جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت

إيقاف خدمتين في بريطانيا بعد تشخيصات عشوائية

جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت
TT

جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت

جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت

بينما ازداد لجوء مستخدمي الإنترنت إلى المواقع المعنية بالصحة بحثاً عن تشخيص لأوجاعهم أو العثور على دواء من دون مراجعة الطبيب، كشف موقع «إي بيز إم بي إيه رانك»، أنه منذ مطلع شهر مارس (آذار) الحالي فقط، زار نحو 80 مليون أميركي موقع «ويب إم دي» الخاص بالصحة في الولايات المتحدة.
ويدور جدل حول دقة هذه المواقع الصحية، حيث أفادت «لجنة رعاية الجودة» في بريطانيا بأن أنشطة بعض الشركات التي تقدم الرعاية الصحية الأولية عبر شبكة الإنترنت يشوبها كثير من المخاوف حول مدى مراعاتها سلامة المرضى. .
وتعد اللجنة البريطانية لنشر نتائج تفتيش طالت مجموعتين من مقدمي الخدمات الصحية تم إيقاف خدماتهما في بريطانيا، وذلك بعد الوقوف على عدم وجود تواصل مع الطبيب العام عند وصف العلاج.
وقال ستيف فيلد، رئيس المفتشين في مجال الطب العام باللجنة: «غالباً ما يتم الأمر (تشخيص المريض) خلال ثوان، ونحن نعلم أن هذا غير كاف للتحقق من الهوية، أو تاريخ المرض، أو ملاءمة العلاج».
بدورهم، قال الباحثون من مركز «بيستيت» الطبي في سبيرنغفيلد بماساتشوسستس في الولايات المتحدة إن هناك محدودية شديدة لاستفادة الناس الذين يبحثون عن أطباء متخصصين، من المواقع الإلكترونية الصحية التجارية الخاصة بتقييم الأطباء في الولايات المتحدة والمحتوية على المعلومات حول تخصصاتهم الطبية ومجالات معالجتهم للمرضى.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».