وصف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الخطة الأممية الجديدة حول الحديدة بـ«المدخل، وليس الهدف»، وقال إنها «بداية لحل شامل للأزمة اليمنية».
ورغم تحدث المبعوث عن «بوادر» لاستضافة سلطنة عمان لقاءات بين الأطراف اليمنية وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، فإنه أكد لـ«الشرق الأوسط» أمس بالقول: «ليست هناك أي مفاوضات مباشرة في الوقت الحالي».
وأكد ولد الشيخ ضرورة «إيجاد حل لقضية ميناء الحديدة ؛ لتجنب وقوع مشكلة عسكرية عليه»، وأضاف: «لا نطلب من الأطراف المتنازعة تسليم الميناء إلى الشرعية وإنما يسلم إلى طرف ثالث من قبل الأمم المتحدة لإدارة الميناء». وأكد المبعوث أن الحل الكامل للأزمة هو إنهاء الحرب في اليمن، ولكننا في الوقت الراهن نبحث عن حلول لبعض القضايا مثل قضية الرواتب ومطار صنعاء، مع التأكيد على ضرورة الحل الكامل والشامل.
ولفت ولد الشيخ إلى أن زيارته الحالية للسلطنة جاءت بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقيام بجولة جديدة في المنطقة وإيجاد مدخل لحل القضية اليمنية.
وأوضح المبعوث الأممي أن هناك دعمًا لعقد لقاءات ومشاورات جديدة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الشعبي العام (التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح) والأمم المتحدة، للحديث عن مبادرة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه سيتجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما ستكون هناك زيارة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإطلاعهما على مبادرة الحديدة. وأشار ولد الشيخ إلى جمود الوضع السياسي في اليمن منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى الآن، «مع تفاقم مأساة الوضع الإنساني»، مؤكداً على وجوب أن تقدم كافة الأطراف في الأزمة اليمنية تضحيات واستعداداً وقدرة سياسية لحل الأزمة خاصة أن الحل معروف وهو من مخرجات المشاورات اليمنية في دولة الكويت.
ولد الشيخ: لا مفاوضات مباشرة في الوقت الحالي
قال لـ «الشرق الأوسط» إن خطة الحديدة «مدخل» وليست هدفا للحل اليمني

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
ولد الشيخ: لا مفاوضات مباشرة في الوقت الحالي

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة