الأسواق تستثمر «انتعاشة الجمعة»

شهدت دعماً إضافياً من مكاسب النفط

دراجون يمرون وسط العاصمة اليابانية طوكيو أمام شاشة تعرض حركة الأسهم على مؤشر نيكي الذي حقق أعلى إغلاق في 33 عاماً (إ.ب.أ)
دراجون يمرون وسط العاصمة اليابانية طوكيو أمام شاشة تعرض حركة الأسهم على مؤشر نيكي الذي حقق أعلى إغلاق في 33 عاماً (إ.ب.أ)
TT

الأسواق تستثمر «انتعاشة الجمعة»

دراجون يمرون وسط العاصمة اليابانية طوكيو أمام شاشة تعرض حركة الأسهم على مؤشر نيكي الذي حقق أعلى إغلاق في 33 عاماً (إ.ب.أ)
دراجون يمرون وسط العاصمة اليابانية طوكيو أمام شاشة تعرض حركة الأسهم على مؤشر نيكي الذي حقق أعلى إغلاق في 33 عاماً (إ.ب.أ)

ارتفعت الأسهم الأوروبية مع بداية تعاملات الأسبوع يوم الاثنين، مستفيدة من الزخم الناتج عن مكاسب ختام الأسبوع الماضي، وتصدرت أسهم لندن المكاسب في المنطقة مدعومة بأداء متفائل لشركات الطاقة على خلفية ارتفاع أسعار النفط.

وسعت الأسواق جاهدة لتعزيز التفاؤل الذي بثّته المكاسب التي تحققت يوم الجمعة، إثر تراجع التضخم في منطقة اليورو وإفلات الولايات المتحدة من خطر التخلف عن سداد الديون وتزايد المؤشرات التي غذت التكهنات بعدم إقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة، بينما تصدر المؤشر فايننشيال تايمز 100 في لندن المكاسب وصعد 0.5 في المائة. وصعد مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي واحداً في المائة مدعوماً بارتفاع أسعار النفط بعد أن تعهدت السعودية، أكبر مصدر عالمي للخام، بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل إضافية يومياً اعتباراً من يوليو (تموز).

كما أغلق المؤشر نيكي الياباني عند أعلى مستوياته في 33 عاماً، إذ أدت المكاسب في وول ستريت لزيادة الإقبال على المخاطرة، في حين ظل المستثمرون يراهنون على الأسهم المحلية وسط توقعات بأن بنك اليابان المركزي سيحتفظ بسياسته شديدة التساهل.

وقفز المؤشر نيكي 2.2 في المائة ليغلق عند 32217.43 نقطة، وسجل أكبر مكسب يومي منذ 18 يناير (كانون الثاني). وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 في المائة إلى 2219.79 نقطة.

وقال شيجيتوشي كامادا، المدير العام في قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية: «كانت السوق مدعومة بالمكاسب التي تحققت في السوق الأميركية يوم الجمعة. ساعد ذلك في الحفاظ على تدفق الأموال إلى الأصول المحفوفة بالمخاطر في اليابان».

وتعد الأسهم اليابانية في وضع أفضل من نظيراتها في الولايات المتحدة، إذ من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان على معدلات منخفضة للغاية لسعر الفائدة. وقال كامادا إنه عندما ترتفع الأسهم الأميركية، لا يكون هناك سبب لعدم شراء الأسهم اليابانية. وسيعقد بنك اليابان اجتماع السياسة في 15 يونيو (حزيران) الذي يستمر لمدة يومين.

وأغلقت الأسهم الأميركية يوم الجمعة على ارتفاع بعد أن أظهر تقرير عن سوق العمل نمواً معتدلاً للأجور في مايو (أيار)، مما يشير إلى أن مجلس الفيدرالي قد يمتنع عن رفع أسعار الفائدة خلال أسبوعين، في حين رحب المستثمرون باتفاق توصلت إليه واشنطن وجنبها التخلف الكارثي عن سداد الديون.

من جانبه، تراجع الذهب في تعاملات محدودة النطاق يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار مدعوما بتقرير قوي عن الوظائف، بما فاق أثر احتمالات توقف مجلس الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة مسجلاً 1945.09 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0545 بتوقيت غرينتش، وجرى تداوله في نطاق بلغ سبع دولارات. وتحوم الأسعار قرب أدنى مستوياتها منذ 30 مايو. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 1959.80 دولار للأوقية.

