نائب وزير الخارجية الأميركي: فرض العقوبات على طهران بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا

ناقش مع المسؤولين البحرينيين دور إيران الخبيث في المنطقة

وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة يجري مباحثات مع نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان أول من أمس (بنا)
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة يجري مباحثات مع نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان أول من أمس (بنا)
TT

نائب وزير الخارجية الأميركي: فرض العقوبات على طهران بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا

وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة يجري مباحثات مع نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان أول من أمس (بنا)
وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة يجري مباحثات مع نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان أول من أمس (بنا)

أكد جون سوليفان، نائب وزير الخارجية الأميركي، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة منذ أغسطس (آب) الماضي، والعقوبات اللاحقة التي ستركز على القطاع النفطي الإيراني، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، الهدف منها «تغيير سلوك الحكومة الإيرانية، وليس تغيير النظام».
وقد ناقش سوليفان مع الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الازدهار والأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ناقش الطرفان التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، والتصدي لتأثير النظام الإيراني الخبيث في المنطقة، فضلاً عن قضايا ثنائية وإقليمية أخرى، كما التقى سوليفان مع عدد من المسؤولين البحرينيين.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» نقلاً عن سوليفان قوله: «ننوي فرض تلك العقوبات، وننظر إلى إقناع حلفائنا وشركائنا بذلك. وهو التزام من وزير الخارجية لمزيد من التعاون مع حلفائنا وشركائنا وإقناعهم بدعم جهودنا، واستمرار الحوار، حيث عين وزير الخارجية ممثلا خاصا لمساعدته في هذه الجهود».
وتطرق سوليفان إلى تعزيز الأمن في مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بنظام مفتوح وحر للتجارة، وهذا يشمل تحركات البضائع والبشر في البر والبحر والجو، كما تلتزم في منطقة الخليج ومناطق أخرى بالتعاون مع حلفائها وشركائها لتأمين حركة التجارة ونقل البضائع.
وأضاف سوليفان في هذا الشأن: «نحن ملتزمون مع مملكة البحرين بالتعاون في تحديد التهديدات التي تصدر من إيران والتي نتج عنها انسحاب الرئيس الأميركي من (الاتفاقية النووية)، لا سيما أن من ضمن الإخفاقات كان استمرار إيران في تهديداتها لأمن المنطقة، وهذا أحد المواضيع التي تم التطرق لها في الاجتماعات مع المسؤولين في البحرين».
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي قرر الانسحاب من هذه الاتفاقية، مع إبقاء باب الحوار مستمراً حتى نرى تغييرا في السلوك من النظام الإيراني.
ولفت نائب وزير الخارجية الأميركي إلى أن «الشراكة مع البحرين ليست شراكة أمنية فحسب، بل هي شراكة تقوم على الفرص الاقتصادية».
كما أكد نائب وزير الخارجية أن الولايات المتحدة الأميركية تقدر بشكل عال العلاقات الثنائية التي تربطها بمملكة البحرين، والتي تمتد على مدى قرن من الزمان، لافتا إلى أن جهود البحرين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر هي محل تقدير، وتنم عن الجهود الكبيرة التي تبذلها البحرين في التنمية.
وأوضح سوليفان أنه التقى عددا من المسؤولين البحرينيين ورجال الأعمال، وقال: «خضنا نقاشات بناءة ومفيدة، لا سيما في ظل العلاقات الثنائية البحرينية الأميركية التي تزيد على قرن»، مؤكداً أن النقاشات مع المسؤولين البحرينيين تمحورت حول المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية والتبادل الثقافي. كما تطرقت النقاشات إلى الدور الكبير الذي قامت به البحرين في مكافحة الاتجار في البشر والتقدم الذي أحرزته في هذا المجال.
وكانت مملكة البحرين قد حققت في يونيو (حزيران) الماضي إنجازاً نوعياً على مستوى الشرق الأوسط غير مسبوقٍ في قضية مكافحة الاتجار بالأشخاص، لتحل في الفئة الأولى (TIER 1) ضمن فئات تصنيف الدول الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص الذي تعلنه سنوياً وزارة الخارجية الأميركية.
وزار سوليفان القوات البحرية للقيادة الوسطى التي تستضيفها المنامة ضمن شراكة قوية بين الولايات المتحدة والبحرين.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.