أعلن الملياردير إيلون ماسك، أمس (الأربعاء)، أنه بحث مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي يزور الولايات المتحدة، آفاق «استثمارات كبيرة» محتملة في الهند، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مالك «تويتر» والرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إن مودي «يدفعنا إلى القيام باستثمارات كبيرة في الهند، وهو أمر نعتزم القيام به، ونحاول تحديد التوقيت المناسب له».
وشرعت نيودلهي أبوابها أمام كبار المستثمرين والشركات العالمية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل «غوغل» و«أبل».
ومنذ ظهور وباء «كورونا»، وسّعت العديد من الشركات وجودها في الهند بهدف خفض اعتمادها على سلاسل التوريد الصينية والاستفادة من السوق المحلية الضخمة للدولة الواقعة في جنوب آسيا.
واعتبر مودي، الذي التقى ماسك في نيويورك بعد وقت قصير من وصوله إلى الولايات المتحدة، أن اللقاء كان «رائعاً».
وغرد مودي، أمس، قبل استضافته على عشاء رسمي في البيت الأبيض: «أجرينا محادثات متعددة الأوجه حول قضايا تمتد من الطاقة إلى الروحانيات».
Great meeting you today @elonmusk! We had multifaceted conversations on issues ranging from energy to spirituality. https://t.co/r0mzwNbTyN pic.twitter.com/IVwOy5SlMV
— Narendra Modi (@narendramodi) June 21, 2023
وقال ماسك إنه من «المعجبين» بمودي، مضيفاً: «أنا في الواقع متحمس بشدة بشأن مستقبل الهند الواعد أكثر من أي دولة كبيرة في العالم».
وواجه ماسك أسئلة من نشطاء عبر موقع «تويتر» تتهمه بالرضوخ لمطالب الهند بإزالة منشورات انتقادية لحكومتها.
ويتهم مراقبون الحكومة الهندية بالتراجع الديمقراطي وتقليص حرية التعبير وعدم القيام بما يكفي لوقف الهجمات على الصحافيين والأقليات.
والأسبوع الماضي، قال جاك دورسي الرئيس التنفيذي السابق لـ«تويتر» إن المنصة التي أسسها تعرضت لضغوط مستمرة من المسؤولين الهنود خلال فترة رئاسته.
ورد وزير تكنولوجيا المعلومات الهندي راجيف تشاندراسيخار بأن ادعاء دورسي «كذبة صريحة»، متهماً في الوقت نفسه «تويتر» بانتهاك القوانين المحلية.
وذكر «تويتر» العام الماضي أن الهند احتلت المرتبة الرابعة عالمياً في عدد الطلبات التي تقدمها الحكومات لإزالة محتوى عن الشبكة، بعد اليابان وروسيا وتركيا.