وتراجعت أسعار الذهب بأكثر من واحد في المائة يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت بمقدار 339 ألف وظيفة في الشهر الماضي متخطية 190 ألفا توقعها خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم. لكن معدل البطالة صعد إلى أعلى مستوى في 7 أشهر إلى 3.7 في المائة، بعد أن سجل أدنى مستوى في 53 عاماً في أبريل (نيسان) عند 3.4 في المائة.

ودفعت القراءة الأعلى للبطالة الأسواق إلى توقع فرصة نسبتها 78.2 في المائة بأن يترك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يعقد يومي 13 و14 يونيو. ورفع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المائة مما جعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 23.54 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 في المائة إلى 1008.07 دولار، أما البلاديوم فقد استقر عند 1420.10 دولار.


مقالات ذات صلة

سهم تطبيق «إنستاكارت» يتراجع بعد «حماسة البدايات»

الاقتصاد شعار تطبيق «إنستاكارت» على أحد الهواتف الذكية بينما في الخلفية صفحتها على الإنترنت مفتوحة على جهاز كومبيوتر (أ.ب)

سهم تطبيق «إنستاكارت» يتراجع بعد «حماسة البدايات»

انخفض سهم تطبيق توصيل البقالة «إنستاكارت» بنسبة 5 في المائة تقريبا في تداولات ما قبل السوق اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد رجل يسير أمام لوحة إلكترونية تعرض حركة الأسهم على مؤشر «نيكي» الياباني وسط العاصمة طوكيو (رويترز)

الأسواق تتراجع بعين على «الفيدرالي» وأخرى على الوضع الصيني

تراجعت غالبية أسواق الأسهم العالمية، يوم الثلاثاء، في تعاملات متقلبة، بينما يترقب المستثمرون الحذرون سلسلة قرارات لبنوك مركزية هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون يتابعون حركة الأسهم على مؤشر «كوسبي» في بورصة كوريا الجنوبية بالعاصمة سيول (أ.ب)

الأسواق تتراجع قبل اجتماعات المصارف المركزية

تراجعت أسواق الأسهم مع بداية الأسبوع بينما يترقب المستثمرون أسبوعاً حافلاً باجتماعات البنوك المركزية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «إيفرغراند» العملاقة للتطوير العقاري على مقرها في مدينة شينجين الصينية (رويترز)

أسهم «إيفرغراند» الصينية تتهاوى عقب توقيف موظفين

تراجع سهم «إيفرغراند» الصينية العقارية بنسبة نحو 25 في المائة بعد إلقاء الشرطة القبض على عدد من موظفي المجموعة المُثقلة بالديون.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد رجل يسير بجانب متجر «آبل» في مركز تجاري ببكين (إ.ب.أ)

تراجع أسهم «آبل» بعد منع الصين موظفيها من استخدام «آيفون»

انخفضت أسهم شركة «أبل» بعد أن أمرت الصين المسؤولين في وكالات الحكومة المركزية بعدم استخدام هواتف «الآيفون» في العمل.

«الشرق الأوسط» (بكين)

ارتفاع الطلب على الغاز في الصين 8 %

نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وورقة الروبل الروسي (رويترز)
نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وورقة الروبل الروسي (رويترز)
TT

ارتفاع الطلب على الغاز في الصين 8 %

نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وورقة الروبل الروسي (رويترز)
نموذج لخط أنابيب الغاز الطبيعي وورقة الروبل الروسي (رويترز)

كشف خبير من قسم الأبحاث في شركة «سينوك» النفطية الكبرى المملوكة للصين، شيه شو قوانغ، عن نمو الطلب على الغاز الطبيعي في الصين هذا العام بنسبة 8 في المائة اعتباراً من عام 2022، وهي وتيرة أعلى مما توقعه المحللون على خلفية انخفاض أسعار الغاز والانتعاش الاقتصادي في الصين.

وأشار قوانغ إلى أن إجمالي الطلب على الغاز في الصين قد يصل إلى 396.4 مليار متر مكعب هذا العام، متوقعاً أن تصل واردات الغاز الطبيعي المسال إلى 70.79 مليون طن متري بزيادة تبلغ 10.9 في المائة عن العام الماضي، وواردات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى 69.5 مليار متر مكعب بزيادة قدرها 10.7 في المائة عن مستوى 2022.

