عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»

سجن شديد الحراسة في درهام... والهدف منع نشر الفكر المتطرف

عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»
TT

عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»

عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»

كشفت مصادر وزارة الداخلية البريطانية عن انتقال بعض العناصر المتشددة العالية الخطورة في السجون البريطانية إلى ما أصبح يعرف بسجن «غوانتانامو البريطاني» في فرانكلاند بمقاطعة درهام (شمال)، ضمن مساعي الحكومة للقضاء على نشر الفكر المتطرف وراء القضبان.
والسجن الجديد في درهام يُعرف بين خبراء مكافحة الإرهاب وفي الإعلام المحلي بـ«غوانتانامو بريطانيا»، وهو الأول من ثلاثة مراكز يجري إنشاؤها داخل السجون الشديدة الحراسة، وستضم في مجموعها 28 من مرتكبي جرائم العنف المتطرفة. ويعتقد أن مايكل أديبولاجو المتهم بقتل الجندي لي ريغبي، والداعية المتطرف أنجم شودري زعيم «جماعة المهاجرين» ثم «الغرباء»، هما من بين أولئك الذين تم عزلهم في السجن الجديد.
إلى ذلك، قال بيان تلقته «الشرق الأوسط» من وزارة العدل البريطانية التي يتبعها «سجن غوانتانامو الجديد»: «بالنسبة إلى أولئك الذين ينشرون الدعاوى والأفكار المتطرفة التي قد تحرض الآخرين على ارتكاب الجرائم الإرهابية ... فمن المنتظر نقلهم إلى أحد ثلاثة سجون ستكون مخصصة لاستضافة المتشددين الخطرين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.