«AACC السعودية» تحصل على قدرات جديدة لإصلاح معدات هبوط الطائرات العمودية

عززت مكانتها في توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة للطائرات العسكرية والمدنية الجديرة بالثقة

تتوافق الخدمات الجديدة مع تحقيق الأهداف الرئيسية لـ«رؤية السعودية 2030» من خلال دعم توطين أنظمة الطيران (الشرق الأوسط)
تتوافق الخدمات الجديدة مع تحقيق الأهداف الرئيسية لـ«رؤية السعودية 2030» من خلال دعم توطين أنظمة الطيران (الشرق الأوسط)
TT

«AACC السعودية» تحصل على قدرات جديدة لإصلاح معدات هبوط الطائرات العمودية

تتوافق الخدمات الجديدة مع تحقيق الأهداف الرئيسية لـ«رؤية السعودية 2030» من خلال دعم توطين أنظمة الطيران (الشرق الأوسط)
تتوافق الخدمات الجديدة مع تحقيق الأهداف الرئيسية لـ«رؤية السعودية 2030» من خلال دعم توطين أنظمة الطيران (الشرق الأوسط)

تعتزم شركة «المعدات المكملة للطائرات المحدودة» - إحدى الشركات السعودية الرائدة في الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية التابعة لشركة «SAMI»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة - طرح منتجات وخدمات متطورة جديدة؛ لإصلاح معدات هبوط الطائرات من طرازي سوبر بوما (Super Puma) وكوغار (Cougar) في مطار لوبورجيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

ونجحت شركة «المعدات المكملة للطائرات المحدودة» (AACC) التي يقع مقرها في مدينة جدة السعودية المتخصصة في مجال توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة للطائرات، التي تركز على إصلاح مكونات الطائرات، وتتوافق الخدمات الجديدة التي تطرحها في إصلاح معدات الهبوط مع التزام شركة «AACC» بدعم معدات الطائرات العمودية للقوات السعودية وتحقيق الأهداف الرئيسة لـ«رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، وذلك عبر بناء قدرات محلية في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «AACC» المهندس مازن جوهر، إن «هذه الخطوة تقدم مثالاً آخر على دعم شركة عبر إقامة شراكات استراتيجية مع شركات دفاعية عالمية رائدة مثل: شركة (سفران)»، وقال المهندس مازن: «ستتمكن الشركة من خلال هذا التعاون من توفير مسارات وظيفية استثنائية للمهندسين السعوديين عبر بناء قدرات محلية في مجالات أنظمة الطيران».

وتقدم شركة «AACC» مجموعة واسعة من خدمات دعم الطائرات المقاتلة، وطائرات نقل الركاب، وطائرات التدريب، وطائرات المهام الخاصة، كما تمتلك الشركة خبرة واسعة في إصلاح طرازات مختلفة ومتنوعة من الطائرات، مثل الطائرات من طراز إف 15 (F15) وتايفون (Typhoon) وسي - 130 (C - 130)، مما ساعدها في بناء سمعة ممتازة جعلت منها كياناً ذا خبرة، وأصبحت جديرة بالثقة في هذا المجال.

وتسعى شركة «AACC» إلى توسيع قدراتها وترسيخ مكانتها باعتبارها شريكاً موثوقاً به، وبصفتها مركز إصلاح مدعوما من شركة «سفران لأنظمة الهبوط» (Safran Landing Systems)، وهي شركة رائدة عالمياً في مجال صناعة أنظمة هبوط الطائرات وخدمات إصلاح معدات الهبوط فسوف يُثري ذلك قائمة الخدمات المقدمة من الشركة، التي تقدم حالياً خدمات متنوعة، تشمل خدمات إصلاح معدات هبوط الطائرات من طراز إف 15 (F15) وسي - 130 (C - 130). وتعقيباً على هذه الخطوة، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «سفران لأنظمة الهبوط» (Safran Landing Systems)، السيد برونو تشياريلي: «نشعر ببالغ الرضا عن هذه الشراكة التي بدأت تؤتي ثمارها، حيث إن تقديم أعلى معايير التدريب الفني والدعم لعملائها أمر بالغ الأهمية بالنسبة لشركة (سفران)، ونأخذ بعين الاعتبار ثقة عملائنا بكفاءة أنظمتنا وقدراتها التشغيلية. وبناءً على ذلك، فإن شركة (AACC) هي الشريك الرئيسي الذي سيسمح لنا بمشاركة خبرتنا ومعرفتنا في مجال خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية على النحو الذي يخدم مشغلينا في الخليج العربي، حيث يعد تدريب المهندسين السعوديين واعتماد منشأة الصيانة والإصلاح والعمرة بمدينة جدة بمثابة خطوتين حاسمتين ستسهمان في تحقيقنا مستهدفات المملكة بحلول 2030».

كما أرسلت شركة «AACC» فريقاً من الفنيين والمهندسين لتلقي تدريب متخصص من قبل شركة «سفران لأنظمة الهبوط» (Safran Landing Systems) في فرنسا. ويضمن هذا التدريب أعلى معايير الجودة والخبرة الفنية في خدمات الإصلاح لتحقيق التميز؛ تعزيزًا لجهود الكوادر السعودية في إنشاء منشأة لإصلاح معدات الهبوط.


