الذهب يرتفع مع تراجع الدولار والأسهم

بعد تأجيل التصويت على إصلاح أميركي

سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)
سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار والأسهم

سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)
سبائك ذهبية في تركيا (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب اليوم (الأربعاء) مع تراجع الدولار والأسهم بعد تأجيل التصويت على إصلاحات أميركية للرعاية الصحية وتلميح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إلى أن البنك قد يقلص برنامجه التحفيزي هذا العام.
ونزلت الأسهم الآسيوية اليوم بعدما انخفضت وول ستريت عقب تأجيل القادة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي التصويت على إصلاح بمنظومة الرعاية الصحية أمس الثلاثاء حتى الشهر المقبل مما أجج مخاوف المستثمرين بشأن قدرة الرئيس دونالد ترمب على تنفيذ وعوده بخصوص الإصلاح الضريبي وتبسيط القواعد التنظيمية.
كما فتح دراغي الباب أمس (الثلاثاء) أمام تعديل سياسة التحفيز النقدي القوي التي تبناها المركزي وهو ما عزز توقعات السوق بأن البنك قد يعلن عن تقليص برنامجه التحفيزي في سبتمبر (أيلول).
ويستخدم الذهب كأداة استثمار بديلة في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1253.68 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:17 بتوقيت غرينيتش. وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم أغسطس (آب) 0.6 في المائة إلى 1253.90 دولار للأوقية.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، اليوم إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
ويعزز انخفاض الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية إذ يقلل تكلفتها على حائزي العملات الأخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.9 في المائة إلى 16.81 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين 0.2 في المائة إلى 918.65 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 860.20 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.