وبحسب قوانغ، فإن هذا النمو مدفوع بالانتعاش الاقتصادي في الصين وتراجع أسعار الغاز الطبيعي المسال عالمياً، متوقعاً أن ينتعش الطلب على الغاز الصناعي في النصف الثاني؛ حيث ستؤدي عودة أسعار الغاز العالمية إلى وضعها الطبيعي إلى تحفيز الطلب أيضاً، وأن يصل إجمالي الطلب على الغاز في الصين إلى ذروته في عام 2040 عند 700 مليار متر مكعب. وقد تمت تلبية جزء من هذا النمو من خلال الإنتاج المحلي، الذي توقع فريق بحث «سينوك» ارتفاعه بنسبة 4.6 في المائة خلال عام 2023 إلى 227.8 مليار متر مكعب. تجدر الإشارة إلى أن توقعات شركة «سينوك» النفطية لنمو الطلب تجاوزت توقعات ثلاثة محللين آخرين، بعد تراجع نادر في عام 2022، عندما انخفض الطلب الصيني على الغاز بنسبة 1 في المائة وسط ضوابط صارمة بسبب فيروس «كورونا»؛ حيث شهدت الصين تخليها عن تصنيفها أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال لصالح اليابان. وفي هذا الإطار، توقع قوانغ أن تصل قدرة استقبال الغاز الطبيعي المسال في البلاد إلى 139.3 مليون طن سنوياً بحلول نهاية عام 2023، وأن تتوسع إلى 181.8 مليون طن بحلول عام 2025. ومن أجل التعامل مع «المواقف القصوى»، اقترحت الشركة بناء ما لا يقل عن 15 مليار متر مكعب من احتياطات الغاز الطبيعي المسال الطارئة بحلول عام 2025 ومخزون قدره 25 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وعند مستوى 15 مليار متر مكعب، فإن ذلك يمثل نحو 12 في المائة من إجمالي واردات الصين من الوقود فائق التبريد بحلول عام 2025، أو 3.4 في المائة من الطلب الوطني على الغاز. ووفقاً لقوانغ، فإن معظم النمو بنسبة 11 في المائة في واردات الغاز عبر الأنابيب سيأتي من حقول شرق سيبيريا في روسيا عبر خط أنابيب طاقة سيبيريا. وأشارت «سينوك» إلى أن اعتماد الصين على الواردات الأجنبية من المرجح أن يزداد في السنوات المقبلة؛ حيث من المتوقع أن تمثل واردات الغاز الطبيعي المسال والغاز عبر الأنابيب 46 في المائة من الطلب المحلي في عام 2025 و49 في المائة من الطلب المحلي بحلول عام 2035.


بنك إنجلترا يترك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير

بنك إنجلترا (رويترز)
بنك إنجلترا (رويترز)
TT

بنك إنجلترا يترك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير

بنك إنجلترا (رويترز)
بنك إنجلترا (رويترز)

ترك بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 وسط مؤشرات على أن التضخم يبرد، وأن اقتصاد المملكة المتحدة يتأرجح على حافة الانكماش.

ويجعل قرار بنك إنجلترا إبقاء سعر الفائدة القياسي عند 5.25 في المائة غير متوافق مع عدد من المصارف المركزية الأوروبية الأخرى، التي استمرت في رفع أسعار الفائدة الرئيسية في الاجتماعات الأخيرة لصانعي السياسات.


«لهجة الفيدرالي» تدفع الأسواق للتراجع

متداولون في بورصة كوريا الجنوبية بالعاصمة سيول يراقبون تحرك الأسهم والعملات (رويترز)
متداولون في بورصة كوريا الجنوبية بالعاصمة سيول يراقبون تحرك الأسهم والعملات (رويترز)
TT

«لهجة الفيدرالي» تدفع الأسواق للتراجع

متداولون في بورصة كوريا الجنوبية بالعاصمة سيول يراقبون تحرك الأسهم والعملات (رويترز)
متداولون في بورصة كوريا الجنوبية بالعاصمة سيول يراقبون تحرك الأسهم والعملات (رويترز)

تراجعت الأسهم الأوروبية (الخميس) مقتفية أثر «وول ستريت»، التي تكبدت خسائر الليلة الماضية، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى رفع أسعار الفائدة لفترة أطول، وقبل قرارات أخرى بشأن أسعار الفائدة من البنك الوطني السويسري والبنك المركزي السويدي، والبنك المركزي النرويجي، وبنك إنجلترا.

وثبّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، مساء الأربعاء، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، وعدّل التوقعات للاقتصاد بالرفع، مع التحذير من أن المعركة ضد التضخم لم تنتهِ بعد. وانخفض المؤشر «ناسداك» في بورصة وول ستريت 1.5 في المائة عند الإغلاق.

وقال جيروم باول، رئيس البنك المركزي، إن المسؤولين سيواصلون عقد «اجتماع تلو الآخر» بشأن أسعار الفائدة، و«مستعدون لرفع أسعار الفائدة أكثر إذا كان ذلك مواتياً». وقلل متعاملون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد صدور القرار مباشرة.

وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.6 في المائة بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، مع هبوط أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 0.8 في المائة.

وهبطت القطاعات المرتبطة بالسلع الأولية، مثل التعدين والطاقة بأكثر من 1 في المائة لكل منهما، مما أدى إلى خسائر مبكرة مع انخفاض أسعار المعادن والنفط مقابل ارتفاع الدولار.

وتراجع المؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 0.5 في المائة قبل قرار بنك إنجلترا بشأن ما إذا كان سيوقف سلسلة من عمليات الرفع لأسعار الفائدة، التي بدأت في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض التضخم على نحو غير متوقع.

بدوره، أغلق المؤشر «نيكي» الياباني على انخفاض كبير، إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل أثر نظيراتها الأميركية. وتراجع المؤشر «نيكي» 1.37 في المائة إلى 32571.03 نقطة في أكبر انخفاض يومي له منذ 25 أغسطس (آب) الماضي، مع هبوط سهم شركة «أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.65 في المائة.

وانخفض سهم «طوكيو إلكترون» لتصنيع معدات صنع الرقائق 1.09 في المائة، وهبط سهم مجموعة «سوفت بنك» المستثمرة في مجال التكنولوجيا 3.17 في المائة.

وهبط المؤشر «توبكس»، الأوسع نطاقاً 0.94 في المائة إلى 2383.41 نقطة، وحدت أكبر البنوك الوطنية من الخسائر. ومن بين 225 سهماً مدرجة على المؤشر «نيكي»، ارتفع 54 سهماً مقابل 171 سهماً.

ومن جانبه، سجل الدولار مستويات مرتفعة جديدة مقابل بعض العملات (الخميس)، إذ ظلّ قرب أعلى مستوياته مقابل الين منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وذلك بعد أن أبدى مجلس الفيدرالي ميلاً للتشديد بعد الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات، إلى 105.68، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل مارس (آذار)، وذلك قبل أن ينخفض بشكل طفيف إلى 105.55 نقطة.

وتأثر الين الياباني بحالة من التوتر بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث حوم حول مستوى 148.39 مقابل الدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 10 أشهر عند 148.47 في وقت سابق من التعاملات.

وهناك احتمالات ضئيلة بقيام بنك اليابان المركزي بتشديد سياسته في اجتماع يوم الجمعة. وكان الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2319 دولار، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له في 10 أشهر مقابل الدولار، وذلك قبيل قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة. وسجل اليورو 1.0635 دولار بعد تراجعه لأدنى مستوى في 6 أشهر عند 1.0617 دولار.

وتعرض كل من الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي لضربة بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ انخفض الدولار الأسترالي 0.6 في المائة، وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.3 في المائة.


«المركزي» النرويجي يرفع الفائدة إلى 4.25 % ويرجح زيادة أخرى في ديسمبر

منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
TT

«المركزي» النرويجي يرفع الفائدة إلى 4.25 % ويرجح زيادة أخرى في ديسمبر

منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)

رفع المصرف المركزي النرويجي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25 في المائة، يوم الخميس، بهدف كبح التضخم، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، مشيراً في خطوة مفاجئة إلى أنه من المرجح أن يرفع سعر الفائدة مرة أخرى ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وبحسب محافظ البنك، إيدا ولدن باش، فمن المتوقع أن يبقى سعر الفائدة عند نحو 4.5 في المائة حتى عام 2024.

هذا وارتفعت الكرونة النرويجية إلى 11.47 مقابل اليورو من 11.52، وذلك قبل الإعلان مباشرة.

وفي وقت سابق، توقّع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس؛ حيث توقعت أغلبية المشاركين أن يمثل ذلك تتويجاً لحملة تشديد السياسة النقدية التي يشنها المصرف المركزي النرويجي على مدى عامين.

