اللي مضيع ذهب.. بسوق الذهب يلقاه
واللي مفارق محب.. يمكن سنة وينساه
بس اللي مضيع وطن.. وين الوطن يلقاه؟
أذكر عندما سمعت هذا الموال العراقي الشهير بصوت المطرب سعدون جابر لأول مرة في الثمانينات. الحضور في الحفل يطربون للكلمات وللصوت الشجي، وهو يكرر: وين الوطن يلقاه؟
شغلتني قصة الذهب والمحب، ولم أعر اهتماما لموضوع الوطن. فكيف بإمكان الوطن أن يضيع مني أو أضيع منه؟ الوطن باق، أرض راسخة، جذورها عميقة تمتد لآلاف السنين. نحن نرحل وننتهي ونموت لكن الوطن يبقى دائما. أو هذا ما كنت أعتقده.
قد نسخط على الوطن، ونغضب من الأنظمة ونظن أنها هي الوطن.