التجاري في شرق الصين (أ.ف.ب)

أقرت الصين، السبت، تعديلات على قانون رئيس، بهدف تعزيز قدرة بكين ​على شن حرب تجارية، والحد من الشحنات الصادرة، أبرزها المعادن ذات الأهمية الاستراتيجية، وكذلك زيادة انفتاح الاقتصاد الذي يبلغ حجمه 19 تريليون دولار.

وذكرت وكالة الأنباء الصين الجديدة (شينخوا) السبت أن المراجعة ‌الأحدث لقانون ‌التجارة الخارجية، والتي ‌وافقت ⁠عليها ​أعلى هيئة ‌تشريعية في الصين، ستدخل حيز التنفيذ في الأول من مارس (آذار) 2026.

ويجري ثاني أكبر اقتصاد في العالم إصلاحات للأُطر القانونية المتعلقة بالتجارة، وذلك جزئياً لإقناع أعضاء تكتل تجاري رئيس عبر المحيط الهادئ -⁠تم تأسيسه لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد- بأن القوة ‌الصناعية تستحق مقعداً على الطاولة، حيث ‍تسعى بكين إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.

ووفقاً لـ«شينخوا»، تضيف المراجعة أيضاً بنداً ينص على أن التجارة الخارجية يجب أن «تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية»، وتساعد في ​بناء الصين لتصبح «دولة تجارية قوية».

وأضافت الوكالة أن المراجعة «توسّع وتحسّن» ⁠مجموعة الأدوات القانونية لمواجهة التحديات الخارجية.

وتركز المراجعة على قطاعات مثل التجارة الرقمية، والتجارة الخضراء، إلى جانب أحكام الملكية الفكرية، والتحسينات الرئيسة التي تحتاج الصين إلى إدخالها للوفاء بمعايير الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ، بدلاً من أدوات الدفاع التجاري التي تم التركيز عليها في مراجعة عام 2020 بعد حرب ‌الرسوم الجمركية التي استمرت لأربع سنوات خلال ولاية ترمب الأولى.


هدوء ما بعد العطلة.. العقود الآجلة الأميركية تترقّب 2026 بسيولة محدودة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

هدوء ما بعد العطلة.. العقود الآجلة الأميركية تترقّب 2026 بسيولة محدودة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية تعاملات هادئة في جلسة ضعيفة السيولة عقب عطلة عيد الميلاد يوم الجمعة، في وقت يراهن فيه المستثمرون على مزيد من خفض أسعار الفائدة، إلى جانب قوة أرباح الشركات، لدفع الأسواق نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال العام المقبل.

وكان مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» الصناعي قد أنهيا جلسة الأربعاء عند مستويات قياسية، مختتمَيْن موجة صعود واسعة خلال جلسة تداول مختصرة بفعل العطلة، وفق «رويترز».

وبحلول الساعة 6:13 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، تراجعت العقود الآجلة المصغرة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنقطتَين، أي بنسبة 0.03 في المائة، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك 100» بمقدار 6 نقاط، أو 0.02 في المائة. في المقابل، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» بنحو 55 نقطة، أي ما يعادل 0.11 في المائة.

وجاء هذا الأداء بعد مكاسب حققتها الأسهم في الأيام الأخيرة، أعقبت أشهراً من عمليات بيع متقطعة، كانت قد طالت أسهم شركات الذكاء الاصطناعي على خلفية مخاوف تتعلّق بارتفاع التقييمات وزيادة النفقات الرأسمالية بما قد يضغط على الأرباح.

غير أن بيانات اقتصادية أظهرت متانة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب توقعات بتحول السياسة النقدية نحو مزيد من التيسير مع تولي رئيس جديد مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» العام المقبل، فضلاً عن عودة الزخم إلى أسهم الذكاء الاصطناعي؛ أسهمت جميعها في دعم انتعاش الأسواق. ووضعت هذه العوامل مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» و«ناسداك» على المسار لتحقيق مكاسب للعام الثالث على التوالي.

وحتى الآن من عام 2025، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 17 في المائة، مدفوعاً في الغالب بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، إلا أن موجة الصعود اتسعت نطاقها مؤخراً مع توجه المستثمرين نحو القطاعات الدورية، مثل القطاع المالي وقطاع المواد الأساسية.

ويراقب المتداولون من كثب ما إذا كان ما يُعرف بـ«ارتفاع سانتا كلوز» سيتكرر هذا العام، وهي ظاهرة موسمية يشهد خلالها مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب في آخر 5 أيام تداول من العام وأول يومَين من يناير (كانون الثاني)، وفقاً لتقويم متداولي الأسهم. وقد بدأت هذه الفترة يوم الأربعاء وتستمر حتى الخامس من يناير.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، ارتفعت أسهم شركة «إنفيديا» بنسبة 0.7 في المائة في تداولات ما قبل افتتاح السوق، بعد موافقة شركة تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي على ترخيص تقنية من شركة «غروك» الناشئة، إلى جانب تعيين رئيسها التنفيذي.

كما صعدت أسهم شركة «مايكرون تكنولوجي» بنسبة 2 في المائة، لتضيف إلى مكاسبها التي قاربت 22 في المائة منذ بداية الشهر، مدعومة بتوقعات قوية للأرباح.

في المقابل، تراجعت أسهم شركة «بيوهافن» بنسبة 13.4 في المائة، بعدما أخفق دواؤها التجريبي لعلاج الاكتئاب في تحقيق الهدف الرئيسي خلال المرحلة المتوسطة من التجارب السريرية، في انتكاسة جديدة تُضاف إلى سلسلة خيبات الشركة هذا العام.

وعلى الجانب الإيجابي، ارتفعت أسهم شركة «كوبانغ» بنسبة 6.2 في المائة، بعد أن أعلنت شركة التجارة الإلكترونية أن جميع بيانات العملاء التي سُرّبت من فرعها في كوريا الجنوبية قد جرى حذفها من قبل المشتبه به.

كما سجلت أسهم شركات تعدين المعادن النفيسة المدرجة في الولايات المتحدة، مثل «فيرست ماجستيك» و«كوير ماينينغ» و«إنديفور سيلفر»، مكاسب تراوحت بين 2.8 في المائة و4.4 في المائة، تزامناً مع تسجيل أسعار الذهب والفضة مستويات قياسية جديدة.