وفي المقابل، بلغ معدل التضخم الأساسي السنوي في النرويج الذي يستثني تكاليف الطاقة، 6.3 في المائة في أغسطس (آب) الماضي، بانخفاض عن ذروة يونيو (حزيران) البالغة 7.0 في المائة، وبقي فوق هدف البنك البالغ 2 في المائة منذ ذلك الحين.


بكين توافق على تراخيص لتصدير «عناصر الرقائق»

موظف بشركة الهواتف الجوالة «نيو» يستعرض كيفية التواصل مع شاشة ذكية بسيارة كهربائية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
موظف بشركة الهواتف الجوالة «نيو» يستعرض كيفية التواصل مع شاشة ذكية بسيارة كهربائية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
TT

بكين توافق على تراخيص لتصدير «عناصر الرقائق»

موظف بشركة الهواتف الجوالة «نيو» يستعرض كيفية التواصل مع شاشة ذكية بسيارة كهربائية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
موظف بشركة الهواتف الجوالة «نيو» يستعرض كيفية التواصل مع شاشة ذكية بسيارة كهربائية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن بعض الشركات الصينية حصلت على تراخيص تصدير لعناصر الغاليوم والجرمانيوم التي تستخدم في صناعة الرقائق، بعد أن وضعت بكين شروطاً جديدة على الصادرات اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) الماضي.

 

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة هي يادونغ في مؤتمر صحافي دوري، إن الوزارة وافقت على الطلبات المقدمة من بعض الشركات التي تستوفي المتطلبات ذات الصلة، وما زال هناك المزيد قيد المراجعة.

 

وجاءت هذه التعليقات بعد انخفاض صادرات الصين من عناصر الجرمانيوم والغاليوم في أغسطس، وهو الشهر الأول من سريان ضوابط التصدير، حسبما أظهرت بيانات الجمارك يوم الأربعاء.

 

وجاء ذلك بعد زيادة في صادرات يوليو (تموز) من المعدنين المتخصصين المتعلقين بصناعة الرقائق، عندما سارع المشترون الأجانب إلى تأمين الإمدادات قبل سريان القيود.

 

وكشفت الصين النقاب في ذلك الشهر عن قيود على صادرات ثمانية منتجات من الغاليوم وستة من منتجات الجرمانيوم، بدءاً من أغسطس. وكان ذلك أحدث حلقة للحرب المتصاعدة بين بكين وواشنطن حول الوصول إلى المواد المستخدمة في صنع الرقائق الدقيقة عالية التقنية.

 

وتتطلب القواعد الجديدة من مصدري منتجات الجرمانيوم والغاليوم الحصول على ترخيص تصدير للمواد والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، أو تلك التي لها استخدامات عسكرية ومدنية محتملة.

 

وقالت وزارة التجارة الصينية إنها تلقت بعض الطلبات للحصول على رخصة التصدير في منتصف أغسطس.

 

وبلغت صادرات الصين من الجرمانيوم 36.48 طن متري في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، بزيادة 58 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق، بينما انخفضت شحنات الغاليوم بنسبة 58 في المائة على أساس سنوي إلى 22.72 طن خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب).

 

وفي مقابل التحركات الصينية لضبط الأسواق المتعلقة بصناعة الرقائق، تدرس ألمانيا فرض حظر على المكونات التي تصنّعها الشركتان الصينيتان «هواوي» و«زد تي إي» في شبكات اتصالاتها للجيل الخامس اعتباراً من عام 2026، وفق ما أفادت مصادر حكومية وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء.

 

وقالت المصادر إنه وفقاً لمقترحات من الحكومة، سيتم استبعاد المكونات الصينية من «الشبكة الأساسية» للاتصالات في البلاد اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2026.

 

وفُهم أن الحظر لن يطال فقط المكونات الجديدة، بل تلك التي تم تركيبها أيضاً. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الألمانية تريد البدء في التخلص التدريجي من مكونات «هواوي» و«زد تي إي» من شبكاتها.

 

والتغييرات في شبكات الجيل الخامس للهاتف النقال في ألمانيا التي تديرها شركات «دويتشه تليكوم» و«فودافون» و«تليفونيكا» تُعد «ذات أهمية كبيرة للحكومة الألمانية فيما يتعلق بالسياسات الأمنية»، وفقاً لمسودة وثيقة لوزارة الداخلية اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وأفادت الوثيقة أن ألمانيا لديها «اعتمادات هيكلية كبيرة» على شركتي «هواوي» و«زد تي إي»، وهو بنظرها ما يستدعي تحركاً عاجلاً.

