ألقت المقاطعة الخليجية والعربية للدوحة على خلفية دعمها للإرهاب، بظلالها على الاقتصاد القطري؛ إذ بات الريال القطري عملة غير متداولة في بعض العواصم الغربية الكبرى.
وذكرت بنوك بريطانية، أبرزها «لويدز» و«بنك أوف سكوتلاند» و«هاليفاكس»، أنها توقفت عن شراء وبيع الريال القطري «لأن المزود من الطرف الثالث الذي يقدم خدمات النقد الأجنبي قد توقف عن التداول» بهذه العملة. كما تأثر بنك «باركليز» هو الآخر بخدمة الصرف الأجنبي لوحدة التجزئة بالطريقة ذاتها. وكتبت صحيفة «فايننشيال تايمز» أمس أن «كثيراً من البنوك البريطانية أوقفت التداول بالريال القطري لعملاء التجزئة، في ظل الضغوط المتزايدة التي تفرضها الأزمة الدبلوماسية على العملة».
ومع قرب انتهاء المهلة الممنوحة لقطر، من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للامتثال لحزمة مطالب خليجية وعربية تكف من خلالها الدوحة عن دعم الإرهاب، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس اتصالا هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب إردوغان، ناقشا خلاله الخلاف القائم بين قطر والدول العربية، مع تأكيد الرئيس ترمب ضمان أن تعمل جميع الدول على وقف تمويل الإرهاب ومكافحة الآيديولوجية المتطرفة، وأن يعمل جميع الحلفاء وشركاء أميركا على زيادة جهودهم لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله.
في غضون ذلك، أبلغت البحرين «منظمة التجارة العالمية» خلال اجتماع للمنظمة في جنيف أمس، أن القيود التجارية التي فرضتها بلاده مع السعودية والإمارات ومصر، على قطر يبررها الأمن القومي.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن ممثل البحرين الذي تحدث بالنيابة عن الدول الثلاث الأخرى، أبلغ مجلس تجارة السلع التابع للمنظمة أن الإجراءات جاءت متسقة مع المادة 11 من الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارة، التي تسمح بكسر القواعد المعتادة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
...المزيد
بنوك بريطانية ترفض التعامل بالريال القطري
ترمب وإردوغان يبحثان الأزمة... والدول الأربع تبرر مقاطعة الدوحة بـ«الأمن القومي»
بنوك بريطانية ترفض التعامل بالريال القطري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة