وقّعت دبي مذكرة تفاهم مع «ماستركارد» لتأسيس شراكة رقميّة في تمكين نمو التجارة والصادرات، وتطوير وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكين الابتكار، واستقطاب وتطوير المواهب، وتعزيز النمو في المنظومة السياحية.
وقالت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إن المذكرة ستتيح للإمارة الخليجية الوصول إلى شبكة دولية واسعة مستفيدة من موارد وخبرات وتكنولوجيا «ماستركارد» المتطورة للتعامل مع الأولويات الرئيسيّة لأجندة دبي الاقتصاديّة «دي 33».
تمكين التجارة
وتهدف المذكرة التي تم توقيعها بين الطرفين إلى تمكين نمو التجارة والصادرات؛ حيث يهدف التعاون إلى تعزيز فرص التجارة الدولية للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، وكذلك زيادة إمكانات التصدير والاستفادة من خبرات «ماستركارد» في تسهيل حلول وتعاملات الدفع الآمنة والفعّالة.
بالإضافة إلى تطوير وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكين الابتكار؛ حيث تعطي الشراكة الأولوية لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، وتزويدها بالأدوات والموارد الرقمية، والتوجيه والإرشاد، لتعزيز الابتكار والقدرة التنافسية والاستدامة.
كما تضمنت استقطاب وتطوير المواهب عبر توحيد الجهود المشتركة للدائرة وماستركارد من أجل رعاية المواهب المحليّة، وجذب العالمية منها في القطاع الرقمي، ورفع كفاءة القوى العاملة الماهرة والمجهّزة بالقدرات اللازمة لدفع اقتصاد دبي الرقمي.
وأخيراً تعزيز النمو في المنظومة السياحية من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية لتطوير قطاع السياحة في دبي.
ووقّع مذكرة التفاهم هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجهاد خليل، مدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «ماستركارد».
مركز اقتصادي عالمي
وأكّد هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية أنّ «المبادرة تعد نموذجاً جديداً للتعاون الاقتصادي على مستوى المدينة، بالاستفادة من (ماستركارد) ومواردها الدولية وخبرتها الواسعة بصفتها شركة لها إسهامها الواضح في قيادة الرقمنة عالمياً، لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية».
وأكد بدري أن هذه المبادرة تعكس نموذجا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في دبي، وتتماشى مع برامج المدينة المتسارعة للتحوّل الاقتصادي والرقمي.
من جهته، قال جهاد خليل، مدير عام المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد: «ندرك في ماستركارد أهمية التعاملات الرقمية والاستخدام الفعّال للبيانات في دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة».
وبحسب المعلومات الصادرة، فإن الشراكة الرقمية للمدينة بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي و«ماستركارد» ستسهم في تمكين جاهزية دبي للمستقبل، من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية والممارسات العالمية.