 

وتمثل خطة الحكومة جزءاً من استراتيجية ألمانيا «لإزالة المخاطر» في علاقاتها مع الصين، التي أعلن عنها المستشار الألماني أولاف شولتس في يوليو، وفقاً للوثيقة. وأصدرت ألمانيا في يوليو الماضي وثيقة من 64 صفحة تحدد استراتيجيتها الجديدة للتعامل مع الصين، أكبر شركائها التجاريين.

 

وسعياً لتحقيق التوازن بين الصين وأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، سعت الوثيقة إلى تحديث موقف ألمانيا تجاه الصين بوصفها «شريكاً ومنافساً». وقال المستشار أولاف شولتس عند تقديم الاستراتيجية: «نريد تقليل التبعيات الحساسة في المستقبل»، مضيفاً أن برلين بذلك «ترد على الصين التي تغيرت وازدادت حزماً».


تراجع فائض الميزان التجاري في السعودية إلى 6 مليارات دولار

إجمالي الصادرات السعودية انخفض بنسبة 34.9 في المائة على أساس سنوي (واس)
إجمالي الصادرات السعودية انخفض بنسبة 34.9 في المائة على أساس سنوي (واس)
TT

تراجع فائض الميزان التجاري في السعودية إلى 6 مليارات دولار

إجمالي الصادرات السعودية انخفض بنسبة 34.9 في المائة على أساس سنوي (واس)
إجمالي الصادرات السعودية انخفض بنسبة 34.9 في المائة على أساس سنوي (واس)

انخفض فائض الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية إلى 22.4 مليار ريال (نحو 6 مليارات دولار) في يوليو (تموز)، مسجلاً أدنى مستوى له منذ شهر مايو (أيار)2021، وفق البيانات التي أصدرتها يوم الخميس الهيئة العامة للإحصاء في المملكة.

وأظهرت البيانات الرسمية انخفاض إجمالي الصادرات السعودية بنسبة 34.9 في المائة على أساس سنوي إلى 91.3 مليار ريال في يوليو مع تراجع الصادرات البترولية وغير البترولية. وقالت الهيئة إن الصادرات النفطية انخفضت 37.9 في المائة إلى 70.1 مليار ريال في يوليو بالمقارنة مع الشهر ذاته من 2022، في حين تراجعت الصادرات غير النفطية، بما يشمل إعادة التصدير، 22.1 في المائة إلى 21.1 مليار ريال. وارتفعت الواردات 19.7 في المائة على أساس سنوي إلى 68.9 مليار ريال في يوليو. كما انخفض فائض الميزان التجاري للمملكة إلى 22 مليار ريال تقريباً في يوليو من العام الحالي بالمقارنة مع 82 ملياراً في يوليو 2022. وقيمة الفائض هي الأقل على مدى اثني عشر شهراً سابقة. وعلى أساس شهري، تراجع فائض الميزان التجاري أيضاً من 27 مليار ريال في يونيو (حزيران). واحتلت الصين المكانة الأولى بين أسواق التصدير، حيث بلغت قيمة صادرات المملكة إليها 15.7 مليار ريال في يوليو لتمثل 17.2 في المائة من إجمالي الصادرات. وتلتها اليابان وكوريا الجنوبية بقيمة 10.1 مليار ريال و9.6 مليار ريال على الترتيب. وكانت كل من الهند والإمارات والولايات المتحدة ومصر والبحرين وماليزيا وبولندا من بين أهم عشر دول تم التصدير إليها بإجمالي قدره 62.5 مليار ريال، ما يمثل 68.4 في المائة من إجمالي الصادرات. أما على صعيد الواردات، فقد تصدرت الصين أيضاً قائمة الدول التي تستورد منها المملكة بقيمة 13.9 مليار ريال، ما يمثل 20.2 في المائة من إجمالي الواردات. وتلتها الولايات المتحدة والإمارات بقيمة 6 مليارات ريال و4.3 مليارات ريال على الترتيب. وكانت كل من الهند وألمانيا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا وتايلاند من بين أهم عشر دول تستورد المملكة منها احتياجاتها، وذلك بقيمة إجمالية 42.1 مليار ريال، ما يشكل 61 في المائة من إجمالي قيمة الواردات.


