طهران تبقي على سفيرها لدى الكويت رغم تخفيض عدد الدبلوماسيين

وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح، يطلع على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجــرة تم اخفاؤها في أحد المنازل.
وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح، يطلع على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجــرة تم اخفاؤها في أحد المنازل.
TT

طهران تبقي على سفيرها لدى الكويت رغم تخفيض عدد الدبلوماسيين

وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح، يطلع على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجــرة تم اخفاؤها في أحد المنازل.
وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح، يطلع على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجــرة تم اخفاؤها في أحد المنازل.

بينما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إبقاء تمثيل بلاده الدبلوماسي على مستوى السفير لدى الكويت، نفى أن تكون الكويت «طردت» أو «اعتبرت» الدبلوماسيين الإيرانيين «عناصر غير مرغوبة بها» في البلاد. وقال قاسمي خلال مؤتمر الأسبوعي أمس بأن «المسؤولين في الخارجية الكويتية أبلغوا السفير الإيراني طلب تخفيض الطاقم الدبلوماسي الخميس» وتابع أن «الكويت أمهلت الطاقم 45 يوما لمغادرة الكويت» مضيفا أن بلاده لديها حرية اختيار الطاقم الذي يعود للبلاد.
وكانت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أفادت الخميس أن الخارجية الكويتية استدعت السفير الإيراني علي رضا عنايتي وأبلغته قرار إغلاق الملحقيات الثقافية والعسكرية والتجارية وتجميد اللجان المشتركة بين البلدين إضافة إلى طرد 15 دبلوماسيا إيرانيا على خلفية فرار المتهمين فيما تعرف بـ«خلية العبدلي».
من جانبها استدعت طهران الخميس القائم بأعمال السفارة الكويتية فلاح الحجرف للاحتجاج ضد قرار الكويت، واعتبرت الاتهامات ضد إيران في قضية العبدلي «بلا أساس».
في هذا الصدد، ادعى قاسمي أمس، أن بلاده «تشدد على ضرورة العلاقات الإيجابية مع دول الخليج خاصة الكويت» لكنه في الوقت نفسه ذكر أن «الكويت لم تقدم على خطوة جيدة ويجب أن تلام، على الرغم من ذلك بإمكاننا أن نواصل الحوارات والاتصالات لأن سفيرنا سيبقى في الكويت».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت طهران ستتجه إلى خطوة مماثلة لتخفيض عدد الدبلوماسيين الكويتيين قال إن بلاده «تحتفظ بحقها في الرد المماثل» وتابع أنها تقدم على الخطوة المماثلة «في الزمن المطلوب وفي حال لزم ذلك». وأوضح قاسمي أن عدد الدبلوماسيين الكويتيين لدى إيران «لا يفوق» عدد الدبلوماسيين الإيرانيين لدى الكويت. وسحبت الكويت سفيرها من طهران في يناير (كانون الثاني) 2016 رداً على مهاجمة السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد. وشهدت العلاقات بين طهران والكويت تراجعاً بعدما حمّلت الكويت الحكومة الإيرانية مسؤولية الهجوم على مقار البعثات الدبلوماسية.
وتوترت العلاقات من جديد بين إيران والكويت بعد هروب 16 متهما من المتهمين في قضية العبدلي وهم من أصل 26 كويتيا وإيرانيا اعتقلوا في قضية العبدلي ووجهت لهم تهما بالتخابر مع إيران و«حزب الله». وأوقفت الكويت خلية إرهابية في أغسطس (آب) 2015 في منطقة العبدلي شمال العاصمة الكويت وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة.
وأفاد قاسمي أن بلاده لم تكن تتوقع خطوة الكويت وقال إنه في «بعض الأوقات يجب على الدول، أن تدرك المشكلات والشروط التي تواجهها». وكانت الكويت نفت الخميس ما تناقلته وكالات أنباء إيرانية حول طرد السفير الإيراني.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».