«أوبك» تتوقع ارتفاع حصتها السوقية إلى 40 % في 2040

الكويت لاستثمار 300 مليار دولار في قطاع الطاقة

شعار منظمة «أوبك»... المنظمة تتطلع لزيادة عدد الدول الأعضاء (رويترز)
شعار منظمة «أوبك»... المنظمة تتطلع لزيادة عدد الدول الأعضاء (رويترز)
TT

«أوبك» تتوقع ارتفاع حصتها السوقية إلى 40 % في 2040

شعار منظمة «أوبك»... المنظمة تتطلع لزيادة عدد الدول الأعضاء (رويترز)
شعار منظمة «أوبك»... المنظمة تتطلع لزيادة عدد الدول الأعضاء (رويترز)

توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، يوم الخميس، ارتفاع الحصة السوقية للمنظمة إلى 40 في المائة بين عامي 2040 - 2045.

ونقلت قناة «العربية» عن الغيص قوله إن هذا سيحدث «بعد انخفاض الإنتاج من دول خارج منظومة «أوبك بلس» أو خارج «أوبك»... الولايات المتحدة توقعاتنا أن إنتاجها سينخفض بحلول 2029 - 2030، وكذلك دول أخرى».

وزير النفط الكويتي سعد البراك خلال وصوله لحضور ندوة «أوبك» الدولية الثامنة في قصر هوفبورغ في فيينا بالنمسا (إ.ب.أ)

من جانبه، قال وزير النفط الكويتي سعد البراك لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) يوم الخميس إن بلاده ستستثمر أكثر من 300 مليار دولار في قطاع الطاقة بحلول عام 2040.

وكان وزراء الطاقة لـ«أوبك» عقدوا اجتماعاً الأربعاء لحضور مؤتمر «أوبك» الدولي الثامن في العاصمة النمساوية فيينا، حيث تمت مراجعة أوضاع السوق، والاتفاق على مواصلة التشاور مع نظرائهم من خارج «أوبك»، من خلال الآليات المعمول بها فعلياً، بما في ذلك اجتماعات لجنة الرقابة الوزارية المشتركة، والاجتماع الوزاري للدول من «أوبك» وخارجها، وذلك مواصلةً لجهودهم المستمرة لدعم استقرار وتوازن أسواق البترول.

وخلال الاجتماع، أعرب الوزراء عن تقديرهم للسعودية لتمديدها الخفض التطوعي الذي قدّمته والبالغ مليون برميل في اليوم، ليشمل شهر أغسطس (آب)، كما قدموا الشكر لروسيا للخفض التطوعي الإضافي للصادرات الذي قدمته بمقدار 500 ألف برميل يومياً، والجزائر للخفض التطوعي الإضافي، الذي قدمته والبالغ 20 ألف برميل يومياً في شهر أغسطس.

وفي الوقت نفسه، قالت وزارة النفط العراقية إن وزير النفط حيان عبد الغني ونظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أكدا أهمية التنسيق المشترك بين الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» و«أوبك بلس» لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وأضافت الوزارة على «تلغرام» أن اجتماعاً عقد بين عبد الغني والأمير عبد العزيز بن سلمان على هامش مؤتمر «أوبك» في فيينا، حيث أكدا أن التنسيق المشترك لا غنى عنه من أجل استقرار أسواق النفط.

وفي غضون ذلك، كشف الأمين العام لـ«أوبك» هيثم الغيص، مساء الأربعاء، عن تطلع المنظمة لزيادة عدد الدول الأعضاء، حيث تم التشاور مع دول أذربيجان وماليزيا وبروناي والمكسيك حتى الآن للانضمام للمنظمة.

الأمين العام لمنظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص (رويترز)

وقال الغيص إن المشاورات مع الدول الجديدة من خارج المنظمة تسهم في تعزيز تماسك وتقوية «أوبك»، مشيراً إلى أن المنظمة لا تستهدف انضمام عدد معين من الدول، ولكن تستهدف دولاً لديها التوجه الاستراتيجي نفسه حول المحافظة على أسواق النفط واستقرارها، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام).

وأوضح الغيص أن الدول الأربع، التي تم التشاور معها متكاتفة مع المنظمة منذ عام 2017 ومرت بتحديات نوعية خلال انهيار الأسواق وجائحة كورونا في عام 2020، وبالتالي جميع هذه الدول لديها الهدف المشترك الذي يصب في مصلحة استقرار أسواق النفط.