النفط يتراجع وتوقعات رفع الفائدة في أميركا تمحو أثر انخفاض المخزونات

صهاريج تخزين النفط الخام تُرى من الأعلى في مركز كوشينغ بأوكلاهوما (رويترز)
صهاريج تخزين النفط الخام تُرى من الأعلى في مركز كوشينغ بأوكلاهوما (رويترز)
TT

النفط يتراجع وتوقعات رفع الفائدة في أميركا تمحو أثر انخفاض المخزونات

صهاريج تخزين النفط الخام تُرى من الأعلى في مركز كوشينغ بأوكلاهوما (رويترز)
صهاريج تخزين النفط الخام تُرى من الأعلى في مركز كوشينغ بأوكلاهوما (رويترز)

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم (الخميس)، بعد أن سجلت أكبر انخفاض خلال شهر في الجلسة السابقة، إذ محت توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أثر انخفاض مخزونات الخام في البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 67 سنتاً أو 0.72 في المائة إلى 92.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 0313 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 88.95 دولار وهو أدنى مستوى منذ 14 سبتمبر (أيلول).

وقال محللو «آي إن جي» في مذكرة للعملاء: «أبقى بنك الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة أمس، كما كان متوقعاً على نطاق واسع. ومع ذلك، لا يزال يُنظر للأمر على أنه توقف مؤقت عن التشديد، ما يضع بعض الضغط على الأصول الخطرة» مثل النفط.

وأبقى البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة، وتمسك في الوقت نفسه بسياسة التشديد، ما يعني أن هناك زيادة متوقعة في أسعار الفائدة قبل نهاية العام.

وأدى التمسك بسياسة التشديد إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوى منذ مطلع مارس (آذار)، ما شكّل ضغطاً هبوطياً على أسعار النفط، إذ إن قوة الدولار عادة ما تجعل السلع الأولية مثل النفط أغلى للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

ولم تبدِ أسواق الطاقة رد فعل يذكر على البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس (الأربعاء)، وأظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي، بما يتماشى مع التوقعات.

وأظهرت البيانات تراجع المخزونات 2.14 مليون برميل الأسبوع الماضي.


«الفيدرالي» يبقي أسعار الفائدة من دون تغيير عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاماً

ريس الاحتياطي الفيدرالي يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية (المصرف المركزي الأميركي)
ريس الاحتياطي الفيدرالي يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية (المصرف المركزي الأميركي)
TT

«الفيدرالي» يبقي أسعار الفائدة من دون تغيير عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاماً

ريس الاحتياطي الفيدرالي يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية (المصرف المركزي الأميركي)
ريس الاحتياطي الفيدرالي يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية (المصرف المركزي الأميركي)

أبقى «مصرف الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» أسعار الفائدة من دون تغيير للمرة الثانية خلال العام الحالي بعد تباطؤ التضخم، لكنه أشار إلى أنه مستعد لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام لمكافحة التضخم.

فقد قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي يرأسها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في ختام اجتماعها الذي استمر يومين، المحافظة على أسعار الفائدة من دون تغيير، ضمن نطاق 5.25 في المائة - 5.50 في المائة أي عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاماً.

وقالت اللجنة إن سوق العمل لا تزال قوية، مشيرة إلى أن الاقتصاد الأميركي يتوسع بوتيرة «صلبة». وقالت إنها قد ترفع الفائدة مرة إضافية بواقع 25 نقطة أساس في آخر العام.

ويمثل قرار يوم الأربعاء الاجتماع الثاني هذا العام الذي اختار فيه «الاحتياطي الفيدرالي» عدم رفع أسعار الفائدة. كما توقف عن رفع الفائدة في يونيو (حزيران).

ونظراً لأن زيادة أسعار الفائدة قد تستغرق عاماً أو أكثر لإبطاء النشاط الاقتصادي، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن تباطؤ وتيرة الارتفاعات سيعطي المسؤولين مزيداً من الوقت لمعرفة كيف يستجيب الاقتصاد لها.

وفور صدور قرار «الاحتياطي الفيدرالي»، بلغت عائدات سندات الخزانة الحساسة لأسعار الفائدة في عامين أعلى مستوياتها في 17 عاماً.

وبلغت عائدات سندات السنتين 5.152 في المائة، وهي أعلى نسبة منذ يوليو (تموز) 2006.

وقفزت عوائد السندات القياسية لمدة 10 سنوات إلى 4.359 في المائة، وهي أعلى نسبة منذ عام 2007، بينما محا مؤشر الدولار خسائر يوم الأربعاء، وانخفض اليورو بنسبة 0.03 في المائة إلى 1.0677 دولار.

