حراك أميركي ـ كويتي لضمان التزام قطر

اتفاق بين أنقرة وطهران لتزويد الدوحة بالبضائع براً

المبعوث الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح يسلم رسالة إلى الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر (كونا)
المبعوث الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح يسلم رسالة إلى الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر (كونا)
TT

حراك أميركي ـ كويتي لضمان التزام قطر

المبعوث الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح يسلم رسالة إلى الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر (كونا)
المبعوث الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح يسلم رسالة إلى الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر (كونا)

شهدت منطقة الخليج، أمس، حراكاً كويتياً - أميركياً يهدف إلى حل أزمة قطر.
فقد عقد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، بعد وصوله إلى الدوحة أمس، في إطار الوساطة التي تبذلها بلاده في الأزمة، محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، حيث سلمه رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتعد الدوحة المحطة السادسة والأخيرة في جولة مبعوث أمير الكويت، بعدما زار خلال اليومين الماضيين كلاً من السعودية ومصر وسلطنة عُمان والإمارات والبحرين، وسلم رسائل إلى قادة هذه الدول من أمير الكويت. ويرافق وزير الخارجية الكويتي في جولته وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح. وأفادت مصادر كويتية، بأن أمير الكويت يسعى لجمع قادة الدول المعنية في قمة تناقش آلية للخروج من الأزمة.
بدورهما، وصل المبعوثان الأميركيان الجنرال المتقاعد أنطوني زيني، ونائب مساعد وزير الخارجية تيم لندركينغ، إلى الدوحة أمس، واجتمعا مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ثم مع أمير قطر. وتعد هذه المحطة الثانية لهما بعدما زارا الكويت وأكدا الدعم الأميركي للوساطة الكويتية. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الجهود الكويتية - الأميركية تسعى للدفع نحو قبول الدول الأربع المقاطعة لقطر بالعودة إلى الاتفاق التكميلي الذي وقعه أمير قطر عام 2014، مع أخذ التعهدات اللازمة على حكومة قطر لتطبيقه على أن تتم مراقبته من قبل الدول الأربع لتنفيذ بنوده.
من جهة أخرى، بدأت تركيا خطوات مشتركة مع إيران لإقامة مسار بري لنقل السلع والبضائع إلى قطر، بهدف تحقيق السرعة وتخفيض تكلفة نقل البضائع واستدامتها، وذلك بعدما استفادت تركيا من أزمة الدوحة مع الرباعي العربي، وزادت صادراتها بأكثر من النصف. وقال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، خلال لقاء مع ممثلين لقطاعي الأعمال والتجارة في تركيا أمس، إنه اتفق مع نظيريه الإيراني والقطري في طهران السبت الماضي على فتح مسار بري عبر إيران لنقل البضائع إلى قطر، وإن وفوداً فنية من الدول الثلاث (تركيا وإيران وقطر) ستلتقي خلال الأسبوع الحالي لمناقشة الخطط اللازمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.