35 ألف زائر للمعرض العقاري المغربي في باريس

قدمت فيه عروض لمئات المشاريع العقارية بأكثر من 60 مدينة مغربية

كثير من المغاربة زاروا «المعرض العقاري المغربي» في باريس بنية امتلاك عقار في بلدهم الأصلي (الشرق الأوسط)
كثير من المغاربة زاروا «المعرض العقاري المغربي» في باريس بنية امتلاك عقار في بلدهم الأصلي (الشرق الأوسط)
TT

35 ألف زائر للمعرض العقاري المغربي في باريس

كثير من المغاربة زاروا «المعرض العقاري المغربي» في باريس بنية امتلاك عقار في بلدهم الأصلي (الشرق الأوسط)
كثير من المغاربة زاروا «المعرض العقاري المغربي» في باريس بنية امتلاك عقار في بلدهم الأصلي (الشرق الأوسط)

أسدل الستار، مساء الأحد، في «المركز الدولي للمعارض (باريس بورت دو فرساي)»، على فعاليات الدورة الـ18 من «معرض العقار المغربي» في باريس (سماب إيمو باريس 2023)، الذي يعدّ أكبر حدث عقاري مغربي في الخارج، ولديه سمعة وتأثير متزايدان، وينتظره المغاربة والجاليات الأخرى في مختلف المدن العالمية التي ينظم فيها، نظراً إلى ما يعرفه من برامج تبرز الصورة الإيجابية للمغرب وفن العيش فيه.

وعدت دورة هذه السنة من معرض باريس، وفق المنظمين، «ناجحة بكل المقاييس؛ إذ استقطبت نحو 35 ألف زائر من فرنسا ومن بلدان أوروبية مجاورة، بشكل أظهر تجاوز تداعيات مرحلة جائحة (كورونا)».

وقدمت خلال هذا المعرض، الذي تميز بمشاركات متميزة لأبرز المنعشين (المطورين) العقاريين في المغرب، عروض شملت مئات المشاريع العقارية في أكثر من 60 مدينة مغربية.

ويقول المنظمون إن التوافد المكثف على معرض باريس يؤكد رغبة مغاربة فرنسا والعالم في الاستثمار في بلدهم الأم، إلى جانب أنه يبرز الإمكانات الحقيقية التي تمثلها فرنسا بوصفها سوقاً واعدة وأساسية في مجال الاستثمار العقاري بالمغرب، مبرزين أن كثيراً من الزوار من بين المغاربة المقيمين في فرنسا والفرنسيين اشتروا عقارات أو أعربوا عن رغبتهم في الاستثمار بالمغرب.

في المقابل، عبر كثير من العارضين عن ارتياحهم لنتائج المعرض، ورقم المعاملات الذي حققوه، مشيرين إلى أن الإقبال كان كبيراً على جميع أصناف العقار، خصوصاً العقار ذا «الجودة العالية» و«المتوسط» و«الاجتماعي»، بالإضافة إلى الإقبال على شراء أراض في تجزئات عقارية.

وقال سمير الشماع، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة سماب» إن كثيراً من المغاربة زاروا معرض باريس بنية امتلاك عقار في بلدهم الأصلي.

وإلى جانب أنه فرصة لإبراز العرض العقاري في مختلف المدن المغربية، كان المعرض مناسبة لتنظيم جلسات مناقشة مع موثقين وخبراء في مجال العقار، وندوات عن التمويل البنكي، لتمكين زوار المعرض من الاستشارة والاطلاع بدقة على الجانب القانوني والجانب المتعلق بالقروض البنكية، المرتبطين بالاستثمار في العقار بالمغرب. يأتي ذلك، في سياق سعي المنظمين إلى الأخذ في الحسبان كل متطلبات الظرفية الراهنة، بما فيها حماية المستهلك والمستثمر، عبر إعلامهم وتنبيههم إلى الخطوات التي ينبغي اتباعها، قبل إبرام أي صفقة شراء.


مقالات ذات صلة

بينالي الفنون الإسلامية في جدة... حوار المقدس والمعاصر

يوميات الشرق جانب من بينالي الفنون الإسلامية بجدة في نسخته الأولى (واس)

بينالي الفنون الإسلامية في جدة... حوار المقدس والمعاصر

يجري العمل على قدم وساق لتقديم النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية بجدة في 25 من يناير القادم، ما الذي يتم إعداده للزائر؟

عبير مشخص (لندن)
يوميات الشرق المعرض يشهد استحداث ممر تكريمي للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن (وزارة الثقافة)

تجلّيات الثقافة والفكر تُزيّن معرض الرياض الدولي للكتاب

المعرض يُعدّ تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة بالمنطقة تجسّد منذ عقود الإرث الثقافي للمملكة وترسّخ ريادتها في صناعة الثقافة وتصدير المعرفة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق أحد الأعمال في المعرض الاستعادي لعبد الهادي الوشاحي (الشرق الأوسط)

«فانتازيا الوشاحي»... معرض استعادي لـ«سلطان النحت الطائر»

جاء العرض البصري لـ«فانتازيا الوشاحي» بشكل يُتيح الاقتراب من عالم النحّات الراحل، إذ تُجاور أعماله الجوائز الدولية والمحلّية التي حصل عليها على مدى مشواره.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق زائرات يشاهدن بعض لوحات المعرض (الشرق الأوسط)

«سبيل الغاب» يناجي الصحراء في أبوظبي

يتقاطر محبو الفن التشكيلي، زرافاتٍ وفرادى، إلى «مَجمع 421 للفنون» في أبوظبي لمشاهدة لوحات وأعمال 19 فناناً من جنوب آسيا، وجنوب غربي آسيا، وأفريقيا.

مالك القعقور (أبوظبي)
يوميات الشرق الرئيس الفرنسي والمصوّر عمار عبد ربه

المصوّر السوري عمار عبد ربه يشارك في «نظرات على الإليزيه»

المصور السوري الفرنسي عمار عبد ربه مساهم منتظم مع «الشرق الأوسط»، يشتهر بقدرته على التقاط لحظات قوية بوضوح مدهش، وامتدت مسيرته المهنية لأكثر من 3 عقود.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
TT

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيف سلطنة عمان إلى «بي بي بي-» من «بي بي+»، معربة عن أملها في استمرار تعزيز المالية العامة للسلطنة.

وأضافت الوكالة أن النظرة المستقبلية لسلطنة عمان مستقرة على المدى البعيد، بالنظر إلى الفوائد المتحققة من الإصلاحات الاقتصادية في مواجهة تأثير صدمات أسعار النفط والغاز غير المواتية.

وقالت «ستاندرد آند بورز»: «الوضع المالي لعمان لا يزال يعتمد بشدة على تحركات أسعار النفط، لكن المرونة في مواجهة الصدمات تتعزز».

وارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة الجمعة، آخر تداولات الأسبوع، لكنها سجّلت خسارة أسبوعية مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة المعروض العالمي مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين، أكبر مستورد للخام.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً، بما يعادل 0.53 في المائة إلى 71.89 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتاً أو 0.75 في المائة إلى 68.18 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3 في المائة عند التسوية، وتراجع الخام الأميركي 5 في المائة تقريباً.

وفي مطلع مايو (أيار)، قال صندوق النقد الدولي إن التوقعات المستقبلية قريبة ومتوسطة المدى لسلطنة عمان إيجابية. وعبّر عن أمله في أن تنخفض أسعار النفط، وأن تستمر الإصلاحات الاقتصادية في المدى المتوسط.

وقالت «ستاندرد آند بورز» إنها متفائلة بخصوص تصنيف عمان في العامين المقبلين إذا حققت الإصلاحات نمواً مطرداً مدعوماً باستمرار الزخم في اقتصادها غير النفطي.

وتتوقّع وكالة التصنيف الائتماني أن يستمر زخم الإصلاح المالي والاقتصادي للحكومة خلال الفترة بين 2024 و2027، شريطة الاستمرار في خفض مستويات الدين الخارجي وتراكم الأصول السائلة.

وفي الأسبوع الماضي، خفّض البنك المركزي العماني سعر إعادة الشراء بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.5 في المائة، تماشياً مع خفض البنوك المركزية الخليجية الأخرى أسعار الفائدة مواكبةً لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وتتوقّع «ستاندرد آند بورز» أن يواصل البنك المركزي العماني اتباع سياسة أسعار الفائدة التي يتبعها «المركزي الأميركي». وتتوقّع الوكالة أيضاً أن تحافظ عُمان على ربط عملتها بالدولار، بدعم من أصولها الخارجية الحكومية المتراكمة، التي تبلغ نحو 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.