كما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.29 في المائة إلى 1.2354 دولار.


سوناك يرجئ حظر السيارات الجديدة العاملة بالغاز والديزل 5 سنوات

سوناك قال إن التدابير البيئية تفرض "تكاليف غير مقبولة" على البريطانيين (أ.ب)
سوناك قال إن التدابير البيئية تفرض "تكاليف غير مقبولة" على البريطانيين (أ.ب)
TT

سوناك يرجئ حظر السيارات الجديدة العاملة بالغاز والديزل 5 سنوات

سوناك قال إن التدابير البيئية تفرض "تكاليف غير مقبولة" على البريطانيين (أ.ب)
سوناك قال إن التدابير البيئية تفرض "تكاليف غير مقبولة" على البريطانيين (أ.ب)

أرجأ رئيس الوزراء ريشي سوناك لخمس سنوات حظراً على السيارات الجديدة التي تعمل بالغاز والديزل التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في عام 2030، مما قلل من أهداف المناخ التي قال إنها تفرض «تكاليف غير مقبولة» على الناس العاديين.

وأثارت هذه الخطوة غضب جماعات خضراء وسياسيين معارضين وقطاعات كبيرة من الصناعة في المملكة المتحدة، لكنها لقيت ترحيباً من قبل بعض أعضاء حزب المحافظين الحاكم الذين عبروا عن غضبهم من إنهاء اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري.

وفي مؤتمر صحافي، قال سوناك إنه يؤجل الموعد النهائي لشراء سيارات جديدة تعمل بالبنزين والديزل من عام 2030 إلى عام 2035، وقال إنه سيفي بوعده بخفض انبعاثات المملكة المتحدة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، ولكن مع «نهج أكثر واقعية وتناسباً».

وفي بيان يهدف جزئياً على الأقل إلى جذب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل، رفض سوناك مقترحات بيئية، بما في ذلك ضرائب جديدة على الطيران، وإجراءات لتشجيع تجميع السيارات والضرائب على اللحوم - لم يتم إدخال أي منها بالفعل.

وقال إنه «لتحقيق أهداف صافي الصفر، ستقوم الحكومة ببناء المزيد من مزارع الرياح والمفاعلات النووية، والاستثمار في التقنيات الخضراء الجديدة وإدخال تدابير جديدة لحماية الطبيعة».

وقال سوناك إن المملكة المتحدة «متقدمة جداً على كل دولة أخرى في العالم في التحول إلى اقتصاد أخضر»، لكنه قال إن التحرك بسرعة كبيرة يهدد بـ«فقدان موافقة الشعب البريطاني».

وأضاف: «كيف يمكن أن يكون من الصواب أن يطلب من المواطنين البريطانيين الآن التضحية أكثر من غيرهم؟».

انخفضت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في المملكة المتحدة بنسبة 46 في المائة عن مستويات عام 1990، ويرجع ذلك أساساً إلى الإزالة شبه الكاملة للفحم من توليد الكهرباء. وتعهدت الحكومة بخفض الانبعاثات بنسبة 68 في المائة من مستويات عام 1990 بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.

وقال سوناك إن هذه الالتزامات لا تزال قائمة. ولكن مع مرور 7 سنوات فقط على الهدف الأول، قال مستشارو المناخ الحكوميون في يونيو (حزيران) إن وتيرة العمل «بطيئة بشكل مثير للقلق».

وقد دفع قرار سوناك في يوليو (تموز) بالموافقة على التنقيب الجديد عن النفط والغاز في بحر الشمال النقاد أيضاً إلى التشكيك في التزامه بأهداف المناخ.


روسيا تخفض صادرات النفط 300 ألف برميل يومياً من متوسط مستوى مايو- يونيو

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
TT

روسيا تخفض صادرات النفط 300 ألف برميل يومياً من متوسط مستوى مايو- يونيو

نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الأربعاء، إن روسيا ستخفض صادرات النفط حتى نهاية العام بمقدار 300 ألف برميل يومياً من المستوى المتوسط الذي شهدته في مايو (أيار) ويونيو (حزيران).

وكانت السعودية وروسيا مددتا في الخامس من سبتمبر (أيلول) خفضهما الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 1.3 مليون برميل يومياً (مليون برميل للسعودية و300 ألف لروسيا) حتى نهاية العام لدعم أسعار النفط.

لكن روسيا لم تعلن عن خط الأساس لتخفيضاتها في ذلك الوقت.