النفط ينخفض لأقل مستوى في 3 أشهر

مع زيادة الحفارات الأميركية

مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)
TT

النفط ينخفض لأقل مستوى في 3 أشهر

مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» في فرنسا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط لأقل مستوى في 3 أشهر اليوم (الاثنين) رغم جهود منظمة «أوبك» الرامية لخفض إنتاج الخام نتيجة استمرار الزيادة في عدد منصات الحفر بالولايات المتحدة.
وهبط خام القياس العالمي «مزيج برنت» 39 سنتا، أو ما يعادل 0.8 في المائة، إلى 50.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:53 بتوقيت غرينيتش، وهو أقل مستوى منذ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الخام قد أغلق في الجلسة السابقة منخفضا 1.6 في المائة عند 51.37 دولار للبرميل.
وتراجع «خام غرب تكساس الوسيط» الأميركي 45 سنتا؛ بما يوازي 0.9 في المائة، إلى 48.04 دولار للبرميل، وهو أقل مستوى منذ 30 نوفمبر الماضي.
ويتجه «برنت» للانخفاض لليوم الخامس على التوالي، وهي أطول موجة هبوط من نوعها منذ 4 نوفمبر، التي استمرت 6 أيام. وفقد الخام خلال هذه الموجة 8.8 في المائة من قيمته، ليسجل أسوأ أداء منذ منتصف يونيو (حزيران) 2016.
ويتجه «خام غرب تكساس الوسيط» لتكبد خسائر لليوم السادس على التوالي؛ حيث فقد 9.8 في المائة.
ويأتي هبوط الأسعار مع زيادة منصات الحفر التي تنقب عن النفط في الولايات المتحدة، ونمو مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم، لتسجل مستوى قياسيا.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.