أسعار الذهب ترتفع بفعل تراجع الدولار

أسعار الذهب ترتفع بفعل تراجع الدولار
TT

أسعار الذهب ترتفع بفعل تراجع الدولار

أسعار الذهب ترتفع بفعل تراجع الدولار

ارتفع الذهب، اليوم (الاثنين)، مع انخفاض الدولار بعد بيانات ضعيفة لقطاع البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة، بما قلص التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية هذا العام.
وأظهرت البيانات التي نشرت يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة الأميركية لم تسجل تغيرا يذكر، على غير المتوقع في يوليو (تموز)، مما يعطي إشارة على تواضع إنفاق المستهلكين.
وارتفع الذهب 4.0 في المائة في المعاملات الفورية إلى 51.1340 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10:31 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن الأصفر بنحو 3.1 في المائة بعد البيانات التي نشرت يوم الجمعة قبل أن يتخلى عن مكاسبه.
وزاد الذهب في العقود الأميركية 2.0 في المائة إلى 60.1345 دولار للأوقية.
وظل الذهب قرب أعلى مستوى له في أكثر من عامين عند 91.1374 دولار للأوقية في المعاملات الفورية، الذي بلغه الشهر الماضي مع اتجاه المستثمرين للملاذات الآمنة في ظل التقلبات التي تجتاح الأسواق بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الدولار 1.0 في المائة أمام سلة من العملات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 8.0 في المائة إلى 87.19 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين واحدا في المائة إلى 80.1127 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم بنسبة مماثلة إلى 4.690 دولار للأوقية. وسجل المعدنان أدنى مستوى لهما في أكثر من أسبوعين يوم الجمعة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.