مقالات ذات صلة

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
TT

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، لتتحول إلى الربحية وبنسبة نمو تجاوزت 200 في المائة.إذ وصلت أرباحها إلى نحو 525 مليون دولار (1.97 مليار ريال) مقارنةً بتسجيلها خسائر في العام السابق وصلت إلى 516 مليون دولار (1.93 مليار ريال).

ويأتي هذا التحول للربحية في النتائج المالية لشركات القطاع، وتحقيقها لقفزة كبيرة في الأرباح، بفعل ارتفاع الإيرادات ودخل العمليات والهامش الربحي وزيادة الكميات والمنتجات المبيعة.

ومن بين 11 شركة تعمل في مجال البتروكيميائيات مدرجة في «تداول»، حققت 8 شركات ربحاً صافياً، وهي: «سابك»، و«سابك للمغذيات»، و«ينساب»، و«سبكيم»، و«المجموعة السعودية»، و«التصنيع»، و«المتقدمة»، و«اللجين»، في حين واصلت 3 شركات خسائرها مع تراجع بسيط في الخسائر مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، وهي: «كيمانول»، و«نماء»، و«كيان».

وبحسب إعلاناتها لنتائجها المالية في «السوق المالية السعودية»، حققت شركة «سابك» أعلى أرباح بين شركات القطاع والتي بلغت مليار ريال، مقارنةً بتحقيقها خسائر بلغت 2.88 مليار ريال للعام السابق، وبنسبة نمو تجاوزت 134 في المائة.

وحلت «سابك للمغذيات» في المركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، رغم تراجع أرباحها بنسبة 21 في المائة، وحققت أرباحاً بقيمة 827 مليون ريال خلال الربع الثالث 2024، مقابل تسجيلها لأرباح بـ1.05 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.

وفي المقابل، حققت «اللجين»، أعلى نسبة نمو بين الشركات الرابحة، وقفزت أرباحها بنسبة 1936 في المائة، بعد أن سجلت صافي أرباح بلغ 45.8 مليون ريال في الربع الثالث لعام 2024، مقابل أرباح بلغت 2.25 مليون ريال في العام السابق.

مصنع تابع لشركة كيميائيات الميثانول (كيمانول) (موقع الشركة)

توقعات استمرار التحسن

وفي تعليق على نتائج شركات القطاع، توقع المستشار المالي في «المتداول العربي» محمد الميموني خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تستمر حالة التحسن في أرباح شركات قطاع البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، بفعل حالة ترقب التحسن في الاقتصاد الصيني الذي يعد من أهم وأكبر المستهلكين لمنتجات شركات البتروكيميكال، والاستقرار المتوقع في الأوضاع الجيوسياسية، مضيفاً أن تلك العوامل ستعمل على بدء انفراج في أسعار منتجات البتروكيميكال، وتجاوزها للمرحلة الماضية في تدني وانخفاض أسعارها. وقال «لا أتوقع أن يكون هناك مزيد من التراجع، ومن المتوقع أن يبدأ الاستقرار في أسعار منتجات البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، وهو مرهون بتحسن أسعار النفط، وتحسن الطلب على المنتجات».

وأشار الميموني إلى أن أسباب تراجع أرباح بعض شركات القطاع أو استمرار خسائرها يعود إلى انخفاض متوسط أسعار مبيعات منتجات البتروكيميكال نتيجة لاتجاه السوق والأسعار نحو الانخفاض بالإضافة إلى فترة الصيانة الدورية لعدد من مصانع شركات القطاع، وكذلك ارتفاع تكلفة وقود الديزل في الفترة منذ بداية يناير (كانون الثاني) 2024 وارتفاع تكلفة الشحن بسبب الاضطرابات الجيوسياسية التي أثرت على مسار الشحن من خلال مسار البحر الأحمر، وارتفاع تكاليف التمويل، ورغم اتجاه أسعار الفائدة نحو الانخفاض منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، فإنه لم ينعكس بشكل جيد على وضع نتائج شركات البتروكيميكال حتى الآن، مجدِّداً توقعه بتحسن النتائج المالية لشركات القطاع خلال الربعين المقبلين.

تحسن الكفاءة التشغيلية

من جهته، قال المحلل المالي طارق العتيق، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن شركات القطاع أظهرت منذ بداية السنة تحسناً في الكفاءة التشغيلية لجميع عملياتها وأدائها، وارتفاع في أعداد الكميات المنتجة والمبيعة، وتكيّف شركات القطاع مع تغير ظروف السوق. وقابل ذلك تحسّن ظروف السوق وزيادة الطلب على المنتجات البتروكيماوية، وتحسّن الهوامش الربحية ومتوسط الأسعار لبعض منتجات البتروكيميائيات الرئيسة.

وعّد العتيق تسجيل 8 شركات من أصل 11 شركة تعمل في القطاع، أرباحاً صافية خلال الربع الثالث، أنه مؤشر مهم على تحسن عمليات وأداء شركات القطاع، ومواكبتها لتغير الطلب واحتياج السوق، مضيفاً أن القطاع حساس جداً في التأثر بالظروف الخارجية المحيطة بالسوق وأبرزها: تذبذب أسعار النفط، والظروف والنمو الاقتصادي في الدول المستهلكة لمنتجات البتروكيميائيات وأهمها السوق الصينية، والأحداث الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على حركة النقل والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن تلك الظروف تؤثر في الطلب والتكاليف التشغيلية لمنتجات البتروكيميائيات، إلا أنها قد تتجه في الفترة الراهنة باتجاه إيجابي نحو تحسن السوق والطلب على منتجات البتروكيميائيات.