الخناق يضيق على «النصرة» في غوطة دمشق

تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
TT

الخناق يضيق على «النصرة» في غوطة دمشق

تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)

ضاق الخناق على «جبهة النصرة» في غوطة دمشق جراء هجوم شنه «جيش الإسلام» على مواقعها بالتزامن مع معارك بين قوات النظام السوري و«فيلق الرحمن» الذي يقاتل بدوره «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بـ«استمرار الاشتباكات بين فيلق الرحمن، من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين، من جهة أخرى، على محاور في منطقة وادي عين ترما ومحيط المتحلق الجنوبي، في وقت شنت فيه طائرات النظام 18 غارة على بلدة عين ترما وأطرافها وحي جوبر». وأعلن «فيلق الرحمن» أسر عناصر من قوات النظام.
وتزامن ذلك، حسب المرصد، مع «توتر في الغوطة الشرقية جراء اقتتال داخلي وعمليات انشقاق واعتقالات بين كبرى الفصائل العاملة في الغوطة، حيث شن جيش الإسلام هجوماً عنيفاً على مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية وسيطر على مسجد الأشعري ومدرسة الأشعري و25 مزرعة»، لافتاً إلى أن «فيلق الرحمن» نصب نقاط تفتيش في منطقة القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية و«اعتقل أي عنصر ينتمي لهيئة تحرير الشام». كما سيطر «فيلق الرحمن» على جميع مقرات «حركة أحرار الشام الإسلامية» في عربين، عقب انشقاق ثالث مجموعة من «الأحرار».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.