مقالات ذات صلة

«إس - أويل» التابعة لـ«أرامكو» تزود الخطوط الكورية بوقود الطيران المستدام

الاقتصاد «إس - أويل» ثالث أكبر شركة لتكرير النفط بكوريا الجنوبية ومملوكة بـ63.4 في المائة لـ«أرامكو» (موقع الشركة)

«إس - أويل» التابعة لـ«أرامكو» تزود الخطوط الكورية بوقود الطيران المستدام

أعلنت شركة «إس - أويل»، المملوكة بـ63.4 في المائة لشركة «أرامكو»، أنها بدأت في توريد وقود الطيران المستدام لشركة الخطوط الجوية الكورية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد «كيمانول» السعودية توقع اتفاقية التراخيص الفنية لمشروع إنتاج ميثيل إيثانول الأمين

«كيمانول» السعودية توقع اتفاقية التراخيص الفنية لمشروع إنتاج ميثيل إيثانول الأمين

وقَّعت شركة كيمائيات الميثانول اتفاقية التراخيص الفنية مع إحدى الشركات الأجنبية المالكة للتقنية بهدف إنتاج مادة ميثيل إيثانول الأمين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)
شمال افريقيا لقاء سابق يجمع صالح وسفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا (حساب السفير على «إكس»)

«الأوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات»... وتشغيل النفط

أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عدداً من التحذيرات لقادة البلاد ودعتهم للتحاور والاستجابة لمبادرة الأمم المتحدة، كما شددت على ضرورة إعادة إنتاج وضخ النفط.

جمال جوهر (القاهرة)

«إتش سي» تتوقع أن يثبت «المركزي» المصري الفائدة في اجتماع الخميس

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
TT

«إتش سي» تتوقع أن يثبت «المركزي» المصري الفائدة في اجتماع الخميس

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

توقعت إدارة البحوث المالية بشركة «إتش سي» للأوراق المالية والاستثمار، أن تُبقي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الخميس المقبل، 5 سبتمبر (أيلول)، وذلك «انتظاراً لمزيد من التراجع في معدل التضخم، خصوصاً مع الزيادات الأخيرة في فواتير الكهرباء المقرر تنفيذها مع بداية سبتمبر».

وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بشركة «إتش سي»: «نتوقع أن يتباطأ معدل تضخم الحضر إلى 24.9 في المائة على أساس سنوي لشهر أغسطس (آب)، بفضل تأثير سنة الأساس، ومع ذلك فإننا نتوقع أن يرتفع التضخم بنسبة 1.0 في المائة على أساس شهري، بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة ووسائل النقل التي حدثت في بداية أغسطس».

إلى ذلك ذكرت هبة منير، عوامل عدة تمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في مصر، تمثل أبرزها في: تجاوز مؤشر «مديري المشتريات» في مصر مستوى 49.0 في آخر 3 قراءات متتالية، بالتزامن مع تباطؤ التضخم. وهو ما أشارت إليه هبة منير، بالتزامن مع تطورات الموقف المالي الخارجي لمصر، الذي أظهر استقراراً.

وتلقت مصر 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، وهو ما يُمثل الشريحة الثالثة من برنامج تسهيل الصندوق الممتد البالغ 8 مليارات دولار؛ كما تحوّل صافي خصوم القطاع المصرفي بالعملة الأجنبية البالغة 27.0 مليار دولار العام الماضي إلى صافي أصول أجنبية؛ إذ بلغت 13.0 مليار دولار في يونيو (حزيران)، أقل من مستواها عند 14.3 مليار دولار في مايو (أيار)، وذلك بسبب عودة تدفقات النقد الأجنبي لمستوياتها العادية؛ إضافة إلى ارتفاع صافي الاحتياطات الأجنبية لمصر بنسبة 33 في المائة على أساس سنوي، وبنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري، لتصل إلى 46.5 مليار دولار في شهر يوليو (تموز). كما ارتفعت الودائع غير المدرجة ضمن الاحتياطات الرسمية بـ2.11 مرة على أساس سنوي، وبنسبة 3.0 في المائة على أساس شهري، لتصل إلى 9.86 مليار دولار في الشهر نفسه.

وانخفض مؤشر سعر الصرف الفعلي الحقيقي لمصر إلى 91.9 في يوليو من 126 في يناير (كانون الثاني)، كما تراجع مؤشر سعر الصرف الفعلي بالقيمة الاسمية إلى 16.6 من 25.5 في يناير، وفق بيانات «بروغل».

وتحسن مبادلة مخاطر الائتمان لمصر لمدة عام، مسجلاً 403 نقاط أساس حالياً، مقابل 857 نقطة في الأول من يناير.

وعلى الصعيد العالمي، تراجعت أسعار السندات الحكومية الأميركية لأجل 12 شهراً إلى 4.40 في المائة، من أعلى مستوى لها عند 5.23 في المائة في 30 أبريل (نيسان).

وطبقاً لنموذج توقع معدل الفائدة التي تتبعه «إتش سي»، فإنها تقدر «نسبة الفائدة المطلوبة من قِبَل المستثمرين لأذون الخزانة لأجل 12 شهراً عند 33.1 في المائة، ما يعكس سعر فائدة حقيقياً إيجابياً بنسبة 7.1 في المائة (بعد خصم معدل ضريبة بنسبة 15 في المائة للمستثمرين الأوروبيين والأميركيين، واستناداً إلى توقعاتنا لمتوسط معدل التضخم لمدة 12 شهراً عند 21.1 في المائة)، وهو أعلى من معدل الفائدة الحقيقي الإيجابي المقدر بنسبة 1.2 في المائة لآخر إصدار لأذون الخزانة المصرية لأجل 12 شهراً، والبالغة 26.2 في المائة».