واشنطن تحذر المعارضة السورية من قتال النظام في البادية

جنود أميركيون على طريق يقود إلى الرقة يقومون بتصليح مركبتهم الخاصة بالكشف عن الألغام (أ.ب)
جنود أميركيون على طريق يقود إلى الرقة يقومون بتصليح مركبتهم الخاصة بالكشف عن الألغام (أ.ب)
TT

واشنطن تحذر المعارضة السورية من قتال النظام في البادية

جنود أميركيون على طريق يقود إلى الرقة يقومون بتصليح مركبتهم الخاصة بالكشف عن الألغام (أ.ب)
جنود أميركيون على طريق يقود إلى الرقة يقومون بتصليح مركبتهم الخاصة بالكشف عن الألغام (أ.ب)

حذر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمكافحة تنظيم داعش، المعارضة السورية من قتال قوات النظام في البادية، وشدد على وجوب تركيز معاركها على قتال التنظيم في شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم التحالف رايان ديلون، إن «التحالف يدعم فقط تلك القوى التي التزمت مكافحة (داعش)»، في وقت نقلت محطة «سي إن إن» الأميركية عن مصادر، قولها إن فصيل «شهداء القريتين» الذي تدعمه واشنطن ويشرف على تدريبه خبراء غربيون في معسكر التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية – الأردنية، قرر إجراء عمليات مستقلة ضد قوات النظام السوري.
وأوضح ديلون أن التحالف أبلغ قادة «شهداء القريتين» أنه سيتوقف عن دعم الفصيل المعارض في حال اختار «تحقيق أهداف أخرى» غير قتال «داعش». وأضاف أن التحالف أوقف دعم «شهداء القريتين».
من جهة أخرى، قال المبعوث الأميركي إلى التحالف بريت ماكغورك، في رسالة أرسلتها الخارجية الأميركية إلى «الشرق الأوسط»، إن «الحملة العسكرية المتسارعة لتحرير الرقة تعني أننا في حاجة لمضاعفة جهودنا لتحديد وتنسيق وتمويل مشروعات تحقيق الاستقرار»، مضيفاً أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 140 مليون دولار مساعدة إنسانية إضافية من أجل الاستجابة لهذه الاحتياجات في الرقة معقل التنظيم في شرق سوريا.
وتابع أن التحالف «يركز على مكافحة تمويل (داعش) والمقاتلين الأجانب ورسائلهم وخنق شبكات (داعش) على الصعيد العالمي مع تراجع حيز وجود التنظيم في العراق وسوريا».
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية أميركية بأن مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي ديرك هارفي استقال من منصبه، على أن يعمل في منصب آخر في الإدارة.
ويعد هارفي واحداً من «صقور» إدارة الرئيس دونالد ترمب في الملف السوري. وقالت المصادر إن استقالة هارفي جاءت بعد قرار ترمب تجميد برنامج سري أدارته وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لتدريب المعارضة المعتدلة لقتال قوات النظام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.