يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد حصلت على رد «لا» من إيران. فمنذ الصيف، أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أن لصبره حدوداً عندما يتعلق الأمر بعرضه إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي لعام 2015. الأسبوع الجاري، ذهب بلينكن أبعد من ذلك بقليل عندما قال: «سننظر في كل خيار للتعامل مع التحدي الذي تمثله إيران».
تعد هذه الصيغة تعبيراً ملطفاً كلاسيكياً من قبل واشنطن عن احتمالية القيام بعمل عسكري. وسيستخدم الرئيس السابق باراك أوباما عبارة «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة» خلال مفاوضات إدارته مع إيران.