فتح أول ممر للسيارات الكهربائية بين أميركا وكندا

وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيج خلال كلمته بالاحتفال (وسائل إعلام محلية)
وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيج خلال كلمته بالاحتفال (وسائل إعلام محلية)
TT
20

فتح أول ممر للسيارات الكهربائية بين أميركا وكندا

وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيج خلال كلمته بالاحتفال (وسائل إعلام محلية)
وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيج خلال كلمته بالاحتفال (وسائل إعلام محلية)

احتفل وزير النقل الأميركية بيت بوتيغيج ونظيره الكندي عمر الغبرا وحاكم ولاية ميتشيغان الأمريكية غريتشن ويتمير وعمدة مدينة ديترويت مايك دوجان والعديد من المسؤولين الأمريكيين والكنديين بالتعاون المستمر بين الجانبين لقيادة العالم في مجالات التصنيع وسلاسل الإمداد والعمالة للسيارات الكهربائية، عبر ما يسمى «ممر السيارات الكهربائية الأمريكي الكندي».

وسيتم توسيع نطاق الممر ليبدأ من مدينة كالامازو بولاية ميتشيغان الأمريكية إلى مدينة كيبك سيتي بمقاطعة كيبيك الكندية للاستفادة من ممرات الوقود البديل في الولايات المتحدة التي يزيد طولها على 75 ألف ميل. وسيتضمن الممر الجديد محطة للشحن السريع للسيارات الكهربائية من طراز دي.سي كل 50 ميلاً.

وخلال زيارته لكندا في مارس (آذار) الماضي تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالعمل معاً لتوحيد معايير شحن السيارات الكهربائية في البلدين وتطوير ممرات عبور للوقود البديل عبر الحدود بينهما.

وقال وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج: «تتمتع الولايات المتحدة بشراكة مثمرة طويلة في مجالات النقل، وبهذه الروح نفخر بإعلان إطلاق أول ممر أمريكي كندي للسيارات الكهربائية... مع الاستثمارات التاريخية في البنية التحتية للسيارات الكهربائية من إدارة الرئيس جو بادين ونائبته كامالا هاريس وحكومة كندا، نخلق جيلاً جديداً من الوظائف ذات الأجر الجيد، ونتيح للسائقين من أي مكان الحصول على الفوائد ومزايا التوفير، التي تحققها السيارات الكهربائية، في حين يساعدوننا في مكافحة التغير المناخي».

وقال وزير النقل الكندي عمر الغبرا: «كندا والولايات المتحدة أقامتا أكبر شراكة تجارية للطاقة وفقاً لقواعد السوق، التي توفر أساساً قوياً، في حين نكافح للوصول إلى صفر انبعاثات من الغازات المسببة للاحتباس الحراري».

وأضاف أن هذا أول ممر وقود بديل عابر للحدود، وسيساعد السائقين في السفر عبر الحدود دون أي قلق بشأن إعادة شحن بطاريات سياراتهم الكهربائية أو التزود بالوقود البديل. ويساهم الممر الجديد في الاقتراب خطوة من جعل الهواء أنظف مع مساعدة الناس في توفير الأموال التي ينفقونها على الوقود التقليدي للسيارات.

يذكر أن إدارة بايدن تستهدف وصول حصة السيارات الكهربائية إلى 50 في المائة من إجمالي السيارات الجديدة التي تباع في الولايات المتحدة سنوياً بحلول 2030

وفي كندا هناك سيارة من دون أي انبعاثات بين كل 10 سيارات جديدة تباع. وسيساعد هذا الممر الثنائي ليس فقط في تسهيل حركة الركاب والسلع عبر الحدود وإنما أيضاً تحقيق هدف كندا بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2050



«وول ستريت» ترتفع بدعم من آمال تسوية الرسوم مع الصين

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT
20

«وول ستريت» ترتفع بدعم من آمال تسوية الرسوم مع الصين

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية، يوم الجمعة، حيث هدأت المخاوف بشأن تأثير الحرب التجارية مع الصين؛ مدعومة بتقرير قوي عن الوظائف الذي خفّف القلق بشأن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية.

وأعلنت بكين، يوم الجمعة، أنها «تدرس» عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات حول الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسبة 145 في المائة على الصين، ما أعاد بعض الأمل في نزع فتيل الحرب التجارية المستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق «رويترز».

وقد أثّرت الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، بشكل كبير، على الأسواق العالمية، حيث يرفض كل من الطرفين التراجع. لكن على الرغم من ذلك، أظهرت البيانات ارتفاعاً مفاجئاً في الوظائف غير الزراعية، خلال أبريل (نيسان) الماضي، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2 في المائة، مما ساعد على تعزيز المعنويات بالأسواق.

وفي تعليق على البيانات، قالت ميليسا براون، المديرة الإدارية لأبحاث قرارات الاستثمار في «سيمكورب»: «تُعدّ هذه بيانات توظيف جيدة، وتدل على أن الاقتصاد لا يزال قوياً». وأكدت أنه على الرغم من أن التأثير السلبي للرسوم الجمركية قد يظهر مستقبلاً، فإن ذلك التأثير لم يصل بعدُ إلى ذروته.

وفي الساعة 9:44 صباحاً، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 450.30 نقطة؛ أي بنسبة 1.10 في المائة، ليصل إلى 41.203.26 نقطة، وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 59.98 نقطة؛ أي بنسبة 1.07 في المائة، ليصل إلى 5.664.12 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب 162.22 نقطة؛ أي بنسبة 0.92 في المائة، ليصل إلى 17.873.64 نقطة، مع تسجيل جميع المؤشرات مكاسب أسبوعية.

كما شهدت معظم أسهم قطاع الرقائق ارتفاعاً، مما أسهم في دفع المؤشر الأوسع نطاقاً إلى الارتفاع بنسبة 3 في المائة. وفي المقابل، تراجعت أسهم شركات كبرى مثل «أبل» و«أمازون»، مما حدَّ من مكاسب قطاع التكنولوجيا.

وانخفض سهم «أبل» بنسبة 4.6 في المائة، بعد أن قلّصت الشركة برنامج إعادة شراء أسهمها بمقدار 10 مليارات دولار، بينما أشار الرئيس التنفيذي تيم كوك إلى أن الرسوم الجمركية قد تُضيف نحو 900 مليون دولار إلى التكاليف، في هذا الربع.

أما سهم «أمازون» فقد انخفض بشكل طفيف، بعد أن توقعت الشركة انخفاض دخلها التشغيلي، في الربع الثاني، عن تقديرات المحللين.

وساعد إلغاء الرئيس ترمب بعض الرسوم الجمركية في تعزيز أسواق الأسهم الأميركية، مما أعاد مؤشر «ناسداك» إلى مستويات لم يشهدها منذ «يوم التحرير» في 2 أبريل، عندما أعلن الرئيس فرض رسوم جمركية ضخمة على الواردات.

ورغم بوادر تهدئة في التوترات التجارية، لا تزال التغييرات المتكررة في السياسات الجمركية الأميركية تثير القلق بين الشركات التي تُحذر من تأثيرات الرسوم على أعمالها وتوقعاتها للأرباح، وسط مخاوف من زيادة التكاليف والضغوط على النمو الاقتصادي.

وفي قطاع الطاقة، شهدت أسهم شركة «شيفرون» ارتفاعاً طفيفاً، بينما تراجع سهم «إكسون موبيل»، بعد إعلان نتائجها. كما تراجعت أسهم شركة «بلوك» بأكثر من 22 في المائة بسبب خفض توقعات أرباحها لعام 2025.

من جهة أخرى، تجاوزت الأسهم الرابحة الأسهم المتراجعة بنسبة 5.73 إلى 1 في بورصة نيويورك، وبنسبة 3.78 إلى 1 في «ناسداك».

وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» سبعة مستويات مرتفعة جديدة خلال 52 أسبوعاً، وثلاثة مستويات منخفضة جديدة، بينما سجل مؤشر «ناسداك» المركب 28 مستوى مرتفعاً جديداً، و15 مستوى منخفضاً جديداً.